الصحف السعودية تبرز زيارة «بن سلمان» لليابان ومنح «هواوي» ترخيصا بالمملكة

الخميس 1 سبتمبر 2016 06:09 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الخميس، بوصول الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس، إلى طوكيو، في محطته الثالثة بجولته الآسيوية، التي شملت أيضا باكستان والصين.

وأشارت الصحف، إلى تسلم شركة «هواوي»، الرائدة عالميا في صناعة تقنية المعلومات والاتصالات، ترخيصا استثماريا لممارسة النشاط التجاري بنسبة 100% في السعودية.

ونقلت الصحف عن وزير الطاقة والصناعة والتعدين المهندس «خالد الفالح»، قوله إن «المملكة أكبر مصدر للخام في العالم لا تستهدف رقما محددا لإنتاج النفط، الذي يتحدد بناء على احتياجات العملاء».

كما كشفت الصحف عن دراسة وزارة الإسكان، لتطبيق رسوم الأراضي البيضاء على مواقع ذات اكتظاظ سكاني، لتكون المرحلة التالية من برنامج تطبيق الرسوم بعد تطبيق المرحلة، التي قبلها في النطاق المستهدف في كل من مكة المكرمة، والمدينة المنورة، منتصف شهر ربيع أول المقبل.

ونقلت الصحف عن المديرية العامة للجوازات، أن غدا، آخر موعد لاستقبال الحجاج القادمين عبر منافذ المملكة البرية، في الوقت الذي تبدأ الهيئة العامة للإحصاء غدا بحصر حجاج بيت الله الحرام.

وأشارت الصحيفة إلى مواصلة أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية «تداول»، خلال تعاملات شهر أغسطس/آب الماضي، تراجعها لتفقد 2.82% من قيمتها تعادل 41 مليار ريال.

وبحسب الصحف، من المقرر أن تدخل السعودية عالم صناعة الطائرات، عبر إطلاق أول رحلة لطائرة من إنتاج سعودي ــ أوكراني، تستخدم للأغراض العسكرية والمدنية، تسمى «انتونوف 132»، وذلك خلال الأشهر الأربعة المقبلة.

«بن سلمان» في اليابان

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى وصول الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس، إلى طوكيو، في محطته الثالثة بجولته الآسيوية، التي شملت أيضا باكستان والصين.

وتوجه ولي ولي العهد إلى اليابان في ختام زيارته الرسمية إلى بكين، حيث أجرى محادثات ناجحة مع الرئيس الصيني «شي جين بينغ»، استعرض خلالها الجانبان العلاقات الثنائية وتطوير التعاون الاستراتيجي بين البلدين، إضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية.

وبعد مغادرته بكين، بعث الأمير «بن سلمان» للرئيس الصيني ببرقية أشاد فيها بـ«النتائج الإيجابية التي توصلنا إليها خلال مباحثاتنا، التي من شأنها أن تعزز التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات كافة».

كما أكد ولي ولي العهد في برقيته «أهمية الاستمرار في التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين».

كما التقى «بن سلمان» في بكين، أمس، وزير الدفاع الصيني الفريق أول «تشانغ وان تشيوان»، حيث شهد اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين خصوصا في المجال الدفاعي، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وأشارت الصحيفة، إلى تسلم شركة «هواوي»، الرائدة عالميا في صناعة تقنية المعلومات والاتصالات، ترخيصا استثماريا لممارسة النشاط التجاري بنسبة 100% في السعودية.

وكشفت الصحيفة أن الدكتور «ماجد القصبي» وزير التجارة والاستثمار السعودي، قام بتسليم الترخيص الاستثماري، إلى «بانغ جي مين» رئيس العلاقات الحكومية الدولية في الشركة، لممارسة النشاط التجاري بنسبة 100% في السعودية، ويتيح الترخيص الجديد للشركة بيع منتجاتها بشكل مباشر في السوق السعودية، وذلك بعد أن قدمت الشركة خطة عمل شاملة للهيئة العامة للاستثمار تتضمن عدة مبادرات للمساهمة في توطين صناعة تقنية المعلومات والاتصالات بالمملكة.

