اهتمت الصحف السعودية، الصادرة صباح السبت، بتهنئة تهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، للسعوديين بمناسبة اليوم الوطني، مؤكداً ان مسيرة البناء والتطوير والنهضة ستتواصل في بلاده التي يعتز بها شعبه ويفخر بالانتماء إليها.

وأشارت الصحف إلى أن كافة المناطق في السعودية، شهدت طوال يوم أمس فعاليات الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين، وتوشحت المباني الحكومية والمساكن والمؤسسات باللون الأخضر.

وأبرزت الصحف إعلان «سليمان الحمدان» وزير النقل السعودي، عن خطة تحديث أسطول المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، التي بموجبها سوف تستحوذ الخطوط السعودية على 63 طائرة، من أحدث ما أنتجته صناعة النقل الجوي.

كما لفتت الصحف إلى استخدام الرئيس الأميركي «باراك أوباما»، أمس، حق النقض ضد مشروع قانون «العدالة ضد رعاة الارهاب» المعروف اختصاراً بـ«جاستا»، معطلاً بذلك إقرار القانون، باعتباره يضر بالمصالح الأميركية ويقوض مبدأ الحصانة السيادية.

ونقلت الصحف عن مشغل منصة تداول العملات الأجنبية في الصين أمس، قوله إن بكين اتفقت على تأسيس نظام لأسعار الصرف المباشرة بين عملتها «اليوان» والريال السعودي.

كما نقلت الصحف عن ثلاثة مصادر مطلعة قولها، إن السعودية عرضت تقليص إنتاجها من النفط إذا وافقت منافستها إيران على تثبيت إنتاجها هذا العام، بما يمثل حلاً وسطاً قبل المحادثات المقررة في الجزائر الأسبوع المقبل.

كما أشارت الصحف إلى تفوق الأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على عدد كبير من الشخصيات الدولية المؤثرة على الساحة الدولية، بعد أن جاء ضمن قائمة أكثر 50 شخصية عالمية مؤثرة على الأسواق العالمية.

اليوم الوطني

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى تهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، للسعوديين بمناسبة اليوم الوطني، مؤكداً ان مسيرة البناء والتطوير والنهضة ستتواصل في بلاده التي يعتز بها شعبه ويفخر بالانتماء إليها.

وكتب الملك «سلمان» في تغريدة على موقعه الرسمي بشبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»: «كل عام والوطن آمن عزيز، ومسيرتنا للبناء والتطوير تتواصل لرفعة بلادنا ونهضتها واستقرارها. كل عام وشعبنا الوفي يعتز بوطنه ويفخر بانتمائه».

وفيما شهدت كافة المناطق في السعودية طوال يوم أمس فعاليات الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين، وتوشحت المباني الحكومية والمساكن والمؤسسات باللون الأخضر، بينما تجلت مظاهر البهجة وروح التلاحم في محيا المواطنين من الشباب والأطفال وكبار السن، الذين خرجوا بأعداد كبيرة إلى الشوارع والطرقات الرئيسية في المناطق ومحافظاتها في مسيرات على سياراتهم التي تزينت بأعلام السعودية.

الأسطول الجوي

إلى ذلك، أعلن «سليمان الحمدان» وزير النقل السعودي، عن خطة تحديث أسطول المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، التي بموجبها سوف تستحوذ الخطوط السعودية على 63 طائرة، من أحدث ما أنتجته صناعة النقل الجوي.

وتضمنت الاتفاقيات الجديدة التي تم توقيعها أخيرًا الاستحواذ على 63 طائرة حديثة (15 طائرة من طراز بوينغ B777 - 300 ER، و13 طائرة من طراز بوينغ B787 دريملاينر، و35 طائرة من الجيل الجديد لإيرباص A320 / A321 – neo.

وتضاف هذه الطائرات إلى الـ50 طائرة من طرازي «A330» الإقليمية الجديدة و«A320» التي تم توقيع اتفاقيتها العام الماضي في باريس، وقد تم تسلم طلائع هذا الأسطول الشهر الماضي.

