اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الجمعة، باحتفال السعوديين بيومهم الوطني الـ86، الذي يحل في 23 سبتمبر/أيلول من كل عام.

وأبرزت الصحف إعلان البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي «باراك أوباما» يعتزم استخدام حق النقض (الفيتو) الجمعة، ضد تشريع يسمح للناجين وأسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر/ أيلول بمقاضاة السعودية.

وكشفت عن قرب تنفيذ مشروع جسر بري يبلغ طوله 1150 كيلومتراً، لربط غرب المملكة على ساحل البحر الأحمر بشرقها على ساحل الخليج العربي عبر الشبكة الحالية القائمة بين الرياض والدمام، فضلا عن إطلاق أكبر منصة إلكترونية لتدريب طلبة التعليم العام على تنميةً المهارات الحياتية.

وأشارت الصحف إلى تحذير وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، لشركات ومكاتب الاستقدام من منح «التفاويض الإلكترونية» بمقابل مالي أو بدون مقابل مالي للغير، سواءً كانوا أفراداً أو مؤسسات.

وكشفت الصحف عن تجاوز نسبة القروض إلى الودائع لدى المصارف السعودية نسبة 90%، فقد بلغت قيمة القروض للقطاع الخاص بنهاية الشهر 1.435 تريليون ريال، فيما بلغت قيمة الودائع 1.578 تريليون ريال بنهاية الفترة نفسها.

ولفتت الصحف إلى أن السعوديين انشغلوا خلال الأيام الماضية، بسعر جهاز «آي فون 7» الجديد الذي سيبدأ بيعه الجمعة، في السوق المحلية من خلال مقارنته بالأسعار المتداولة في الأسواق الأمريكية والأوروبية؛ بعد اكتشافهم فارقا سعريا يبدأ من 415 ريالا للجهاز ذي سعة 32 غيغابايت، ويزداد الفارق مع زيادة سعة الجهاز.

اليوم الوطني

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى احتفال السعوديين بيومهم الوطني الـ86، الذي يحل اليوم الجمعة.

ونقلت الصحيفة عن الأمير «محمد بن نايف بن عبد العزيز»، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، على أهمية الأمن والاستقرار الذي تعيشه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز».

وقال في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني السادس والثمانين، إن «السعودية تعيش هذه الأيام؛ قيادة ووطنًا ومواطنًا، فرحة يومها الوطني المجيد، محتفية بذكراه السادسة والثمانين، يشاركها في ذلك عموم العرب والمسلمين».

بدوره، أكد الأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أن ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين للسعودية، تعد مناسبة نستحضر فيها ما قام به مؤسس البلاد وباني نهضتها الملك «عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود»، وأبناؤه البررة من بعده.

وقال الأمير «بن سلمان»، إن «ما تعيشه بلادنا من أمن واستقرار، وما تشهده من تطور وازدهار، وما تزخر به من ثروات وإمكانات وموارد بشرية مؤهلة وما تتمتع به من موقع استراتيجي، يؤهلها لأن تكون في مصاف الأمم».

جاستا

أما صحيفة «الحياة»، فنقلت عن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي «باراك أوباما» يعتزم استخدام حق النقض (الفيتو) بحلول مساء الجمعة، ضد تشريع يسمح للناجين وأسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر/ أيلول بمقاضاة السعودية.

وأبلغ المتحدث باسم البيت الأبيض «جوش إيرنست» الصحفيين أن الرئيس سينقض التشريع الذي يعرف باسم قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب «جاستا» خلال المدة التي يكفلها الدستور وهي عشرة أيام تنتهي مساء اليوم.

وعارضت إدارة «أوباما» مشروع القانون، خشية أن تستخدم دول أخرى القانون ذريعة لمقاضاة دبلوماسيين أو جنود أو شركات أميركية.

وفي شأن متصل، وجّه مسؤولون أميركيون خطاباً مفتوحاً لـ«أوباما» وأعضاء الكونغرس اعتبروا فيه «جاستا» يقوض علاقة الولايات المتحدة بالسعودية، وسيضر بمصالحها.

وجاء في الخطاب أنه «لا يوجد أي دليل على تورط السعودية في أحداث 11 سبتمبر»، التي كانت وراء مشروع قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب» المعروف بـ«جاستا».

