صحف السعودية تبرز رفع الدعم عن 7 خدمات حكومية وتأسيس شركة «المشاعر المقدسة»

السبت 17 سبتمبر 2016 08:09 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم السبت، بالكشف عن موافقة الجهات العليا على تأسيس وتشغيل شركة المشاعر المقدسة للتنمية والتطوير، التي تأتي كإحدى المبادرات التي تقدمت بها وزارة الحج والعمرة في إطار برنامج التحول الوطني.

وأبرزت الصحف انتهاء أمانة العاصمة المقدسة، تنظيف عرفات ومشعر مزدلفة، حيث تم رفع أكثر من 350 طن من النفايات، في الوقت الذي باشرت أمانة منطقة المدينة المنورة، ممثلة بوكالات الخدمات والبلديات الفرعية والضواحي وبلديات المحافظات والمراكز، تنفيذ خططها وبرامجها الميدانية وتجنيد الكوادر البشرية والمعدات والآليات للموسم الثاني من حج هذا العام.

وأشارت الصحف، إلى توديع مطار الملك عبدالعزيز بجدة، أمس، المغادرين من حجاج دول مجلس التعاون الخليجي، والذي يبلغ عددهم 130 ألف مسافر عبر 700 رحلة جوية عن طريق الصالة الجنوبية بالمطار ومجمع صالات الحج والعمرة.

وكشفت الصحف إلى تسجيل محلات الصرافة في العاصمة المقدسة، تراجعًا في مبيعاتها بنسبة 30%، مقارنة بالعام الماضي.

كما نقلت الصحف تحذير الدكتور «وليد الصمعاني» وزير العدل السعودي من «خطورة تسييس القوانين»، وذلك على خلفية إقرار الكونغرس الأمريكي «قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب»، الذي يسمح لعائلات الضحايا الهجمات الارهابية بملاحقة الدول التي يتورط رعاياها فيها.

وأشارت الصحف إلى أن 95% من منازل المملكة متصلة بالانترنت، طبقا لتقرير أممي عن حالة النطاق العريض في طبعته لعام 2016.

رفع الدعم

البداية مع صحيفة «الاقتصادية»، التي أشارت إلى أنه من المقرر إعلان السعودية بعد 14 يوما من الآن، الرسوم الجديدة على سبع خدمات حكومية كانت قد تحملت الدولة في الأعوام الماضية 50% من قيمتها، فيما سيبدأ تطبيق رسوم جديدة على الخدمات البلدية وتأشيرات الدخول.

ومن المنتظر أن ينتهي العمل بالرسوم القديمة مطلع العام الهجري المقبل، وذلك وفقاً لقرار مجلس الوزراء الذي صدر في ديسمبر 2013، وأشار إلى «الموافقة على استمرار العمل بما ورد في الفقرة (2) من قرار رقم (11) وتاريخ 1429/1/19هـ، الذي يقضي بأن تتحمل الدولة لمدة ثلاث سنوات 50% من بعض الرسوم التي تحصلها».

وحصرت الصحيفة، 7 خدمات قد تبدأ الحكومة رفع النسبة عليها، بعد أن تحملت في السابق 50% من الرسوم، تتمثل في: الموانئ، وجوازات السفر، ورخص السير، ونقل الملكية، والمخالفات المرورية، وتجديد رخصة الإقامة للعمالة المنزلية، والحماية الجمركية لـ 193 سلعة، بينما ستبدأ الدولة أيضا تطبيق فرض رسوم جديدة على خدمتي التأشيرات والبلدية التي فرضت العام الجاري.

شركة المشاعر المقدسة

وكشفت الصحيفة أن الجهات العليا وافقت على تأسيس وتشغيل شركة المشاعر المقدسة للتنمية والتطوير، التي تأتي كإحدى المبادرات التي تقدمت بها وزارة الحج والعمرة في إطار برنامج التحول الوطني.

