الخارجية الأمريكية: علينا البحث عن بدائل أخرى بشأن الملف السوري

الخميس 29 سبتمبر 2016 02:09 ص

أعلن «توني بلينكن» مساعد وزير الخارجية الأمريكي أن الرئيس «باراك أوباما» طلب من جميع وكالات الأمن القومي الأمريكي بحث كافة الخيارات بخصوص سوريا، التي تراجع الآن بنشاط كبير.

واتهم «بلينكن» خلال جلسة استماع في لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي الخميس 29 سبتمبر/أيلول، موسكو ودمشق بإلغاء اتفاق الهدنة، الذي تم التوصل إليه في جنيف.

وأضاف «بلينكن» أن الإجراءات التي اتخذتها السلطات السورية وروسيا «باتت تهدد بتقويض المبادرة الحالية»، المعدة في جنيف، وبالتالي تدمير «أفضل أفق لإنهاء الحرب الأهلية»، قائلا: «نحن ندرس خيارات أخرى للتوصل إلى هدفنا المتمثل في إنهاء الحرب الأهلية وبداية التحول السياسي (الحكومة الجديدة) في سوريا»، دون الخوض في التفاصيل.

ووفقا لـ«بلينكن»، فإن واشنطن لا تزال تحافظ على علاقات وثيقة مع المعارضة السورية المعتدلة لدعم قدرتها على البقاء.

وأعلن نائب وزير الخارجية الأمريكي أن روسيا والسلطات السورية ستواجه «عواقب» في حال فشل خطة السلام.

وأشار إلى أن بلاده تتطلع إلى الخطة «ب»في سوريا، في «حال لم يتم تنفيذ الخطة أ، فستبدأ روسيا والنظام والحكومة السورية يشعرون بالعواقب».

وأكد «بلينكن» أن بلاده تعمل على هذه المسألة، وسيتم الإعلان عن القرارات في الوقت القريب.

هذا وقد ذكرت وكالة «رويترز»، نقلا عن مصادر لم يكشف عن هويتها، أن الإدارة الأمريكية تدرس مجموعة من التدابير، بما في ذلك «رخصة — تفويض» لتزويد المعارضة السورية المعتدلة بأسلحة متطورة من دول الخليج، وتوجيه ضربات جوية لقواعد سلاح الجو السوري وإرسال المزيد من القوات الخاصة الأمريكية إلى سوريا.

وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت، يوم أمس الأربعاء، أن وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» أبلغ، خلال اتصال هاتفي، نظيره الروسي «سيرغي لافروف»، استعداد الولايات المتحدة لوقف التعاون الثنائي مع روسيا بشأن سوريا، بما في ذلك في موضوع إنشاء مركز مشترك لتنسيق الهدنة، «في حال عدم اتخاذ روسيا خطوات فورية لوقف الهجوم في حلب واستعادة نظام وقف الأعمال القتالية».

وكان الكرملين أعلن، اليوم الخميس، أن روسيا ستواصل ضرباتها الجوية في سوريا دعما لنظام «بشار الأسد» رغم الدعوات الأمريكية المتكررة لوقف القصف على حلب.

  كلمات مفتاحية

أوباما أمريكا الخارجية الأمريكية سوريا روسيا