«فتح»: مستعدون لمواصلة الحوار مع «حماس» تمهيدا للإجراءات المترتبة على المصالحة

الخميس 29 سبتمبر 2016 03:09 ص

صرحت حركة «فتح» الفلسطينية مؤخراً بأن جميع الاتصالات التي تجري للمصالحة مع «حماس» تتم عن طريق الوسيط الممثل في دولة قطر.

وفي معرض رده على تصريحات، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» «موسى أبومرزوق»، حول عدم وجود اتصالات للتفاوض حول عقد جولة جديدة للمصالحة المرتقبة بين الداخل الفلسطيني؛ قال «عزام الأحمد»، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، في حديث إلى إذاعة صوت فلسطين: «إن الاتصالات تمت بين حركة فتح والقيادة القطرية مباشرة قبل عيد الاضحى، إذ أبلغ وزير الخارجية القطري سفير فلسطين لدى قطر أنه آن الأوان لاستئناف جلسات المصالحة».

وأوضح عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» أن «الحركة أكدت استعدادها لمعاودة اللقاءات»، مبينًا أنه «حتى الآن لم يأتينا تاريخ محدد من الجانب القطري».

كما أكد «الأحمد» على أن اللقاءات التي من المتوقع عقدها خلال الفترة المقبلة يجب أن تقود إلى تشكيل: «حكومة وحدة وطنية تمهد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني او الذهاب إلى الانتخابات بالحكومة الحالية».

وشدد «الأحمد» في ختام تصريحه على جاهزية حركة «فتح» إلى إجراء الانتخابات في كلتي الحالتين.

وفي سياق متصل كشفت مصادر فلسطينية في 8 من مارس/أذار الماضي أن لقاءات المصالحة الفلسطينية بين حركتي «فتح» و«حماس»، والتي كان يٌفترض أن تلتئم في العاصمة القطرية الدوحة، مطلع مارس/أذار الماضي، تم إرجاؤها إلى أجل غير مسمى، وتحديدًا حتى يتم معالجة الإشكالات العالقة بين الطرفين.

المصادر ذاتها أكدت أنه حتى الآن لم يتم حسم أجال جولة المفاوضات الثنائية، وتفاصيلها، وجدول أعمال اللقاء المفترض للإجابة عن التساؤلات التي طرحها كل طرف على نظيره في الاجتماع السابق، حسب ما نقلت عنها صحيفة «القدس العربي» اللندنية.

وبينما قال مسؤول من حركة «حماس» (لم تكشف الصحيفة اسمه) أن اللقاء مع حركة «فتح» كان يفترض أن يلتئم في وقت سابق، لكنه تأجل؛ بسبب عدم ترتيب فتح إجراءات حضورها إلى العاصمة القطرية، ألمح مسؤول من حركة «فتح» (لم يٌكشف اسمه) إلى أن حركة «حماس» لم تحسم حتى الآن خياراتها في ظل عدم تنسيق الرؤى بين قيادات الداخل والخارج؛ وهو ما عطل حتى اللحظة ترسيخ ما يتم إنجازه من توافقات.

حركة «حماس» رفضت هذه المزاعم، وأكدت أن قياداتها جميعها سواء في الداخل أو في الخارج تعزف ذات اللحن، وخياراتها واضحة، ولا خلافات بينها حتى لو كانت لكل قيادي وجهة نظره حول تفاصيل بعض الأمور، لكنها تتوافق جميعا على ما وصفته الخيارات الأساسية للأمة.

المصدر | الخليج الجديد+القدس العربي

  كلمات مفتاحية

قتح حماس حوار مصالحة اجراءات