وقد أبرمت «الخطوط السعودية» بين العام الماضي وهذا العام اتفاقيات تستحوذ بموجبها على 113 طائرة من أحدث ما أنتجته صناعة الطائرات في العالم، إضافة إلى 4 طائرات من طراز «B787 - 9» من اتفاقية سابقة سيتم تسلمها، العام المقبل، مع الطائرات الأخرى المجدولة ضمن الاتفاقيات الأخيرة.

جاستا

أما صحيفة «الرياض»، فأشارت إلى استخدام الرئيس الأميركي «باراك أوباما»، أمس، حق النقض ضد مشروع قانون «العدالة ضد رعاة الارهاب» المعروف اختصاراً بـ«جاستا»، معطلاً بذلك إقرار القانون، باعتباره يضر بالمصالح الأميركية ويقوض مبدأ الحصانة السيادية.

وأضاف «أوباما» في بيان، أن مشروع القانون قد يؤدي إلى رفع دعاوى قضائية ضد مسؤولين أميركيين عن أفعال تقوم بها جماعات أجنبية تتلقى مساعدات أو عتادا عسكريا أو تدريبا من الولايات المتحدة كما سيلحق الضرر بجهود العمل مع حلفاء أجانب بخصوص مكافحة الإرهاب وقضايا أخرى.

وأشارت الصحيفة إلى عزم عدد من أعضاء الكونغرس إجراء تصويت لإبطال رفض الرئيس للتشريع خلال الأيام القليلة القادمة، ويقول مؤيدو التشريع إنهم واثقون من إمكانية نجاحهم في التغلب على إجراء الرئيس.

وبتوقيعه على الفيتو يدخل أوباما في مواجهة شرسة مع الكونغرس الذي سيحاول بغالبيته الجمهورية توجيه ضربة سياسية قوية إلى الرئيس الأميركي قبل أقل من خمسين يوما لانتهاء ولايته.

ومن النادر جدا أن يلجأ الكونغرس إلى تجاوز فيتو رئاسي، لكن في حال نجح في ذلك فإنه سيكشف مدى ضعف البيت الابيض في الوقت الذي يسعى فيه أوباما إلى إنجاز ما تبقى على جدول أعماله في الأيام الأخيرة المتبقية له.

منصة يوان وريال

صحيفة «الحياة»، نقلت عن مشغل منصة تداول العملات الأجنبية في الصين أمس، قوله إن بكين اتفقت على تأسيس نظام لأسعار الصرف المباشرة بين عملتها «اليوان» والريال السعودي، فيما اعتبر أنه خطوة مهم في العلاقات الاقتصادية بين البلدين من شأنه أن يجعل انسيابية أكثر في التعاملات مما هي عليه الآن.

وذكر نظام تداول العملات الأجنبية الصيني، في بيان نشر على الإنترنت، أن الصين ستؤسس أيضاً نظاماً لأسعار الصرف المباشرة بين اليوان والدرهم الإماراتي.

وأشار البيان إلى أن كلا النظامين سيدخلان حيز التنفيذ اعتباراً من 26 أيلول (سبتمبر).

تخفيض إنتاج النفط

كما نقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر مطلعة قولها، إن السعودية عرضت تقليص إنتاجها من النفط إذا وافقت منافستها إيران على تثبيت إنتاجها هذا العام، بما يمثل حلاً وسطاً قبل المحادثات المقررة في الجزائر الأسبوع المقبل.

وأضافت المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن أسمائها أن العرض - الذي لم تقبله طهران أو ترفضه حتى الآن - جرى تقديمه هذا الشهر.

وذكرت المصادر أن الرياض مستعدة لخفض الإنتاج إلى مستويات أدنى بلغها في وقت مبكر من هذا العام في مقابل تثبيت إيران لإنتاجها عند المستوى الحالي البالغ 3.6 مليون برميل يومياً.

وقال أحد المصادر: «إنهم (السعوديون) مستعدون للخفض، ولكن على إيران أن توافق على التثبيت». وأكد مصدران آخران تقديم العرض إلى إيران.