وتهدف شركة المشاعر المقدسة للتنمية والتطوير، التي ستكون حكومية ومملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، إلى تطوير المشاعر المقدسة بشكل شامل لتتواكب مع «رؤية المملكة 2030»، من خلال دراسة علمية متخصصة تأخذ في الاعتبار احتياجات ضيوف الرحمن والاستفادة من الحصيلة التراكمية الكبيرة التي تكونت لدى وزارة الحج والعمرة والجهات المعنية، وبما يحقق زيادة الطاقة الاستيعابية للمشاعر المقدسة، ويتماشى مع الزيادة المتوقعة في أعداد الحجاج من خلال الرؤية.

وينتظر أن تسهم الشركة في رفع كفاءة أداء الخدمات بها مثل التكييف والمياه والكهرباء والنظافة، وفصل حركة المشاة عن حركة وسائط النقل كما تتولى الشركة تهيئة وتجهيز المشاعر لاستثمارها والاستفادة منها على مدار العام من قبل المعتمرين والزوار لما تحتويه من تجهيزات وآثار دينية وبيئة جاذبة، وهي تمثل المرجعية النظامية لتطوير المشاعر.

مخلفات الحج

صحيفة «الجزيرة»، أشارت إلى انتهاء أمانة العاصمة المقدسة، تنظيف عرفات ومشعر مزدلفة، حيث تم رفع أكثر من350 طن من النفايات مع رش ومكافحة الحشرات واستخدام المبيدات لتغطية كامل المنطقة عقب مغادرة الحجاج لها.

وقال مدير إدارة تشغيل ومتابعة النظافة المهندس «عاطف حكمي»، إنه تم هذا العام ولأول مرة كنس وتنظيف وتعقيم الطرق المؤدية لمنشأة الجمرات باستخدام مواد تعقيمية غير ضارة في الصحة العامة وصديقة للبيئة؛ وأبان أن الأمانة وفرت 138 مخزنا أرضيا وأكثر من 1300 صندوق ضاغط موزعة على مشعر منى لتحقيق أعلى معدلات النظافة للحجاج في المشاعر المقدسة.

وأضاف: «كمية النفايات التي تم رفعها منذ تنفيذ خطة الأمانة لموسم الحج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، حتى ثاني أيام العيد بلغت أكثر من130 ألف طن منها أكثر من 105 آلاف طن من مكة المكرمة، وأكثر من 25 ألف طن من المشاعر المقدسة».

الحجاج بالمدينة

وأشارت الصحيفة إلى مباشرة أمانة منطقة المدينة المنورة، ممثلة بوكالات الخدمات والبلديات الفرعية والضواحي وبلديات المحافظات والمراكز، تنفيذ خططها وبرامجها الميدانية وتجنيد الكوادر البشرية والمعدات والآليات للموسم الثاني من حج هذا العام.

وتهدف الخطط والبرامج إلى تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن بعد قدوم حجاج بيت الله الحرام للمدينة المنورة، بعد أن أدوا مناسك الحج، إذ شددت الإدارة العامة للشؤون الرقابية في وكالة الخدمات الرقابة الصحية على جميع مطابخ الإعاشة التأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية والنظامية وتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات البلدية بحق المخالفين، وعدم السماح لأي مطبخ إعاشة بالعمل حتى يستوفي الاشتراطات كافة.

وشرعت فرق الرقابة الصحية في تفتيش جميع مطابخ الإعاشة والتموين الغذائي ومطابخ الولائم والمناسبات ومساندة المسالخ، للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية والوقوف على تجهيزاتهم وتطبيق نظام الإيزو 22000 لسلامة الغذاء، والوقوف على مطابخ الإعاشة الملحقة بالفنادق في المنطقة المركزية للتأكد من جاهزيتها لتقديم وجبات صحية آمنة لضيوف الرحمن.

فيما كثفت وكالة البلديات الفرعية والضواحي الجولات الميدانية على المزارات التاريخية مثل مسجد قباء والقبلتين والميقات والمساجد السبع وميدان سيد الشهداء وتم رفع المباسط المخالفة التي تعيق حركة المشاة والسيارات.

