صحف السعودية تبرز التفاهم الدفاعي مع اليابان وسعى المملكة لنشر ثقافة الحوار

السبت 3 سبتمبر 2016 03:09 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم السبت، بتوقيع السعودية واليابان، أمس، مذكرة تفاهم دفاعية، بحضور الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، و«تومومي إينادا» وزيرة الدفاع اليابانية، بمقر الوزارة في طوكيو.

وأشارت الصحف إلى مناقشة 4 وزراء سعوديين، مع الجانب الياباني، «رؤية السعودية 2030» حيث جرى خلال اللقاءات عرض الفرص الاستثمارية المتاحة، ومناقشة تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.

ونقلت عن «خالد الفالح» وزير الطاقة والثروة المعدنية السعودي، قوله إن بلاده مستعدة لتلبية طلب متزايد على الطاقة من الصين خلال العقود المقبلة.

كما أبرزت تأكيد السعودية، أهمية نشر ثقافة السلام وترسيخ آليات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، وذلك خلال كلمة نائب المندوب الدائم للمملكة لدى المنظمة الدولية المستشار «سعد بن عبدالله السعد»، في المنتدى رفيع المستوى بشأن «ثقافة السلام» في الأمم المتحدة.

وأشارت الصحف إلى وصف الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، الأمير «بن سلمان»، بأنه «شريك موثوق»، و«يفي بتعهداته دائماً»، فضلا عن كونه «مسؤول نشيط جدا»، و«شخص يعرف جيداً ما يريد تحقيقه، ويعرف كيف يحقق أهدافه».

ونقلت تأكيد قادة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، على جاهزية كافة خطط وتدابير الدفاع المدني الخاصة بحج هذا العام، واستعداد 17 ألف عنصر بشري و3 آلاف آلية لتنفيذها، من أجل سلامة ضيوف الرحمن من كافة المخاطر التي تتضمنها الخطة العامة للطوارئ خلال الموسم.

وأبرزت الصحف أيضا، إعلان المحكمة العليا السعودية، في بيان أمس أن اليوم السبت، هو غرة شهر ذي الحجة، لهذا العام، وأن الوقوف بعرفة، سيكون يوم الأحد 11 سبتمبر/أيلول الجاري، على أن يكون يوم عيد الأضحى هو الاثنين الذي يليه.

مذكرة تفاهم دفاعية

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى توقيع السعودية واليابان، أمس، مذكرة تفاهم دفاعية، بحضور الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، و«تومومي إينادا» وزيرة الدفاع اليابانية، بمقر الوزارة في طوكيو.

وإلى جانب التفاهم الدفاعي، استعرض الجانبان، بحضور عدد من المسؤولين، فرص تعزيز التعاون بين الرياض وطوكيو، وبخاصة في المجالين الدفاعي والعسكري، كما بحثا عددا من المسائل المتعلقة بمستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

واستقبل الأمير «ناروهيتو» ولي عهد اليابان في قصره بالعاصمة اليابانية أمس، ولي ولي العهد السعودي الذي أعرب بدوره عن شكره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق له.

وفي وقت لاحق أمس، التقى الأمير «بن سلمان» في مقر إقامته بطوكيو، «أوسامو أشيتوبي» الرئيس التنفيذي لشركة «سوميتومو كيميكال»، وجرى خلال اللقاء مناقشة الاستثمارات الضخمة للشركة في رابغ السعودية، وبحث بناء قاعدة لسلسلة مشروعات متاحة في المملكة.

كما بحث ولي ولي العهد السعودي مع رئيس مركز التعاون الدولي الياباني للشرق الأوسط، «هيدوسي ناكانيشي»، روابط الشراكة بين «رؤية المملكة 2030» والثورة الصناعية اليابانية الرابعة، بما فيها شراكة القطاع الخاص الياباني في الفرص الاستثمارية السعودية.

وكان أربعة وزراء سعوديين، ناقشوا مع الجانب الياباني، أمس، «رؤية السعودية 2030» وجرى خلال اللقاءات عرض الفرص الاستثمارية المتاحة، ومناقشة تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.

ونقلت الصحيفة عن «خالد الفالح» وزير الطاقة والثروة المعدنية السعودي، قوله إن بلاده مستعدة لتلبية طلب متزايد على الطاقة من الصين خلال العقود المقبلة، مشيرًا إلى أن الشركات السعودية، وفي مقدمتها «أرامكو» و«سابك»، على استعداد للاستثمار في جميع مناطق الصين بالشراكة مع الشركات الصينية.

نشر ثقافة السلام والحوار

أما صحيفة «الجزيرة»، فأشارت إلى تأكيد السعودية، أهمية نشر ثقافة السلام وترسيخ آليات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، وحرصها على التباحث المستمر مع دول العالم لإيجاد حلول ناجعة ليعم السلام في كل دول العالم.