ولم يفصح المصدر الأول عن مقدار الخفض الذي تنويه الرياض إذا وافقت إيران على تثبيت إنتاجها عند 3.6 مليون برميل يومياً، وهو معدل إنتاج الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على مدى الأشهر الثلاثة الأخيرة.

وارتفع إنتاج الرياض منذ يونيو/ حزيران بسبب الطلب في الصيف ليصل إلى مستوى قياسي في يوليو/ تموز عند 10.67 مليون برميل يومياً قبل أن ينخفض إلى 10.63 مليون برميل يومياً في أغسطس/ آب.

وفي الفترة من يناير/ كانون الثاني حتى مايو/ آيار، أنتجت السعودية نحو 10.2 مليون برميل يومياً.

وقال مصدران إن من المتوقع أن يشارك الحلفاء الخليجيون للمملكة بمنظمة «أوبك»، وهم الإمارات وقطر والكويت في أي خفض للإنتاج إذا تم التوصل إلى اتفاق. وذكرت المصادر أن السعودية أكبر منتج في أوبك ستتحمل الخفض الأكبر.

ويمكن أن يعتبر هذا العرض تحولاً في موقف الرياض التي قادت سياسة أوبك الحالية في عام 2014 من خلال رفض خفض الإنتاج منفردة لدعم الأسعار وآثرت الدفاع عن الحصة السوقية في مواجهة المنافسين خصوصاً أصحاب الكلفة المرتفعة. وأدى هبوط أسعار النفط إلى ما بين 30 و50 دولاراً للبرميل من 115 دولاراً للبرميل في يونيو 2014، إلى تعزيز الطلب العالمي على النفط وانخفاض الإمدادات المرتفعة الكلفة كتلك المقبلة من الولايات المتحدة.

وانهارت المحاولة الأولى للتوصل إلى اتفاق عالمي بشأن الإنتاج في أبريل/ نيسان، عندما أصرت الرياض على مشاركة طهران.

وقالت إيران إنها لن تنضم إلى أي اتفاق من هذا القبيل حتى تستعيد حصتها السوقية وتعزز الإنتاج إلى مستويات ما قبل العقوبات البالغة نحو 4 ملايين برميل يومياً.

وسيجتمع أعضاء «أوبك» على هامش منتدى الطاقة الدولي الذي يضم منتجين ومستهلكين في الجزائر خلال الفترة من 26 إلى 28 الشهر الجاري.

شخصية مؤثرة

صحيفة «المدينة»، أشارت إلى تفوق الأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على عدد كبير من الشخصيات الدولية المؤثرة على الساحة الدولية، بعد أن جاء ضمن قائمة أكثر 50 شخصية عالمية مؤثرة على الأسواق العالمية.

وذكرت وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية، أن الأمير الشاب جاء في المرتبة الـ42 عالميا؛ متجاوزا عددا من كبار الشخصيات المؤثرة والقوية في الساحة الدولية.

وأشارت الوكالة، إلى أن الأمير «بن سلمان» تبنّى خطة طموحة لتحويل المملكة من الاعتماد على النفط إلى الاقتصاد المتنوع بعد ثمانية عقود من اكتشاف النفط.

كما أنه مهندس «رؤية السعودية 2030» التي أطلقها وصاغها لوضع المملكة في مقدمة دول العالم في جميع المجالات.

وخلَت القائمة من أي أسماء عربية مؤثرة؛ باستثناء الأمير محمد بن سلمان.

ديربي جدة

صحيفة «اليوم»، قالت إن التعادل الإيجابي 1/1، حسم موقعة ديربي جدة التي جمعت الأهلي والاتحاد، مساء أمس على ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة في ختام منافسات الجولة الرابعة لدوري جميل للمحترفين.

وكان الأهلي هو البادئ بالتسجيل عن طريق «بدر النخلي» الذي سجل بالخطأ في مرماه في الدقيقة 75، فيما عدل الاتحاد النتيجة بواسطة «فهد المولد» في الدقيقة 78.

وبهذه النتيجة رفع الاتحاد رصيده إلى 10 نقاط وحافظ على الصدارة، فيما رفع الأهلي رصيده إلى 7 نقاط وتراجع للمركز الخامس.