استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

الخليج والانتخابات الأمريكية

الأحد 25 سبتمبر 2016 04:09 ص

عقدت في «مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية» بجامعة الكويت، يوم الأربعاء 21 سبتمبر الحالي، ندوة مميزة خصت تأثير الانتخابات الأميركية على منطقة الخليج وما يتصل بها من توقعات ومآلات.

وقد وضع المركز عدة محاور رئيسية للندوة:

(1) مراجعة الإدارة الأميركية في كل من سوريا والعراق والخليج.. هل هي حالة خاصة بإدارة أوباما الحالية، أم أن الأمر يتعلق بتوجه للدولة العميقة يتحتم أن تسير عليه أو حوله الإدارة القادمة، وما هي مبررات ذلك؟

(2) ما المتوقع من الإدارة الأميركية القادمة، في حالة فوز هيلاري كلينتون وفي حالة فوز دونالد ترامب، تجاه القضايا الملحة في المنطقة، لاسيما أزمات سوريا والعراق واليمن والخلافات الخليجية الإيرانية؟

(3) ما المتوقع لسياسة الإدارة القادمة حيال إيران؟

(4) ما مستقبل قانون «جاستا» في الإدارة القادمة، سواء مع هيلاري أم مع ترامب؟

(5) ما المتوقع أن تطلبه الإدارة القادمة من دول الخليج لتنفيذ سياسات محددة مالياً وسياسياً؟

(6) ما المتوقع من مجلس التعاون لدول الخليج العربية سواء في حالة استمرار سياسات الانسحاب الأميركية، أو في حالة التراجع عن هذه السياسة؟

بعد ذلك فتح المجال للأكاديميين والدبلوماسيين وأهل الرأي ورجال الأعمال، لطرح وجهات نظرهم، وبالطبع فقد تباينت الآراء والتقييمات والمقاربات، لكن هنالك شبه إجماع على أن ما يطرحه المرشحون من أفكار خلال الحملة الانتخابية لا يعني أي شيء بعد وصولهم لسدة الحكم، إذ كل شيء يتغير بعد الانتخابات.

وكان هناك اتفاق على أن هذه الانتخابات شهدت مشاركة شبابية كبيرة عبر وسائل الاتصال الجماهيري، والجميع متفقون تقريباً على أن العلاقات الأميركية الخليجية تاريخية ومتميزة، لكن هناك متغيرات علينا الأخذ بها بجدية.

ومن أهم تلك المتغيرات أن الولايات المتحدة لن تدفع بقواتها للمشاركة في حروب المنطقة لمحاربة الإرهاب، وأنها سوف تكتفي فقط بالعمليات العسكرية عن طريق الطيران.

كلا المرشحين يطلبان من دول الخليج المشاركة الفعلية في الحرب ضد الإرهاب في المنطقة، وإن كان ترامب يطالب دول الخليج بدفع تكاليف العمليات الأميركية في المنطقة، وقد تساءل بعض المشاركين: ما هي إمكانيات دول الخليج في التأثير على الرأي العام الأميركي أو مرشحي الرئاسة، مع العلم أن العرب والمسلمين يقدر عددهم بأكثر من 4 ملايين أميركي، لكن تأثيرهم كجماعة ضغط ما يزال ضعيفاً، على عكس جماعات الضغط اليهودية؟

مشكلتنا مع الولايات المتحدة لا علاقة لها بمن سيفوز في الرئاسة، سواء أكان ترامب أم هيلاري، وإنما المشكلة تتعلق بنا نحن العرب أنفسنا؟ هل نملك رؤية عربية أو خليجية موحدة؟ بالتأكيد، لا. أميركا والدول الغربية يريدون منا تحديث مجتمعاتنا ودولنا ودخول عصر الحداثة حتى ننعم بالتنمية الاقتصادية والاستقرار العام.

الغرب اليوم يهتم بالرأي العام العربي أكثر من اهتمامه برأي الحكومات العربية، وهذا يتطلب إشراك الشعوب في المجالات السياسية والاقتصادية والفكرية. الغرب سوف يضغط علينا لمحاربة الإرهاب فكرياً، فهو يرى أن منابع التطرف والإرهاب وكراهية الآخر كلها نابعة من ثقافتنا التي لا تفتح المجال للحوار الهادئ والتوصل إلى حلول وسط. محاربة الإرهاب ليست قضية أمنية، بل قضية ثقافية بالدرجة الأولى، وهذا يتطلب نشر ثقافة التسامح والإخاء والمحبة بدلاً من العنف.

* د. شملان يوسف العيسى أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت. 

  كلمات مفتاحية

الخليج الانتخابات الأميركية الخليج سوريا العراق أوباما ترامب كلينتون العلاقات الخليجية الأمريكية

الإصلاح الاقتصادي البديل في الخليج

كيف ستتغير السياسة الأمريكية تجاه الخليج بغض النظر عن الرئيس المقبل؟