ناشد الشيخ «علي القره داغي»، الامين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الأمة العربية والإسلامية بالإضافة إلى العالم الحر «إعلان الغضب العالمي»، بحسب قوله، يوم الجمعة المقبلة 30 من سبتمبر/أيلول؛ ودعا إلى تخصيص شعار لليوم «اغضب لحلب» السورية.

وقال «القرة داغي»، في بيان وصل وكالة «الأناضول» نسخة منه، اليوم الاثنين، إن إطلاقه للدعوة يأتي: «نصرة لمدينة حلب التي تباد على يد النظام السوري الفاشي وأعوانه أمام مرأى ومسمع من العالم، الذي لم يحرك قادته ساكناً سوى اجتماعات أممية لا تسمن ولا تغني من جوع».

ومن المعروف أن القوات السورية والقوات الجوية الروسية تشنان حملة جوية عنيفة تتواصل حلقاتها على أحياء مدينة حلب لخضوعها تحت سيطرة المعارضة السورية؛ وهو الأمر الذي تسبب في مقتل وإصابة عشرات المدنيين منذ إعلان النظام السوري إنتهاء الهدنة التي عقدتها موسكو وواشنطون؛ وكانت الهدنة تم إقرارها في 19 من سبتمبر/أيلول الماضي ولم تصمد سوى 7 أيام.

وأضاف «القره داغي» أن «الأمل يبقى في الله عز وجل أن ينصر الثورة السورية الحرة على أعدائها، ثم في الضمير الشعبي عالمياً الذي عليه واجب نصرة هذا الشعب وهذه القضية».

وناشد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأئمة والخطباء حول العالم «أن يخصصوا خطبة الجمعة القادمة عن حلب ونضالها وصمودها في وجه الإبادة التي تتعرّض لها، وعن دور الأمة والعالم».

وأوضح أنه: «على العلماء أن يكونوا في مقدمة صفوف جماهير الأمة الغاضبة والضغط من أجل رفع الظلم والقهر عن سوريا وغيرها من البلاد المكلومة والمدمرة».

كما دعا «القره داغي» المجتمع الدولي إلى «إيقاف سياسة الكيل بمكيالين ورفع أي غطاء عن بشار الأسد ونظامه وأعوانه ودعم الشعب السوري في مسيرة تحرره».

وأكد في نهاية بيانه أن الأمة «لن تظل ضعيفة ولا مكبلة الأيدي لفترات طويلة، بل إن هبتها التحررية منتظرة بين لحظة وأخرى».