ويعتبر هذه الترخيص التجاري الأول في السعودية، لشركة تعمل في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وكذلك هو الترخيص التجاري الأول لشركة صينية.

سعر النفط

بينما نقلت صحيفة «المدينة»، عن وزير الطاقة والصناعة والتعدين المهندس «خالد الفالح»، قوله إن «المملكة أكبر مصدر للخام في العالم لا تستهدف رقما محددا لإنتاج النفط، الذي يتحدد بناء على احتياجات العملاء».

وقال «الفالح»: «إنتاج المملكة العربية السعودية هو تجاوب مع طلب العملاء، سواء كانوا خارج المملكة الدوليين أو داخل المملكة.. المملكة ستكون سياستها الإنتاجية بقدر كبير من المسؤولية».

وأضاف الوزير السعودي الذي كان يتحدث خلال زيارة رسمية للصين: برغم من انخفاض الأسعار وتباطؤ الاقتصاد نوعا ما، إلا أن الطلب على البترول بشكل عام لا يقلقني وأرى فيه استدامة واستمرارية، مشيرا إلى أن الطلب في الصين مازال «صحيا جدا».

كما كشفت الصحيفة عن دراسة وزارة الإسكان، لتطبيق رسوم الأراضي البيضاء على مواقع ذات اكتظاظ سكاني، لتكون المرحلة التالية من برنامج تطبيق الرسوم بعد تطبيق المرحلة، التي قبلها في النطاق المستهدف في كل من مكة المكرمة، والمدينة المنورة، منتصف شهر ربيع أول المقبل.

وأوضح المشرف على برنامج الرسوم على الأراضي البيضاء المهندس «محمد المديهيم» أن وزارته تقوم بشكل دوري بإجراء مراجعة للوضع في أي مدينة، لتقرير تطبيق الرسم على الأراضي فيها، أو لتعليق التطبيق أو لتجاوز مرحلة معينة والانتقال إلى أي من المراحل التالية في نفس المدينة.

استعدادات الحج

أما صحيفة «الجزيرة»، فنقلت عن المديرية العامة للجوازات أن غدا، آخر موعد لاستقبال الحجاج القادمين عبر منافذ المملكة البرية.

وحثت الجوازات ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة إلى التقيد بمواعيد القدوم والمغادرة قبل انتهاء المدة المحددة بالتأشيرة القادمين بموجبها؛ مع التذكير لضيوف الرحمن من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي بضرورة حملهم التصريح الرسمي لأداء الفريضة من بلادهم حتى لا يتم إعادتهم.

في الوقت الذي أشارت صحيفة «الرياض»، إلى بدء الهيئة العامة للإحصاء «GaStat»، أنه ابتداء من غرة ذي الحجة تبدأ بعد وحصر حجاج بيت الله الحرام بمكة المكرمة في حراك متكامل ومستمر يتوقف قبل مغيب يوم عرفة، لتعلن بعدها الهيئة أعداد الحجاج القادمين إلى مكة المكرمة وتتحول تلك الأرقام إلى بيانات ومعلومات شاملة ودقيقة عن أعداد الحجاج.

وأكد رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور «فهد بن سليمان التخيفي»، أن الهيئة تعمل وبشكل مستمر ودوري على تطوير الأساليب والمنهجيات والبرمجيات المتعلقة بجمع ومعالجة وتحليل ونشر بيانات الحجاج لتحقيق الشمولية والموثوقية والآنية في مجال نشر البيانات.

فيما نقلت صحيفة «الحياة»، عن قائد قوات أمن الحج الفريق «خالد الحربي»، تأكيده العمل على تسخير الطاقات الآلية والبشرية لتحقيق الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام، وتمكينهم من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة وأمان.