وطبقت فرق النظافة بالبلديات خططها التي تتضمن غسيل ساحات المزارات التاريخية والطرقات والأرصفة بالمنطقة المركزية وتعقيمها وتهيئة الحدائق والساحات وسلامة وصيانة الطرق والإنارة والتجهيز ومراقبتها على مدار الساعة طوال فترة موسم الحج.

مغادرة الحجاج

فيما أشارت صحيفة «المدينة»، إلى توديع مطار الملك عبدالعزيز بجدة، أمس، المغادرين من حجاج دول مجلس التعاون الخليجي، والذي يبلغ عددهم ١٣٠ ألف مسافر عبر 700 رحلة جوية عن طريق الصالة الجنوبية بالمطار ومجمع صالات الحج والعمرة.

وفي الوقت الذي تستنفر الجهات العاملة في المطار كافة طاقاتها البشرية والفنية، أكمل المطار كافة استعدادته لاستقبال الحجيج المغادرين لبلدانهم حيث عاد مجمع صالات الحج المكون من ١٤ صالة سفر للعمل، اعتبارًا من صباح الأربعاء الماضي.

ويتوقع مغادرة أكثر من 750 ألف حاج عبر مجمع صالات الحج والعمرة من خلال 4000 رحلة وحتى تاريخ ١٥ من شهر محرم المقبل موعد مغادرة آخر حاج.

وكشفت الصحيفة إلى تسجيل محلات الصرافة في العاصمة المقدسة، تراجعًا في مبيعاتها بنسبة 30%، مقارنة بالعام الماضي، بسبب انخفاض عدد الحجاج نتيجة العمل في مشروع توسعة المطاف الذي تم حاليًا الانتهاء من مرحلته الرابعة.

وشهدت محلات الصرافة بالمنطقة المركزية إقبالًا متوسطًا من الحجاج، الذين حرصوا على استبدال العملات الورقية التي قدموا بها وتحويلها إلى ريال سعودي.

تطوير ميناء جدة

ولفتت الصحيفة إلى توقيع شركة محطة بوابة البحر الأحمر، إحدى الشركات التابعة للشركة السعوديَّة للخدمات الصناعيَّة «سيسكو»، مع مصرف الراجحي والبنك السعودي الفرنسي اتفاقيَّة تمويل إسلامي بمبلغ 260 مليون ريال لمدة 8 سنوات، سيتم توظيفها لتطوير أعمال توسعة أرصفة شركة محطة بوابة البحر الأحمر المحدودة بميناء جدة الإسلامي.

وتبلغ تكلفة التوسعة الإجماليَّة 650 مليون ريال، حيث من المتوقع أن تنتهي الأعمال الإنشائيَّة في الربع الرابع من العام المقبل. وقال المهندس محمد المدرس الرئيس التنفيذي لـ«سيسكو» إنَّ المشروع يشمل أعمال تمديد وتأهيل للرصيف الرئيس، وتحويل رصيف سفن التغذية إلى رصيف رئيس قادر على استيعاب 3 سفن عملاقة في آنٍ واحدٍ.

فيما أشارت الصحيفة إلى تسجيل مبيعات العقار خلال 11 شهرًا الماضية من العام الحالي، انخفاضًا بلغت نسبته 23%، لتصل قيمة الصفقات إلى 268.1 مليار ريال، مقارنة بنحو 346.5 مليار ريال خلال نفس الفترة العام الماضي، وهو ما أرجعه خبراء لاستمرار لركود العقار خلال السنة الحالية، نتيجة لبلوغ دورة العقار الاقتصادية قمتها، وانتقالها إلى مرحلة التصحيح، مشيرين إلى أن العام المقبل سيكون عام الحسم للقطاع.

