المعارضة السورية ترفض محاولات روسيا تصنيف «جيش الإسلام» منظمة «إرهابية»

السبت 24 سبتمبر 2016 05:09 ص

رفضت الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية، محاولات روسيا تصنيف «جيش الإسلام» كمنظمة إرهابية.

ووصفت المعارضة «جيش الإسلام» بأنه من «الفصائل الثورية الفاعلة التي دافعت عن الشعب السوري»، وفقا لـ«الأناضول»

وقالت الهيئة في بيان لها، إنها «ترفض محاولات روسيا تصنيف جيش الإسلام في قائمة الإرهاب، وتعتبر ذلك استهدافا للشعب ولقوى الثورة التي تدافع عن حقوقه، وللمسار السياسي الذى اعتمدته الهيئة العليا للمفاوضات كخيار استراتيجي أول».

وأضاف البيان أن «جيش الإسلام الذي شارك في مؤتمر الرياض للمعارضة السورية (ديسمبر/كانون أول 2015) والممثَّل في الهيئة العليا للمفاوضات، من الفصائل الثورية الفاعلة التي دافعت عن الشعب السوري وجزء مهم من ثورته، ومن الذين التزموا بالهدنة حفاظاً على الأرواح وحقناً للدماء، وانخرطوا في العملية السياسية التي يرون فيها نهاية حكم القمع والاستبداد».

وتساءلت الهيئة في بيانها «كيف يمكن القبول بتصنيف روسيا التي تعتبر كل السوريين الذين قاوموا نظام الاجرام إرهابيين، وهل يُنصِفون الشعبَ من يشاركون النظام في تنفيذ جرائمه؟».

يذكر أنه في يوليو/تموز الماضي، أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها لا تعتبر فصيلي «أحرار الشام» و«جيش الإسلام» المعارضين للنظام السوري منظمتين إرهابيتين، مشددة على عدم وجود نية لها بوضعهما ضمن هذا التصنيف.

وفي رده على سؤال لأحد الصحفيين حول نية واشنطن تصنيف الفصيلين على أنهما إرهابيان، أسوة بروسيا، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية «جون كيربي»: «كلا ليس هناك مقترح مثل هذا».

وأشار «كيربي» إلى أن «الأمم المتحدة» وليست الولايات المتحدة من تقوم بتصنيف المنظمات الإرهابية الدولية.

وأوضح أن «الأمم المتحدة» لم تصنف أيا من هاتين المجموعتين منظمة إرهابية، مشيرا إلى أن «جيش الإسلام» و«أحرار الشام» هما من الجماعات المشمولة باتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا في فبراير/شباط الماضي.

 وفي سياق مختلف، قال العقيد «فارس البيوش»، قائد جماعة الفرقة الشمالية، إنه يتوقع حصول المعارضة على أنواع جديدة من قاذفات الصواريخ الروسية الصنع والمدفعية، ولكن لا يوجد ما يدل على موافقة الدول الأجنبية على طلب قديم للمعارضة بالحصول على صواريخ مضادة للطائرات، وأي زيادة ستكون «طفيفة».

وأشار إلى أن قدرات المعارضة قد تزيد إلى حدّ ما، موضحا أن أي تحول كبير سيكون في التكتيك، لكنه لم يذكر أي تفاصيل، وفقا لـ«رويترز».

وتقدم الدول المعارضة لـ«الأسد» مثل السعودية وتركيا والولايات المتحدة دعما عسكريا إلى بعض المعارضين الذين يقاتلون تحت لواء «الجيش السوري الحر» منذ سنوات.

وشمل هذا في بعض الحالات قذائف أمريكية الصنع مضادة للدبابات.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

روسيا جيش الإسلام المعارضة السورية قوات الأسد