كويتون على «تويتر»: «لا للعفو عن شاتم الرسول»

الأربعاء 7 سبتمبر 2016 06:09 ص

رفض مغردون كويتيون، الأنباء المتداولة، عن صدور قرار بالعفو عن مسيئ للرسول.

ويتوقع أن يشمل العفو الأميري، الذي أصدره أمير الكويت، الشيخ «صباح الأحمد الصباح»، قبل يومين، العديد من الناشطين الكويتيين الذين تم سجنهم في قضايا رأي.

وعلى رأس هذه الأسماء التي يُتوقع خروجها، «حمد النقي»، المتهم بـ«الإساءة إلى الرسول، والإساءة إلى مملكة البحرين».

ورفعت إدارة السجن المركزي في الكويت أسماء المستحقين للعفو إلى الديوان الأميري، والذي يرجّح أن يوافق على تفاصيلها، وشملت القوائم أسماء ناشطين سياسيين، ومتهمين في قضايا رأي.

وجرت العادة أن يوافق الديوان الأميري على كافة الأسماء التي يتم تقديمها باعتبارها مستحقة للعفو، باستثناءات محدودة.

المغردون الذين دشنوا وسما بعنوان «لا للعفو عن شاتم الرسول»، طالبوا أن يستمر «حمد النقي» في السجن مدى الحياة.

وطالبا المغردون بعدم إنهاء إجراءات الإفراج عنه غدا، مطالبين باستمرار حبسه مدى الحياة.

وكتب «محمد هايف»: «خرج من سجنه الزنديق ياسر الخبيث من خلال كشوف العفو ثم قيل خطأ فهل يخرج زنديق آخر من السجن ليستمر الزنادقة بالطعن!».

وأضاف «المطيري»: «نحن ضد ما يتداول من أن العفو سوف يشمل من طعن بعرض الرسول عليه الصلاة والسلام.. ولا يمكن تسمية الزنديق سجين رأي!».

وتابع «مساعد سعد»: «لا والله لا نرضى ولا نقبل».

بينما أشار «الكاسر»، إلى أنه «لا خيار لنا أن نعفو عن شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم.. بل نريد أن يعاقب بالاعدام من قبل الحكومة».

وغردت «روزانا العتيبي»، بالقول: «الحين كل من هب ودب صار يسب الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته الجليلين!! المفروض هذا عقوبته سجن مدى الحياة».

وتابع «عبد الرحمن المنيع»: «لا أتوقع أن ما يشاع من أخبار العفو عن الزنديق شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم صحيح.. لا يمكن قبول ذلك».

فيما قال «سالم الشعشوع»: «انتمنى خبر العفو غير صحيح».

وأضافت «عائشة»: «يُتشم الملوك.. يلقى الشاتم حتفه بين أغلال الهلاك.. بينما يستظل شاتم نبي الملوك بالحرية.. أيها القاضي كن منصفا!».

وتابع «بدر الداهوم»: «الذي طعن في خير البشر وطعن في عرضه يستحق تشديد العقوبة لا العفو».

وتساءلت «نورا»: «أليست بلادنا إسلاميه فليطبق عليه الحد الشرعي الذي يحتمه الجرم فهو العدل الذي يخضع الجميع للسمع والطاعة».

وأضافت «عذبة»: «ما بي أقول إعدامه يعتبر رد اعتبار لان العفو عند المقدره .. لكن ع الاقل احبسوه عشان يتأدّب الجلب القذر».

أما «عبد الرحمن الماص»، فتعجب بالقول: «يدعون تحريف القرآن، يسبون الصحابه وأمهات المؤمنين، يكفرون أهل السنة ويقتلونهم، ثم يقولون تعالوا نتقارب؟».

وأضاف «المويزري»: «اللهم اني أُشهدك يارب العالمين أني برئ من هذا الفعل».

وتابع «الذيب»: «من لا يحترم مقام النبوة لا يُحترم.. مهما كان الذي أصدر العفو فهو راضي بالشي اللي سواه هالزنديق».

وأوضح «جاسم»: «أقول لكل من تطاول على أشرف الخلق وصحبته موعدك ليس هنا فالدنيا فانية.. موعدنا في محكمة العدل الالٰهية و مصير نهائي».

وشدد «محمد الحربي»، قائلا: «لازم يقطع رأسه عشان غيره ما يتجرئ».

من هو «حمد النقي»؟

و«حمد النقي»، مدون وكاتب كويتي الجنسية، يقضى حكماً بالسجن لعشر سنوات, باتهام «الإساءة للرسول محمد والذات الإلهية وحكام دولتي البحرين والسعودية»، على خلفية تدوينات له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

وترجع أحداث القضية إلي شهر مارس/ آذار 2012، حيث انتشرت تدوينات له تحتوى على إساءة للرسول محمد وزوجاته وبعض الصحابة, بالإضافة إلي إهانة حكام دولتين خليجيتين هما السعودية والبحرين.

وفور انتشار التدوينات، تعرض «النقي» لحملة انتقادات واسعة بالكويت, وقام المحاميان «عادل عبد الهادي»، و«دويم الموزري»، برفع دعوي ضد «النقي», على إثرها ألقت الأجهزة الأمنية القبض على «»النقي«»، وتم أحالته إلي النيابة التي أتهمته بصفته كويتياً أذاع عمداً في الخارج من خلال حسابين أنشأهما على الموقع الإلكتروني «»تويتر«» أخباراً وعبارات مسيئة عن سلوك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والصحابة وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم، على نحو يؤدي إلى إثارة الفتنة بين أعضاء المجتمع ويؤدي إلى تشرذم أفراده وتحزبهم على أسس طائفية حسب معتقداتهم الدينية.

كما اتهم بالإضرار بمصالح البلاد وإهانته لحكام دولتين من دول مجلس التعاون هما البحرين والسعودية.

وفى يونيو/ حزيران 2012، أصدرت محكمة الجنايات بالكويت حكماً يقضي بسجن «النقي»، عشر سنوات على خلفية الاتهامات السابقة.

وذكر محامي «النقي» حينها أن «هذا الحكم هو أقصى عقوبة يمكن أن يحكم بها على النقي».

وأضاف أن المحكمة أدانت «النقي» على تدوينات تنتقد حكام البحرين والسعودية استناداً إلى المادة 15 من قانون الأمن القومي، الذي يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن 3 سنوات لكل من «تعمد بث أخبار أو تصريحات أو شائعات كاذبة أو مغرضة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للدولة».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حمد النقي الكويت إساءة النبي

تأييد حبس مغرد كويتي 10 سنوات بتهمة الإساءة للرسول ولحكام الخليج