تعتزم وزارة النقل السعودية إسناد بناء وتشغيل مشاريع الطرق في المملكة إلى القطاع الخاص المحلي والعالمي، مع فرض رسوم على استخدام الطرق السريعة المنفذة بواسطة القطاع الخاص، لتغطية تكاليف بنائها وتشغيلها، وهو ما أثار غضب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فدشنوا وسم «#فرض_رسوم_علي_الطرق_السريعة»، أعربوا فيه عن رفضهم القرار ساخرين من الطرق السعودية المليئة وبحد قولهم بـ«الحفر والمطبات»، معربين في الوقت ذاته عن استعدادهم للدفع فقط في حال إصلاح هذه الطرق وتوفير خدمات بها من استراحات ودورات مياه وخلافه.

حساب HHN قال «مو (ليست) مشكله ندفع رسوم ولكن في المقابل نريد طرقات نظيفة من الحفر غلي تكلفنا أكثر من الرسوم في صيانة سياراتنا».

أما حساب «قسورة» فقال ساخرا «أوّل إذا زاد شيء من الراتب تحتار فين توديه، الحمد لله راحت هذي الحيرة الآن».

وتساءل حساب Ahmad Al Obaidan «هل هيئة الطرق بشكل سليم، هل وفرت محطات، متكاملة وذات مرافق نظيفة، هل هناك استراحات تخفف عناء التعب على ماذا الرسوم!»

بدوره أعرب «فاضل العماني» عن موافقته على فرض رسوم على الطرق السريعة لكن بشروط فقال إذا كانت مجهزة بكل لوازم ومعايير السلامة ومتوفر بها كل سبل الراحة وبها دورات مياه نظيفة، عندها يتم فرض الرسوم».

وكذلك قال «م.علي حميد» «لامشكلة في #فرض_رسوم_علي_الطرق_السريعة بشرط وزيرالنقل حنا نعينه ونفصله..وإذا مات أحد بسبب سوء الطريق يسجنأما على وضعنا فهي أكل لأموال الناس».

 Taleen بدورها قالت «إذا تبغى تشاركنا بأموالنا خلنا نشاركك بصنع القرار ويكون لنا رأي في التشريعات ، يا تقلد دول العالم حرفياً يا بلاها».

حساب «نحو الحرية» أيضا قال «يحق لك أن تطالب بفرض ضرائب لكن بعد أن تقدم خدمة جيدة للمواطن.. ماذا قدمت الحكومة من خدمات لكي ندفع لكم !!!».

مجلة صوت الشعل نقلت بدورها عن مغردين قولهم «محمد بن سلمان الرابح الأكبر وسيعطي تشغيل الطرق لأحد شركاته بالقطاع الخاص».

حساب أشواق قال رؤية 2030 بـ اختصار : «بعطيك راتب بس قبل لا تصرفه رجعه لنا».

وكان المشرف العام على التسويق والاتصال المؤسسي في وزارة النقل السعودية، «تركي الطعيمي» قال- حسبما أوردت صحيفة «الاقتصادية»- إن الوزارة تدرس حاليا الأسلوب الأمثل لمشاركة القطاع الخاص في تنفيذ طرق جديدة أو تشغيل وصيانة الطرق القائمة.

وأوضح بأن مشاركة القطاع الخاص في البناء والتشغيل والصيانة ستساعد على تحسين كفاءة مشاريع الطرق وخفض التكاليف، مبينا بأن وزارة النقل ستركز خلال المرحلة المقبلة على تنفيذ الطرق المحورية الرابطة بين المناطق.

يذكر أن مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بصحة الرياض «سعد بن مسفر القحطاني»، كان قد كشف عن أن الحوادث المرورية بالمملكة، تخلف يوميًّا نحو 20 حالة وفاة، وذلك بخلاف الإصابات بالإعاقة الدائمة، مضيفًا أن نسبة كبيرة من الأسرّة في المستشفيات الحكومية، مشغولة بإصابات الحوادث المرورية، وتستنزف الموارد الصحية.