وأفاد خلال مؤتمر الصحفي الأول لقيادات أمن الحج، لشرح الخطة الأمنية العامة لحج هذا العام أمس بمقر الأمن العام بمشعر منى، بأنه بعد نهاية موسم حج العام الماضي، تم تشكيل العديد من اللجان لدرس الإيجابيات والسلبيات الواردة عن أعمال الموسم وملاحظة المتغيرات التي حدثت جراء تنفيذ العديد من المشاريع التطويرية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.

وبين أنه تم تنفيذ الخطط الأمنية العامة اعتبارا من غرة شهر ذي العقدة الجاري، من خلال مراكز الضبط الأمني في مداخل مكة المكرمة، مؤكدا أن القوات الأمنية اكتملت في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة مع عمل بعض الفرضيات التأهيلية لتمكين المشاركين في تنفيذ الخطط من استعادتها وتطبيقها على أرض الواقع بكل كفاءة واقتدار.

في الوقت الذي أشارت الصحيفة إلى إعلان مديرية الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة، أن خطتها للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج هذا العام، والتدخل السريع للتعامل مع أية حالات طارئة، تتضمن تخصيص 2355 من الضباط والأفراد والموظفين المدنيين يدعمهم عدد 545 آلية للإطفاء والإنقاذ والإسعاف وفرق الدراجات النارية والمعدات الثقيلة، وصهاريج المياه وسيارات السلالم.

سوق «تداول»

وأشارت الصحيفة إلى مواصلة أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية «تداول»، خلال تعاملات شهر أغسطس/آب الماضي، تراجعها لتفقد 2.82% من قيمتها تعادل 41 مليار ريال.

جاء ذلك بعد تراجع القيمة السوقية للأسهم في الجلسة الأخيرة من يوليو/ تموز إلى 1.419 تريليون ريال في مقابل 1.460 تريليون ريال، نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي.

وجاء التراجع في القيمة السوقية الشهر الماضي نتيجة تراجع أسعار بعض الأسهم المدرجة بضغط من عوامل عدة، أبرزها موسم العطلات، والنتائج المالية للشركات المساهمة التي جاءت غير مقنعة للمتعاملين في السوق، إضافة إلى تراجع المضاربات على أسهم الشركات الصغيرة، ذلك على رغم تحسن اسعار النفط الأيام السابقة.

ونتيجة لتذبذب الأسعار، هوى المؤشر العام خلال تعاملات أغسطس دون 6 آلاف نقطة للمرة الأولى بعد 6 أشهر، إلا أنه شهد بعض التحسن في الجلسات الأخيرة، لينهي تعاملات شهر أغسطس/آب عند مستوى 6079.51 نقطة في 6302.17 نقطة نهاية تعاملات يوليو/تموز الماضي، بخسارة قدرها 222.66 نقطة نسبتها 3.53%، لترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 832 نقطة نسبتها 12% بعد المقارنة بقراءة المؤشر في الجلسة الأخيرة من 2015 البالغة 6912 نقطة.

يذكر أن المؤشر سجل أعلى مستوى له في الشهر الماضي عندما بلغت قراءته 6381 نقطة نهاية تعاملات 9 أغسطس/آب الماضي، فيما بلغ أدنى مستوى هبط إليه خلال الشهر الماضي 5977 نقطة نهاية الجلسة الأخيرة تعاملات 25 أغسطس/آب الماضي.

أما أكبر زيادة حققتها المؤشر خلال الشهر فبلغت 1.58% نهاية جلسة 28 أغسطس/آب، فيما جاءت أكبر خسارة خلال الشهر في جلسة 17 أغسطس/آب عند تراجع المؤشر بنسبة 1.71%.

وكشفت صحيفة «الاقتصادية»، عن أن قيمة التمويلات (التسهيلات) غير المستخدمة من قبل المستثمرين في سوق الأسهم، بلغت بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، 7.35 مليار ريال أي بنسبة 42%، من إجمالي التمويلات المقدمة للمستثمرين البالغ 17.53 مليار ريال، بينما وصلت نسبة المستخدم منها نحو 10.18 مليار ريال بنسبة 58%.

