دعت بعثة المملكة العربية السعودية إلى الأمم المتحدة لعقد اجتماع الإثنين حول مستقبل سوريا بناء على دعوة من وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير.، حسبما قال مراسل «الحدث» في نيويورك.

وذكرت صحيفة الحياة اللندنية أن «الجبير» يستضيف اجتماعا رفيعا حول «مستقبل سوريا السياسي»، في لقاء وزاري تنظمه إلى جانب المملكة العربية السعودية، كل من فرنسا وقطر وألمانيا وبريطانيا وتركيا.

ومن المقرر أن يقدم المنسق العام لـ «الهيئة التفاوضية العليا» المعارض «رياض حجاب» «رؤية المعارضة لمستقبل سوريا».

وأعلنت قبل أيام قليلة اتفاقية أمريكية- روسية لوقف إطلاق النار في سوريا، وذلك خلال أيام عيد الأضحى المبارك، ويأمل مخططو هذه الاتفاقية إلى في استمرار هذه الاتفاقية الهشة بالصمود لفترة أطول على أمل أن يحترم أطراف النزاع مسودة هذا الاتفاق.

واستثنى الاتفاق القصف الجوي الأمريكي – الروسي لتنظيم «الدولة الإسلامية»، وكذلك العمليات العسكرية ضد «جبهة النصرة»، التي غيرّت اسمها مؤخراً إلى جبهة «فتح الشام».

وتأمل المعارضة السورية أن ينجح اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا إلى بدء مفاوضات حقيقية بين النظام السوري والمعارضة لمدة ستة أشهر، تعتمد على بيان جنيف الذي وقّع في 30 يونيو/حزيران 2012م كأساس له، وتنتهي بتشكيل حكومة وطنية، ويتزامن هذا مع رحيل الأسد من السلطة.