جسر بري

وكشفت الصحيفة، عن وزير النقل «سليمان الحمدان» قوله إنه من المقرر تنفيذ مشروع جسر بري يبلغ طوله 1150 كيلومتراً، لربط غرب المملكة على ساحل البحر الأحمر بشرقها على ساحل الخليج العربي عبر الشبكة الحالية القائمة بين الرياض والدمام، إذ سيسهم بعد إنجازه في نقل الحاويات للسوق المحلية والخليجية المجاورة، إضافة إلى نشاط نقل الركاب بين الرياض وجدة.

كما كشف وزير التعليم الدكتور «أحمد العيسى»، عن إطلاق أكبر منصة إلكترونية لتدريب طلبة التعليم العام على تنميةً المهارات الحياتية، بالشراكة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مبيناً أن الخدمات سيستفيد منها جميع الطلاب والطالبات وفق خطة تنفيذية، يراعى في تصميمها الحاجة الفعلية للطالب والطالبة من المهارات المهمة وفق المرحلة العمرية.

بينما لفتت صحيفة «المدينة»، إلى إطلاق المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية خدمة إلكترونيَّة جديدة لعملائها وهي «تسجيل المنشآت الجديدة استباقيًّا».

وقال مصدر مسؤول في المؤسسة إنَّ «الخدمة تهدف إلى تسهيل إجراءات تسجيل المنشآت الجديدة، حيث ترد البيانات آليًّا إلى المؤسسة بعد تسجيل المنشأة في موقع وزارة العمل، دون الحاجة لتقديم أيّ بيانات للمؤسسة، سواء عن طريق موقع المؤسسة الإلكتروني، أو مراجعة مكاتبها، حيث ستعتمد المنشأة تلقائيًّا، ويصل لصاحب العمل رسالة باسم المستخدم، وكلمة المرور على وسائل الاتِّصال المسجَّلة لدى وزارة العمل».

الاستقدام

وأشارت صحيفة «الرياض»، إلى تحذير وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، لشركات ومكاتب الاستقدام من منح «التفاويض الإلكترونية» بمقابل مالي أو بدون مقابل مالي للغير، سواءً كانوا أفراداً أو مؤسسات، مؤكدة أن مسؤولية الاستقدام مُقتصرة على المكاتب والشركات المرخص لها بالاستقدام فقط والتي يمكن الحصول على بياناتها عبر موقع «مساند» الإلكتروني المعني بشؤون العمالة، ليكون المكتب أو الشركة الوسيط مسؤولاً بالتفاوض مع العامل في الخارج، والتوقيع نيابة عن صاحب العمل، ولصاحب العمل اختيار العمالة بتحديدهم.

وقال «خالد أبا الخيل» المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، إن الشركة أو مكتب الاستقدام مسؤول عن استكمال إجراءات الاستقدام، مشيراً إلى أن الوزارة وبالتنسيق مع وزارة الخارجية رصدت عدداً من شكاوى المواطنين، نتيجة تعرضهم للاحتيال وسرقة الأموال من مكاتب خارجية، وهو ما تم من خلال الحصول على التفويض والاستقدام المباشر دون مكاتب معتمدة بين الدولتين، مبيناً أن ذلك قد يعرض البعض لاتهام في الاتجار بالبشر في دول الإرسال نتيجة الاستقدام بطرق غير نظامية.

وأوضح «أبا الخيل» أن الشركات أو المكاتب المخالفة سيتم إيقاع العقوبات المالية النظامية بحقها بمبلغ مالي لا يقل عن 10 آلاف ريال، وتتعدد بتعدد المخالفات.

قروض

وكشفت صحيفة «الاقتصادية»، عن تجاوز نسبة القروض إلى الودائع لدى المصارف السعودية نسبة 90%، فقد بلغت قيمة القروض للقطاع الخاص بنهاية الشهر 1.435 تريليون ريال، فيما بلغت قيمة الودائع 1.578 تريليون ريال بنهاية الفترة نفسها.

جاء هذا بسبب تراجع «الودائع» بنسبة 3%، في حين سجلت «القروض» ارتفاعا نسبته 7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» قررت في منتصف فبراير/ شباط الماضي، رفع الحد الأقصى للقروض إلى الودائع من 85 في المائة إلى 90 في المائة.

