ديلي ميل: الفتاة البريطانية مُتهمة والدها السعودي بتعذيبها تطلب إنهاء القضية

الخميس 15 سبتمبر 2016 03:09 ص

تقدمت الفتاة السعودية التي تحمل الجنسية البريطانية والتي سبق أن اتهمت والدها باحتجازها في منزلهم بمدينة جدة، بطلب للمحكمة العليا ببريطانيا، لإغلاق قضيتها المرفوعة ضد والدها، مؤكدة في طلبها أنها ترغب بالعيش في المملكة.

وبحسب ما ذكرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، فإن القاضي أكد أن المحكمة تلقت بريداً إلكترونياً من الفتاة أكدت فيه أنها ترغب في إنهاء قضيتها مع والدها ورغبتها بالعيش في السعودية.

وقالت الصحيفة إن القاضي أصر على إرسال محامٍ بريطاني إلى جدة خلال الفترة المقبلة؛ للتأكد من حالة الفتاة ومن صحة البريد الإلكتروني الذي أرسلته للمحكمة لإنهاء القضية. بحسب موقع أخبار 24 السعودي.

وكانت وسائل إعلام بريطانية تحدثت على نطاق واسع عن قضية الفتاة، متحدثة عن أن الأب الذي يعمل أكاديميًا، سجن ابنته في غرفتها وحلق شعرها وقام بتعذيبها، كما أجبرها على عدم الخروج من المنزل حتى لا تعود إلى بريطانيا، مشيرة إلى أن الفتاة أرسلت رسالة إلى القنصلية البريطانية في جدة لإعادتها إلى بريطانيا.

وكان محامي الأب، فند اتهامات الفتاة لوالدها ونفى ما تناقلته وسائل الإعلام حول القضية، موضحاً أمام المحكمة العليا البريطانية أن اتهامات الفتاة لوالدها لا أساس لها من الصحة، ومؤكداً أن والد الفتاة يرفض عودتها لبريطانيا لأنه يخشى أن تعود لحياتها السابقة التي كادت أن تدمرها.

وذكرت صحيفة «ديلي تليغراف» في 28 من يوليو/تموز الماضي أن فتاة من ويلز تتهم والدها في السعودية بسجنها بسبب تقبيلها لشاب، مطالبة المحكمة العليا البريطانية بالمساعدة.

وقالت «أمينة الجفري» (21 عاما) التي تربت في سونزي في ويلز، وتحصل على الجنسيتين البريطانية والسعودية إنها ممنوعة من استخدام الإنترنت والهاتف والحمام، بحسب الصحيفة.

وأضافت أن «والدها ضربها وحلق شعرها وسجنها في غرفتها ووضع قضبان حديدية على بابها».

وأوضحت الصحيفة أن والد الفتاة ويدعى «محمد الجفري» (أكاديمي في الستينات من عمره، انتقل إلى السعودية من جنوب ويلز منذ 4 سنوات) ينفي ادعاءات ابنته.

وأشارت إلى أن «محامي أمينة في بريطانيا يحاولون الحصول على حكم قانوني لمساعدتها».

وقال القاضي إن «أفضل ما يمكن فعله الحكم بنقل أمينة إلى القنصلية البريطانية في مدينة جدة». بحسب موقع بي بي سي عربي.

وأفاد «هنري سيتريت»، ممثل «أمينة الجفري»، في حديث لموظف في القنصلية البريطانية في جدة أن «أمينة كتبت في رسالة أنها مسجونة في غرفتها»، مضيفة أن أهلها قالوا لأختها الصغيرة إنها «فتاة شريرة».

ولم توضح الصحيفة البريطانية كيف وصلت إلى الفتاة وعرفت بقصتها.

  كلمات مفتاحية

سعودية بريطاني ابنته تعذيب إنهاء القضية

ديلي تليغراف: بريطانية تتهم والدها السعودي بسجنها في غرفتها بعد أن قبلت شابا

هروب فتاة سعودية من أسرتها في تركيا ومغادرتها إلى جورجيا

سجن 20 فتاة سعودية بعد اتهامهن بقضايا «معلوماتية»

سفارة الرياض في أنقرة تنفي اختطاف فتاة سعودية بإسطنبول

خلال عام واحد .. 755 فتاة سعودية يقاضين آباءهن لرفضهم تزويجهن