قال مستشار رئيس اتحاد كرة القدم الإيراني «حميد رضا آصفي»، إن «علي كفاشيان رئيس اتحاد كرة القدم الإيراني كان لديه فرصة في الصعود إلى عضوية مجلس الفيفا؛ لكن الضغط الذي مارسته بعض الدول العربية بزعامة قطر حال دون ذلك».

وأشار إلى أن إلغاء انتخابات أعضاء مجلس الفيفا قضية غير مسبوقة لاسيما كان في اجتماع «جياني إنفانتينو» رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم التاسع.

وأضاف «أنا لم أشارك في ذلك الاجتماع ولم أطلع على تفاصيله، ولكن كان من الأفضل أن يسمحوا لوفد إيراني بحضوره ليطلع الشعب الإيراني عليها».

وتابع «أن إلغاء انتخابات مجلس الفيفا في قارة آسيا سىء للغاية، بالتأكيد تم إلغاؤها بسبب الضغوط القطرية وحلفائها، على مايبدو كان علي كفاشيان رئيس اتحاد كرة القدم الإيراني لديه فرصة في الصعود إلى عضوية مجلس الفيفا لكن الضغط الذي مارسته بعض الدول العربية بزعامة قطر حال دون ذلك».

وكان مسوؤلو كرة القدم الآسيوية وجهوا ضربة قوية للاتحاد الدولي (الفيفا) أمس الثلاثاء وقرروا تأجيل الانتخابات على ثلاثة مقاعد في مجلس الاتحاد الدولي بسبب خلاف حول استبعاد مرشح قطري.

وفي وجود «جياني إنفانتينو»، رئيس الفيفا، رفض ممثلو الاتحادات الوطنية في الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الآسيوي في جوا - الذين تمت دعوتهم من أجل الانتخابات - جدول الاجتماع.

ورفع 42 من أصل 44 عضوًا يملكون حق التصويت بطاقة «لا»، أمس الثلاثاء، عندما طلب الشيخ «سلمان بن إبراهيم آل خليفة»، رئيس الاتحاد الآسيوي تمرير جدول الجمعية العمومية.
وحرم الفيفا القطري «سعود المهندي» من خوض الانتخابات، يوم الأحد الماضي،  بسبب تحقيق جارٍ في لجنة القيم وهو ما ترك وقتا غير كاف أمام مرشحين جدد للانضمام إلى الستة الآخرين المتبقيين في السباق.

وحدد (الفيفا) موعدا نهائيا يوم 30 من سبتمبر/أيلول لانتخاب مجلس الاتحاد الدولي الذي سيحل محل اللجنة التنفيذية وفقًا للإصلاحات التي جرت في أعقاب فضيحة الفساد التي عصفت بالمنظمة التي تدير اللعبة في العالم في آخر 16 شهرًا.

وأبلغ «إنفانتينو» وكالة «رويترز» «إنها الديمقراطية ونحن بحاجة لبحث الأمر على أي حال. هناك الكثير من العمل في الانتظار».

وكان «المهندي» - الذي نفى ارتكاب أي مخالفة - ضمن أبرز المرشحين للفوز واجتاز فحص النزاهة الضروري من (الفيفا).

وأوصى محقق في لجنة القيم بـ(الفيفا) الشهر الماضي بإيقاف «المهندي لعامين ونصف العام على الأقل بسبب رفضه التعاون مع تحقيق.

ولم يكشف (الفيفا) عن تفاصيل بشأن موضوع هذا التحقيق لكنه قال إن لا علاقة له بكأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر.

وأحد المقاعد الإضافية الآسيوية الثلاثة في المجلس مخصص لسيدة؛ وكانت الأسترالية «مويا دود - العضو السابق في اللجنة التنفيذية لـ(الفيفا) - ستتنافس مع محفوظة أكثر من بنجلادش و«هان أون-جيونج» من كوريا الشمالية.

وقالت «دود»؛ وهي رئيس لجنة معنية بكرة القدم للسيدات في (الفيفا) «كمرشحة كنت مستعدة.. أنا مستعدة سواء جرت الانتخابات اليوم أو غدًا أو الأسبوع القادم أو العام القادم».

وأضافت «الأمر محبط بعض الشيء أعتقد. الأمر مثل الاستعداد لخوض أكبر نهائي ثم يتم تأجيل المباراة ليوم آخر».

وكان الصيني «تشانغ جيان» والإيراني «علي كافشيان» والسنغافوري «نور الدين» سيتنافسون على المقعدين الآخرين لكن يبدو الان أن مرشحين آخرين سينضمون للسباق بعد التأجيل.