«فتحي حماد» يقلل من أهمية إدراج واشنطن له على لائحة «الإرهاب» وحماس تستنكر

السبت 17 سبتمبر 2016 06:09 ص

قلل «فتحي حماد»، عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من أهمية قرار وزارة الخارجية الأمريكية، بإدراجه على لائحة الإرهاب.

وقال «حماد، في بيان نشرته الأناضول السبت، إن قرار الخارجية الأمريكية، يعتبر انحيازا لـ(إسرائيل).

وأضاف «القرار لن يرهبنا ولن يثنينا عن خدمة أبناء شعبنا والدفاع، عن حقوقه العادلة مهما كلفنا ذلك من ثمن».

وتابع «الإدارة الأمريكية هي أكبر داعم للإرهاب الصهيوني».

وفي وقت سابق، أدانت حماس، قرار وزارة الخارجية الأمريكية بإدراج القيادي في الحركة «فتحي حماد»، ضمن قوائم الإرهاب الأجنبي، داعية إلى التراجع عن هذا القرار ووقفه.

وقالت الحركة في بيان مساء الجمعة «ندين قرار الخارجية الأمريكية إدراج القيادي بالحركة (فتحي حماد) ضمن قوائم الإرهاب».

واعتبرت الحركة القرار تطورا خطيرا يدلل على انحياز الإدارة الأمريكية المطلق لصالح الاحتلال الإسرائيلي المستمر بحق الشعب الفلسطيني، بحسب البيان.

ودعت حماس، الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن هذا القرار ووقفه، «لما يعبر من استفزاز لمشاعر الأمة كلها».

ويعتبر «حماد»، أحد قادة حركة حماس في قطاع غزة، وسبق أن اعتقل في سجون الاحتلال لمدة 6 سنوات في الفترة ما بين عامي 1988-1994.

وشغل في مايو/أيار 2009 منصب وزير الداخلية في حكومة حركة حماس السابقة في قطاع غزة.

وانتخب «حماد» نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس، في الانتخابات التي جرت عام 2006.

وأدرجت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق الجمعة، «فتحي حمّاد»، في التصنيف الخاص لقائمة الإرهاب الأجنبي.

وقال بيان صادر عنها «وزارة الخارجية تصنف فتحي أحمد محمد حمّاد، ضمن التصنيف الخاص للإرهاب الأجنبي».

وأشار البيان إلى أن حماد «عمل كوزير داخلية في (حكومة) حماس، حيث تضمنت مسؤوليته الأمن الداخلي لغزة، وهو منصب استغله لتنسيق عمل الخلايا الإرهابية»، على حد تعبير البيان.

وبموجب هذا التصنيف، يمنع أي مواطن أمريكي أو مقيم في الولايات المتحدة من التعامل مع حماد، بالإضافة إلى أنه يقوم بتجميد جميع ممتلكاته وأمواله الواقعة ضمن أراضي الولايات المتحدة أو تلك التي تقع ضمن صلاحياتها.

وأدرجت واشنطن ثلاثة من كبار قادة حركة حماس في سبتمبر/ أيلول 2015 على قائمة الإرهاب وهم: «يحيى السنوار، وروحي مشتهى، ومحمد الضيف».

جدير بالذكر أن واشنطن تقوم باستخدام هذا التصنيف ضد كل من تعتبره يشكل خطراً كبيراً لإمكانية ارتكابه أعمالاً إرهابية تهدد أمن المواطنين الأمريكيين، أو الأمن الوطني للولايات المتحدة أو سياستها الخارجية أو اقتصاد الولايات المتحدة، بحد قولها.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

حماس أمريكا فتحي حماد