عمدة لندن المسلم: آراء «ترامب» تخدم تنظيم «الدولة الإسلامية»

الجمعة 16 سبتمبر 2016 07:09 ص

قال أول رئيس مسلم لبلدية لندن «صادق خان»، إن آراء المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية «دونالد ترامب»، تصب في مصلحة تنظيم «الدولة الإسلامية».

وعبر «خان» عن تأييده لمرشحة الحزب الديمقراطي «هيلاري كلينتون»، بحسب «رويترز».

وخلال وجوده في شيكاجو، في أول زيارة يقوم بها للولايات المتحدة، عقب انتخابه، قال «خان» إنه «من أشد المعجبين بكلينتون» وعبر عن أمله في أن تفوز بانتخابات الرئاسة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وأضاف بعد أن ألقى كلمة أمام أكثر من 250 من الأكاديميين والدبلوماسيين ورجال الأعمال: «يمكن القول إنها المرشحة الأكثر خبرة لانتخابات الرئاسة».

ومضى قائلا: «بوصفي أبا لابنتين أعتقد أن الرسالة التي تبعث حين تكون أقوى سياسية في العالم إمرأة مدهشة وآمل أن تفوز».

وقال «خان» في كلمته التي استغرقت 45 دقيقة تقريبا أمام مجلس شيكاجو للشؤون العالمية ولم يذكر خلالها «ترامب» بالاسم «أعتقد أن طرح أن المسلمين ليسوا محل ترحيب في الولايات المتحدة وأن كونك مسلما لا يتفق مع كونك غربيا يصب في مصلحة تنظيم الدولة الإسلامية دون قصد».

وبعد توليه منصبه مباشرة في مايو/ آيار الماضي، وجه «خان» انتقادات لـ«ترامب» لرفضه الحظر الذي اقترحه المرشح على دخول المسلمين والمهاجرين إلى الولايات المتحدة، وقال إن «خطته تنم عن جهل».

وسبق أن حذر «خان» من أن «آراء ترامب الجاهلة حول الإسلام قد تساعد في تهديد الأمن في بلدينا»، وقال: «يعتقد ترامب ومن حوله، أن قيم الغرب في تناقض مع الإسلام الوسطي، لكن لندن أثبتت خطأه».

وكان «ترامب» قد قال إنه «سيستثني خان من الحظر الذي اقترحه على سفر المسلمين للولايات المتحدة»، ردا على إعراب «خان» عن قلقه من أنه لن يتمكن من زيارة الولايات المتحدة إذا اُنتخب «ترامب».

واقترح «ترامب» حظر دخول المسلمين الولايات المتحدة بعد هجمات باريس التي راح ضحيتها 130 شخصا العام الماضي، وقال إن كثيرا من المسلمين «يكنون الكراهية للولايات المتحدة».

  كلمات مفتاحية

صادق خان ترامب كيلنتون انتخابات أمريكية تنظيم الدولة الإسلامية

«أوباما» ينتقد تصريحات «ترامب» بشأن المسلمين ويؤكد تنظيم «الدولة» في حالة دفاع

«الإسلاموفوبيا» بين دونالد ترامب وصادق خان!

تعرف على «صادق خان».. أول مسلم في تاريخ القارة العجوز يرأس بلدية لندن

«ترامب» مهددا السعودية: وقف مشتريات النفط أو تعويضنا بأموال أو قوات لمواجهة «الدولة الإسلامية»