بحسب بيانات أخيرة للهيئة العامة للإحصاءات السعودية، بلغت قيمة ما استوردته المملكة من الأشمغة والغترات خلال النصف الأول من العام الجاري قرابة 139.6 ملايين ريال (نحو 37.2 مليون دولار)، مقارنة بمبلغ 155.6 ملايين  ريال (نحو 41.4 ملايين دولار) في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وأضافت الإحصاء السعودية أن ذلك يمثل تراجعاً بنسبة 10% أي بما يُعادل 16.1 مليون ريال (نحو 4.2 مليون دولار)، وفق ما ذكرته صحيفة الاقتصادية السعودية.

وفي العادة تنقسم واردات البلاد من الأشمغة والغترات إلى 3 أقسام؛ شماغ من لباد او مواد نسيجية؛ أو غترات مطبوعة على هيئة شماغ غير مطرز؛ والنوع الثالث والأخير غترات العادية.

ويعد الأول المصنوع من لباد أو من مواد نسيجية الاكثر استيراداً؛ إذ بلغت قيمته قرابة 122.4 مليون ريال (34.9 ملايين دولار) في النصف الأول من العام الجاري؛ وقد شكلت الجزء الاكبر من الأشمغة والغترات المستوردة محققة نسبة قرابة 88%.

وعلى رغم ارتفاع النسبة مقارنة بنوعيّ الأشمغة والغترات الأخرى إلا أنه عند مقارنتها بالفترة نفسها من العام الماضي يتضح تراجع هذه النوعية من الأشمغة بنسبة 8% بما يعادل 10.7 ملايين ريال (نحو 2.8 ملايين دولار) ، حيث كانت تبلغ قيمتها 133.1 مليون ريال (نحو 38 مليون دولار)؛ مما يعزز حاجة السوق الأشد إليها بالتحديد.

وجاءت الغترات العادية؛ او النوع الثالث من الغترات والأشمغة؛ في الترتيب الثاني من الأشمغة والغترات الأكثر استيراداً خلال النصف الأول من العام الحالي (نحو 2.8 ملايين دولار) ، مقارنة بـ 13.5 مليون ريال (نحو 13.5 ملايين دلار) للفترة نفسها من العام الماضي، بتراجع نسبته 20% بما يعادل 2.7 مليون ريال.

وفي المرتبة الاخيرة جاءت الغترات الثانية في أقسام الغترات والشماغات، وهي المعروفة بأنها مطبوعة على شكل شماغ غير مطرزة إذ بلغت قيمة ما استوردته المملكة منها نحو 6.4 ملايين ريال مقارنة بتسعة ملايين ريال خلال الفترة المماثلة، مسجلة تراجعاً نسبته 29% بما يعادل 2.6 ملايين ريال.

وبوجه عام وصل متوسط الاستهلاك الشهري في السعودية من الأشمغة والغترات، خلال النصف الأول من العام الجاري إلى قرابة 23.1 مليون ريال (نحو 6.1 مليون دولار)؛ بمعدل يومي يبلغ 757 ألف ريال؛ أي نحو 203 آلاف دولار يومياً.

(الدولار الأمريكي يساوي 3.75 ريالاً سعودياً).