جاء ذلك في كلمة المملكة، التي ألقاها الليلة الماضية، نائب المندوب الدائم للمملكة لدى المنظمة الدولية المستشار «سعد بن عبدالله السعد»، في المنتدى رفيع المستوى بشأن «ثقافة السلام» في الأمم المتحدة.

وقال «السعد»، إن «الأمم المتحدة تواجه تحديات حقيقية في نشر ثقافة السلام بين العالم، فصنع السلام يعني البحث الخلاق عن حلول واقعية وناجعة ومستمرة للصراعات والحروب والكوارث، فالحروب والنزاعات ليست قدرنا على هذا الكون، فمستقبلنا هو السلام».

وأضاف: «من هذا المنطلق أودّ أن أسلط الضوء على جهود المملكة العربية السعودية الحثيثة في هذا المضمار، فهي مدركة تمامًا لأهمية نشر ثقافة السلام محليًا ودوليًا وأهمية ترسيخ آليات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة حول العالم، ومباحثاتها مستمرة مع مختلف بلدان العالم لإيجاد الحلول الناجعة ليعم السلام في كل دول العالم بشكل عام ومنطقة الشرق الأوسط تحديدًا، وجعله واقعًا معاشًا في كل مكان وفق الأعراف الدولية والعمل جنبًا إلى جنب في هذا الإطار مع المنظمات العالمية الرسمية ذات العلاقة».

فيما نقلت صحيفة «عكاظ»، حديث الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، في شخصية الأمير «بن سلمان»، حين أكد لوكالة «بلومبيرغ» أنه «تربطه علاقة شخصية طيبة جدًا مع ولي ولي العهد»، ويعتبره «شريكاً موثوقاً»، و«يفي بتعهداته دائماً».

وعن توقعاته بشأن لقاء مرتقب مع «بن سلمان»، غدا الأحد، على هامش قمة العشرين في مدينة هانتشو الصينية، قال «بوتين» إنه يعتبر «الأمير محمد بن سلمان مسؤولاً نشيطاً جدًّا»، و«شخصاً يعرف جيداً ما يريد تحقيقه، ويعرف كيف يحقق أهدافه».

وبينما أكد «بوتين» أن «بن سلمان» يعد «شريكا موثوقا، يمكن أن نتفق معه، وأن نكون واثقين من تنفيذ تلك الاتفاقات».

استثمارت بالخارج

أما صحيفة «الحياة»، فأشارت إلى أن حجم الاستثمارات في الأوراق المالية بالخارج بلغ 1.386 تريليون نهاية يوليو/ تموز الماضي، في مقابل 1.377 تريليون ريال نهاية يونيو/ حزيران الماضي، بزيادة قدرها 9 مليارات ريال، نسبتها 0.65%، وفي مقابل 1.742 تريليون ريال للفترة نفسها من 2015، بنسبة تراجع 20%.

وبحسب النشرة الإحصائية الشهرية لمؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، تراجع إجمالي الأصول الاحتياطية لمؤسسة النقد نهاية يوليو/ تموز الماضي، إلى 2.113 تريليون ريال في مقابل 2.137 تريليون ريال لشهر يونيو/ حزيران الماضي، بتراجع نسبته 1.15%، وفي مقابل 2.507 تريليون ريال نهاية شهر يوليو/ تموز 2015، بنسبة تراجع 15.7%.

كما تراجع بند النقد الأجنبي والودائع في الخارج، إلى 689.3 مليار ريال، في مقابل 721.7 مليار ريال، بتراجع قدره 32.4 مليار ريال نسبته 4.49%، وفي مقابل 718.8 مليار ريال نهاية يوليو/ تموز 2015، بنسبة تراجع 4.11%، فيما استقر الاحتياطي من الذهب عند 1.624 مليار ريال.

إلى ذلك، كشفت الصحيفة عن بدء الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، في إنشاء وتشغيل المتاحف، التي اعتمدها برنامج «التحول الوطني 2020»، إضافة إلى تجهيز العروض الخاصة بـ18 متحفاً في مختلف مناطق المملكة.

في حين أنهت الهيئة إنشاء منظومة المتاحف الإقليمية الجديدة البالغة 11 متحفاً في مختلف مناطق المملكة، كما أنجزت إعداد وتصميم عدد من متاحف التاريخ الإسلامي، التي تنتظر الآن التمويل للبدء في إنشائها.

كما وضعت الهيئة استراتيجية لتطوير القطاع وربط المتاحف بالمسارات والأنشطة ‏السياحية في مناطق المملكة، كما عملت على إنشاء 5 متاحف إقليمية، وتطوير 6 متاحف قائمة.

