ارتفع عدد قتلى تفجير منطقة الكرادة في بغداد، ذات الأغلبية الشيعية، وسط العاصمة بغداد، إلى 10، بحسب مصدرين أمني وصحي.
وقال مصدر في دائرة صحة بغداد إن مستشفيات العاصمة استقبلت جثث عشرة أشخاص قتلوا جراء التفجير، وما لا يقل عن 28 مصابا.
ومن جانبه، أكد النقيب «ياسر المصطفى»، ارتفاع عدد القتلى، مشيرا إلى تشديد الإجراءات الأمنية في محيط المنطقة التي استهدفها التفجير.
وأضاف أن «السلطات الأمنية أغلقت منطقة الكرادة بالكتل الإسمنتية ومنعت دخول السيارات إليها».
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، ذكرت وسائل إعلام محلية عراقية، أن تفجيرا استهدف مقهىً شعبيا قرب مستشفى عبد المجيد بحي الكرادة.
ومن جانبها، أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤولية التنظيم عن التفجير، مؤكدة أن انتحاريا استهدف تجمعا للشيعة في حي الكرادة.
ودائما ما تشهد بغداد من وقت لآخر تفجيرات وأحاث عنف طائفية تسفر عن وقوع الكثير من القتلى والجرحى.
وفي يوليو/تموز الماضي، تعرضت الكرادة إلى هجوم، يعد الأعنف في العراق على مدى السنوات الماضية، عندما انفجرت سيارة مفخخة في منطقة تجارية مكتظة، مما أدى إلى مقتل 324 شخصاً، وعشرات الجرحى.