فيما بلغت عدد المحافظ الاستثمارية للأفراد بنهاية الربع الثاني من العام الجاري 8.97 مليون محفظة استثمارية، يملكها نحو 4.59 مليون فرد، 79% منهم ذكور و21% إناث.

ووفقا لتحليل الصحيفة، فقد تقلصت الفجوة بين التمويل المتاح والتمويل المستخدم، بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة ببيانات الربع الأول من العام نفسه، لكنها لم تصل إلى مستويات الفترة المماثلة من العام الماضي (الربع الثاني 2015).

طائرة سعودية

وبحسب الصحيفة، من المقرر أن تدخل السعودية عالم صناعة الطائرات، عبر إطلاق أول رحلة لطائرة من إنتاج سعودي أوكراني، تستخدم للأغراض العسكرية والمدنية، تسمى «انتونوف-132»، وذلك خلال الأشهر الأربعة المقبلة.

الطائرة الجديدة، سيتم تصنيعها بعد تحالف تقني صناعي بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ممثلة بشركة تقنية للطيران، مع شركة أنتونوف الأوكرانية، في مشروع تطوير وتصنيع وإنتاج طائرات «أنتونوف 32» متعددة الأغراض بوزن حمولة عشرة آلاف كيلوجرام.

ونقلت الصحيفة عن «منير بخش» مدير برامج هياكل الطائرات، الانتهاء من صناعة الطائرة، التي تمثل باكورة الإنتاج المشترك بين الجانبين، إذ ستبدأ أولى رحلات المنتج المشترك مطلع العام المقبل، مشيرا إلى أن الرحلة التجريبية ستكون في السعودية.

ويستهدف المشروع الدخول في مجال تصنيع الطائرات ونقل التقنية واكتساب الخبرة من الشركات العالمية لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في تخصصات علوم وتقنية الطيران، وذلك عبر العمل والتصنيع المشترك مع الشركات العالمية لصناعة الطائرات.

فيما أقرت وزارة الإسكان لصحيفة «عكاظ»، أن هناك أربعة أسباب رئيسية اعترضت مشروع إسكان «جدة المطار» بمنطقة مكة المكرمة، واصفة هذه الأسباب بـ«العقبات» التي ساهمت في تمديد فترة العمل، وعدم الانتهاء من الأعمال التمهيدية والبنية التحتية للمشروع، التي كان من المقرر الانتهاء منها الأربعاء، 31 أغسطس/آب الماضي، بعد تمديد المدة في وقت سابق.

وأكدت الوزارة على لسان المشرف على العلاقات العامة والإعلام «محمد الغنيم» أن هذه العقبات تتمثل في إزاحة المشروع بتغيير الإحداثيات، نظرا لتنفيذ طريق مدينة الملك عبدالله الرياضية بالجهة الشمالية، وتعديل تصاميم الجهد الكهربائي المتوسط، وتأخر اعتمادات بعض بنود المشروع التي تتطلب التنسيق مع الجهات الخدمية ذات العلاقة، وأخيرا تأخر ربط شبكة مياه الشرب بالمشروع على الخطوط الرئيسية لعدم وجود خطوط عاملة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية محمد بن سلمان هواوي اليابان الصين الفالح النفط الإسكان الأراضي البيضاء الحج

«محمد بن سلمان» يغادر بكين بعد لقائه الرئيس الصيني

«الفالح»: إنتاجنا للنفط يتحدد بناء على احتياجات العملاء

«هواوي» أول شركة صينية تحصل على ترخيص تجاري للاستثمار في السعودية

30 مليار ريال إجمالي الإيرادات المتوقعة من رسوم الأراضي البيضاء

6 برامج لوزارة الإسكان السعودية لتحقيق أهداف رؤية 2030

السعودية واليابان توقعان مذكرة تفاهم في المجال الدفاعي