كما عملت الهيئة على ‏توظيف بعض المباني الأثرية والتاريخية، التي تم ترميمها، بوصفها متاحف ‏للمحافظات، ويبلغ عددها 15 متحفاً في مختلف مناطق المملكة، في حين تقوم الهيئة بدعم المتاحف الخاصة لتكون مؤهلة لمزاولة نشاطها المتحفي واستقبال الزوار، إذ منحت الهيئة حتى الآن تراخيص لـ131 متحفاً من إجمالي المتاحف الخاصة التي تنطبق عليها معايير الترخيص.

ويبلغ عدد المتاحف الخاصة التي أقرتها الهيئة لالتزامها بالشروط والمواصفات 162 متحفاً خاصاً، كما دعمت بعض أصحاب المتاحف الخاصة بالحصول على أراضٍ وقروض وصل بعضها إلى نحو 8 ملايين ريال من بنك التسليف من أجل إقامة متاحفهم الخاصة، إضافة إلى تدريب وتأهيل أصحاب المشاريع الخاصة من خلال دعمهم في الورش والمشاركات الخارجية والداخلية، والمشاركة في الفعاليات محلياً ودولياً، مع السعي إلى أن تكون هذه المتاحف على طريق المسارات السياحية.

استعدادات الحج

صحيفة «المدينة»، نقلت تأكيد قادة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، على جاهزية كافة خطط وتدابير الدفاع المدني الخاصة بحج هذا العام، واستعداد 17 ألف عنصر بشري و3 آلاف آلية لتنفيذها، من أجل سلامة ضيوف الرحمن من كافة المخاطر التي تتضمنها الخطة العامة للطوارئ خلال الموسم.

في الوقت الذي نقلت الصحيفة، عن وزير الحج والعمرة الدكتور «محمد صالح بن طاهر بنتن»، قوله إن محور التفويج يعد عنصراً رئيساً وأساسياً في نجاح موسم الحج، موضحاً أن نجاح الموسم يستدعي التعاون التام والدقيق بين مختلف الأطراف في منظومة الحج والتقيد التام بخطط التفويج المعتمدة.

وأشار إلى أن وزارة الحج والعمرة ستعمل على متابعة الأداء بدقة ورصد الإيجابيات وتعزيزها والسلبيات، وتحويلها إلى فرص واعدة بمشاركة كافة أطراف منظومة الحج والعمرة.

فيما كشف مدير عام إدارة النقل بوزارة الحج والعمرة بمكة المكرمة «عبد الملك قربان»، أن 16212 حافلة، سوف تستخدم ضمن أسطول نقل الحجاج خلال رحلة الحج هذا العام، عبر23 شركة عاملة تحت مظلة النقابة العامة للسيارات، مشيرا أنه تم إدارج 8 شركات جديدة لنقل الحجاج خلال هذا العام.

إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن عدد الحجاج القادمين من الخارج، منذ بدء القدوم حتى نهاية أول الخميس، بلغ 984606 حجاج، وذلك وفق الإحصائية التي أصدرتها المديرية العامة للجوازات.

وأوضحت الجوازات أن عدد الحجاج القادمين عن طريق الجو بلغ 930608 حجاج، وعن طريق البر 42991 حاجًا، فيما بلغ عدد الحجاج القادمين عن طريق البحر 11007 حجاج.

غرة ذي الحجة

أما صحيفة «اليوم»، فأبرزت إعلان المحكمة العليا السعودية، في بيان أمس أن اليوم السبت، هو غرة شهر ذي الحجة، لهذا العام، وأن الوقوف بعرفة، سيكون يوم الأحد 11 سبتمبر/ أيلول الجاري، على أن يكون يوم عيد الأضحى هو الاثنين الذي يليه.

وأكدت المحكمة في البيان أنه بعد الاطلاع على ما وردها من المحاكم ولجان الترائي في مناطق المملكة بهذا الخصوص ودراسته، فقد تبين أنه لم تكتمل البينة على ثبوت رؤية الهلال بعد مغرب الخميس، فيكون الجمعة هو المكمل لشهر ذي القعدة، وأن اليوم هو غرة شهر ذي الحجة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تفاهم دفاعي اليابان السعودية الفالح بوتين بن سلمان الحج رؤية صحف

رسميا .. السعودية تعلن الإثنين 12 سبتمبر أول أيام عيد الأضحى

السعودية واليابان توقعان مذكرة تفاهم في المجال الدفاعي

«محمد بن سلمان» ورئيس الوزراء الياباني يشهدان توقيع 7 مذكرات تفاهم

«الفالح»: إنتاجنا للنفط يتحدد بناء على احتياجات العملاء

الدفاع المدني: تقليص الرافعات حول الحرم المكي قبل موسم الحج

«وزير الطاقة السعودي» يشيد بتوقيع عدد من الاتفاقيات الحكومية والخاصة باليابان