تسييس القوانين

صحيفة «الشرق الأوسط»، نقلت تحذير الدكتور «وليد الصمعاني» وزير العدل السعودي من «خطورة تسييس القوانين»، وذلك على خلفية إقرار الكونغرس الأمريكي «قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب»، الذي يسمح لعائلات الضحايا الهجمات الارهابية بملاحقة الدول التي يتورط رعاياها فيها.

وأشار إلى أن القانون افترض أن القضاء الأمريكي هو مركز التحاكم في العالم، وأن تمثُل أمامه الدول وكأنها أفراد، «وهو الأمر الذي لم يرد مطلقا في تاريخ العلاقات الدولية؛ بما يجعله سابقة خطيرة، وإخلالا جسيما بالقواعد القانونية والمبادئ الأساسية الدولية».

واعتبر «الصمعاني» في بيان صحفي أصدره أمس، القانون الأمريكي الذي عرف اختصارا باسم «جاستا»؛ انتهاكا واضحا وصريحا لمبادئ القانون الدولي، وانسلاخا عن جميع الأعراف الدولية، مؤكدا أن نصوص القانون تمثل توغلا مرفوضا في سيادة الدول، ومخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة فيما يتعلق بمبدأ المساواة في السيادة بين الدول.

وأضاف أن القانون سيفتح بابا للفوضى والعبث التشريعي بين الدول، إذ إنه سينزع عن الدول هيبتها ويساوي بينها وبين الأفراد، مخالفا بذلك مبدأ الحصانة السيادية التي تحمي الدول من القضايا المدنية أو الجنائية.

وزاد بالقول إن «دول العالم سوف تتسابق في إصدار مثل تلك القوانين لتحصن نفسها من تربص الدول الأخرى، وهو الأمر الذي سيخلق فوضى عارمة تطيح بالثقة المتبادلة فيما بينها، وتؤثر سلبا في جميع مجالات التعاون الدولية».

أما صحيفة «الحياة»، فأشارت إلى حذف وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، مؤسسة خيرية لها صلات بالممكلة العربية السعودية، وانتهى نشاطها الآن، من قائمتها السوداء للعقوبات، في إطار تسوية مع تلك المؤسسة تُنهي نزاعا مطولاً نجم عن ادعاءات بتحويلها أموالا إلى إرهابيين.

وأثار القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة في العام 2004، بوضع مؤسسة «الحرمين» الإسلامية، والتي مقرها أوريغون في القائمة السوداء، نزاعاً قانونياً اتهم فيه محامو المؤسسة الحكومة بالتذرع بأدلة سرية وادعاءات الأمن القومي لإغلاق مؤسسة خيرية شرعية.

وأثارت القضية وقضايا أخرى خلال السنوات التي تلت هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، في الولايات المتحدة قلق أنصار الحريات المدنية الذين اتهموا الحكومة الأميركية باستخدام سلطات واسعة بشكل مفرط وتدابير غامضة وأدلة سرية لإغلاق مؤسسات خيرية إسلامية.

الانترنت بالمملكة

كشف تقرير حديث صادر عن لجنة النطاق العريض للأمم المتحدة المعنية بالتنمية المستدامة، نشرته صحيفة «الرياض»، أن 95% من منازل المملكة متصلة بالانترنت.

ووفقاً لما جاء في التقرير بشأن حالة النطاق العريض في طبعته لعام 2016، فإنه على الرغم من أن النفاذ إلى الإنترنت يقترب من مرحلة التخمة في البلدان الأكثر ثراءً، لا يزال التوصيل يتقدم بسرعة لا تكفي للمساعدة في سد الفجوات الإنمائية في مجالات مثل التعليم والرعاية الصحية لمن يعيشون في الأجزاء الأكثر فقراً في العالم.

وعالمياً، تشير التقديرات إلى أن 3,9 مليار شخص لا يستعملون الإنترنت.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الحج رفع الدعم السعودية مخلفات مغادرة الحجاج الصرافة صحف أمريكا المشاعر المقدسة مكة المدينة