(إسرائيل) تغير اسم معبر طابا إلى «بيغن» في حضور القنصل المصري

الثلاثاء 27 سبتمبر 2016 03:09 ص

كشفت القناة السابعة في التلفزيون الإسرائيلي عن تغيير (إسرائيل) اسم معبر طابا وتسميته باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق «مناحم بيغن» وذلك في حفل أجري اليوم الثلاثاء بحضور مسؤولين مصريين.

 وقالت القناة في تقرير لها «أجريت مراسم إطلاق اسم بيغن بمشاركة وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وأسرة بيغن والقنصل المصري في إيلات، ومدير عام هيئة المطارات، ورئيس بلدية إيلات، ومندوبين عن مركز تراث رابين، وطلاب مدرسة مناحيم بيغن في إيلات وغيرهم من كبار الشخصيات من إسرائيل ومصر».

وقال الوزير الإسرائيلي في كلمة ألقاها خلال الاحتفال إنه «من المنصف إطلاق اسم بيغن الذي خطط ووقع على معاهدة السلام مع مصر على العلاقة الحية بين البلدين»، ويقصد معبر طابا.

 وتابع :«معاهدة السلام التي تواصل صمودها، رغم كل الصعوبات والتقلبات، أخرجت أكبر دولة عربية من دائرة الحرب وغيرت تماما الوضع الإستراتيجي لدولة إسرائيل بالمنطقة».

 ومضى يقول:«لدى إسرائيل ومصر اليوم، مصلحة أمنية مشتركة في مواجهة المخطط الشيعي بقيادة إيران والإرهاب السني بقيادة داعش. وتمثل معاهدة السلام مرساة للنشاطات المشتركة في تلك المجالات».

 وأوضحت القناة الإسرائيلية أن «مراسم تغيير اسم المعبر جرت اليوم الثلاثاء، في نفس اليوم التاريخي قبل 38 عاما (27 سبتمبر/أيلول 1978) الذي صوت فيه 84 عضوا بالكنيست، ومعارضة 19 وامتناع 17 على الاتفاقات الإطارية لكامب ديفيد بين إسرائيل ومصر، بعد عام من تعيين بيغن في منصب رئيس وزراء إسرائيل».

 قبل ذلك بعام في 1977، دعا «بيغن» الرئيس المصري الراحل «أنور السادات» لزيارة تاريخية في القدس وبعد مفاوضات مكثفة وقع في واشنطن على معاهدة السلام مع مصر وحصل مناصفة مع «السادات» على جائزة نوبل للسلام.

وتعد معاهدة السلام مع مصر الأولى من نوعها التي توقعها (إسرائيل) مع دولة عربية.

 وبتوقيع المعاهدة تم افتتاح معبر طابا أمام المارة، بعد يوم واحد من الانسحاب الإسرائيلي من سيناء.

 وفي البداية عمل المعبر من داخل خيمة، بعدها تم إضافة كرافانات وأكواخ وبمرور الوقت تم إقامة المبنى.

 وفي عام 1989 وبعد تحكيم دولي حول منطقة طابا صدر قرار بنقل الشاطئ العام وفندق سونيستا للسيادة المصرية.

بعد ذلك، تزايدة حركة المسافرين والنشاطات على المعبر وفتح 24 ساعة يوميا. وفي سبتمبر/أيلول 1995 افتتح المعبر الجديد.

 وبحسب القناة «تتميز منطقة المعبر بقطاع ضيق بين الجبل والبحر يمر خلاله نحو مليون مسافر سنويا.. وتدير سلطة المطارات الإسرائيلية المعبر الواقع على الطريق رقم 90 على بعد نحو 10 كليومترات جنوب إيلات».

 ومعظم المارين في المعبر من سياح ومواطنين إسرائيليين يقصدون المنتجعات في خليج إيلات وسيناء أو التجول في المناطق المسيحية ، خاصة في فترات أعياد الفصح والمظال وشهور الصيف».

المصدر | الخليج الجديد + مصر العربية

  كلمات مفتاحية

مصر إسرائيل العلاقات المصرية الإسرائيلية بيغن