فيما نقلت صحيفة «الجزيرة» عن محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور «أحمد عبدالكريم الخليفي»، أن للمؤسسة دور في إيجاد بيئة أعمال منظمة تسهم في خلق مؤسسات مالية رائدة واقتصاد وطني واعد، مشيراً إلى أن «ساما» وفي إطار مواكبة التطور السريع في النشاط الاقتصادي، أجرت دراسة شاملة لنظم المدفوعات في المملكة نتج عنها رسم استراتيجية نظم المدفوعات للسنوات القادمة من أجل تحقيق الرؤى والتطلعات لتعزيز الاستقرار المالي والنقدي، وكذلك تلبية متطلبات السوق المحلية الحالية والمستقبلية.

وتشمل الاستراتيجية أربعة محاور: الأول خاص بتطوير نظام الشبكة السعودية للمدفوعات وتقديم بطاقات مسبقة الدفع.

أما الثاني فيتمثل بوضع خطة تطويرية لنظام «سداد» لتقديم ثلاث خدمات جديدة هي: خدمة السداد المباشر والآمن عبر الإنترنت، التوسع في عدد المفوترين، والسداد الآلي لفواتير قطاع الأعمال.

ويختص المحور الثالث بتطوير نظام التحويلات المالية للمدفوعات منخفضة القيمة بهدف فصل التحويلات المالية عالية القيمة عن التحويلات المالية منخفضة القيمة ومعالجتها في نظامين مستقلين، بحيث يتم إنشاء نظام جديد يكون مرادفاً لنظام «مدى» يتم فيه بمعالجة التحويلات المالية منخفضة القيمة من أجل تلبية احتياجات السوق المحلية.

فيما يتركز المحور الرابع على تطوير مدفوعات التجوال (مثل الأجهزة والهواتف المتنقلة)، بهدف التركيز على جذب وإدخال شريحة من المجتمع للمنظومة المصرفية واستفادتها من الخدمات المقدمة من المصارف (مثل الوافدين وصغار السن وغيرهم)، وتشجيع المصارف على تقديم خدمات بنكية باستخدام الهواتف الذكية، وتفعيل خدمات التجارة الإلكترونية.

آي فون 7

صحيفة «عكاظ»، قالت إن السعوديين انشغلوا خلال الأيام الماضية، بسعر جهاز «آي فون 7» الجديد الذي سيبدأ بيعه الجمعة، في السوق المحلية من خلال مقارنته بالأسعار المتداولة في الأسواق الأمريكية والأوروبية؛ بعد اكتشافهم فارقا سعريا يبدأ من 415 ريالا للجهاز ذي سعة 32 غيغابايت، ويزداد الفارق مع زيادة سعة الجهاز.

وبحسب الأسعار التي جرى الإعلان عنها في السعودية فإن «آيفون 7» سعة 32 غيغابايت بـ2799 ريالا، و128 غيغابايت بـ3199 ريالا، و256 غيغابايت بـ3599 ريالا؛ أما سعر «آيفون 7» فئة «بلس» فيبدأ بـ3299 ريالا للجهاز الذي تبلغ سعته 32 غيغابايت، أما الذي تبلغ سعته 128 غيغابايت فقيمته 3699 ريالا، بينما يصل الجهاز ذو سعة 256 غيغابايت إلى 3999 ريالا.

من جانبها، تبدأ شركات الاتصالات العاملة في السعودية اليوم عرض جهاز «آيفون 7» لعملائها المشتركين من خلال عقود تبرمها معهم في أعقاب إبلاغهم بمواعيد وأماكن الشراء.

يشار إلى أن هناك نموذج «آيفون» مخصصا للسوق الأمريكية تبلغ قيمته 224.80 دولار (ما يعادل 843 ريالا)، وهي قيمة شهدت ارتفاعا قياسا بما كانت عليه في العام الماضي بسبب إضافة مكونات حديثة على الجهاز الذي يحتوي خيارات متعددة تشمل المساحة الأكبر للذاكرة والبطارية الأطول عمرا، إضافة إلى تميز الكاميرا الخلفية بـ12 ميغابيكسل.