تقوم الكنيسة المصرية بتوجيه دعوات لأقباط المهجر للخروج لاستقبال الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» أثناء زيارته لأمريكا.

ومن جانبه، دعا القمص «مكاريوس ساويرس» كاهن كنيسة مارجرجس، والأنبا «شنودة بجيرسي سيتي»، في أمريكا، كل الأقباط فى الولايات المتحدة، للخروج لاستقبال «السيسي» لدى وصوله لإلقاء كلمة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال «مكاريوس» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «ليس معنى الحرية أننا ننعم ونتمتع بحريتنا ونترك إخوتنا فى بلدنا يعانون ويقاسون نتيجة أعمال وأقوال غبية من جانبنا ونظن أننا أحرارا، وأقول إن أي فعل خاطئ من أقباط أمريكا مثل التطاول أو التقليل من دور الرئيس سينعكس على الأقباط في مصر».

ورفضت منظمات قبطية الدعوة لحشد أقباط أمريكا في استقبال «السيسي»، من بينها منظمة التضامن القبطي.

من جانبها، قالت «إليزابيث شاكر»، عضو مجلس النواب المصري، إن دعوة أقباط أمريكا لاستقبال الرئيس «السيسي» في نيويورك ليست دعوة سياسية كما زعم البعض.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «بتوقيت مصر» المُذاع على فضائية «التليفزيون العربي»، «بالنسبة للمسيحيين نشعر بكم من المحبة لبلدنا ووطنا ورموز الوطن، وعادي ندعم الرئيس السيسي، لأنه من رموز الوطن».

وأكدت أن «المسيحيين شعروا بالمعاناة في فترة حكم الإخوان، لأنهم رأوا الكنائس وهي تحرق أمامهم»، مضيفة «من أنقذ مصر من هذه الفترة نشعر له بالامتنان، فنحن نرى أن ربنا بعت هذا الرجل لنا لكي ينقذ المسيحيين في مصر».

وأوضحت «إحنا مش بنعمل حاجة غلط، ده رئيسنا ومحدش ضغط علينا عشان نجيبه إيه المشكلة إننا ندعمه».

ودائما ما يتعرض «السيسي»، الذي وصل إلى حكم البلاد عقب انقلاب عسكري قام به على أول رئيس مصر منتخب، في زيارته الخارجية للهتافات ضده من قبل الجالية المصرية المتواجدة في كل بلد يسافر إليها، ووصل الأمر للاعتداء بالضرب والسب على بعض الإعلاميين الموالين لـ«السيسي» أثناء مرافقتهم له في زيارته الخارجية.

وأقباط مصر، كانوا من أكثر الداعمين لـ«السيسي» في الانقلاب العسكري الذي قام به في 3 يوليو/تموز 2013 وقام فيه بالإطاحة بـ«محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب لمصر.