منعت وزارة التعليم والتعليم العالي القطرية، المدرسات والإداريات العاملات في المدارس المستقلة؛ ارتداء «العباءة» خلال الدوام الرسمي، اعتباراً من الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

القرار جاء عبر تعميم لإدارات مدارس البنات المستقلة، حظر على المعلمات والإداريات ارتداء العباءة داخل المدرسة، والاكتفاء بارتداء «ملابس محتشمة» نظراً لأن مجتمع مدارس البنات يقتصر على الإناث فقط، بحسب «العربي الجديد».

وقالت وزارة التعليم القطرية في تغريدة على حسابها الرسمي: «توجد تعاميم وسياسة واضحة بالنسبة للزي المحتشم في مدارس البنات والمدارس النموذجية تلتزم فيه الهيئة الإدارية والتدريسية حسب ما يتم تعميمه».

وأضافت في تغريدة أخرى: «ليس هناك قانون يلزم بلبس العباءة من عدمها، ومن حق كل مؤسسة أن تحدد الزي الرسمي بما لا يخالف الشرع والعادات والتقاليد».

وأوضحت تعميمات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ذلك يأتي «في إطار تنفيذ تعليمات مديرة هيئة التعليم بوزارة التعليم القطرية خلال اجتماعها بالمديرات».

انقسام

وأحدث القرار جدلاً على مواقع التواصل، إذ انتقد مغردون قطريون القرار، بينما رحب به آخرون.

الكاتب «حسن حمود»، غرد بالقول: «قرار غريب.. تمنيت توحيد شكل العباءة كما في أوريدو وبعض المؤسسات إذا كان كما سمعت أن القرار بسبب لبس البعض لعباءات بتصماميم وألوان مختلفة».

وأضافت «مريم آل سعد»: «منع العباءة في مدارس البنات في وزارة التعليم.. لو صدر هذا المنع في المدارس الأجنبية في قطر لقامت القيامة ضدها».

وتابعت «لمار»: «الزينبية ليس بارتداء العباءة فقط.. الزينبية اخلاق وحياء وعفة وحشمة».

فيما غرد حساب يحمل اسم «اظهر احترامك»: «العباءة جزء لا ينفك عن المجتمع القطري وهويته ووضعها في خانة الممنوع يجعلها من المستنكرات المقبول التخلي عنها بسهولة».

أما «نورة حمد»، فقالت إنها مع القرار، وكتبت: «مع منع العباءة داخل المدرسة لأنه لا مدعاة لذلك.. وكنت قد منعتها في 2006 لما رأيته من سوء استخدام لها ولتأثيرها في الجو العام».

وأضافت «لطيفة السعدي»: «المدرسة للمعلمة مثل بيتها.. هل تلبس العباءة في البيت».