صحف السعودية تبرز الشراكة الاستراتيجية مع تركيا وإنشاء هيئة إدارة للمشروعات الكبرى

السبت 1 أكتوبر 2016 05:10 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم السبت، بتثمن الأمير «محمد بن نايف بن عبد العزيز»، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، بالنتائج التي وصفها بـ«الإيجابية» خلال المباحثات التي أجراها مع الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، وسلسلة اللقاءات الأخرى مع المسؤولين الأتراك.

ونقلت الصحف عن «بن نايف»، تأكيده أن الرياض حريصة على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع أنقرة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية.

وكشفت عن سعي المملكة لإنشاء هيئة مستقلة، لإدارة وتنفيذ مشروعات الدولة العملاقة، تحت مظلّة الهيئة العامة للاستثمار، بتكلفة 134 مليون ريال.

وأشارت الصحف إلى تقدم المملكة، على كل من ألمانيا وأمريكا في كفاءة النظام الصحي، بحسب مؤشر وكالة «بلومبيرغ» الامريكية، الذى يقيس المستوى الصحى وحجم الإنفاق مقارنة برأس المال والناتج المحلي الإجمالي.

كما كشفت أن صندوق التنمية العقارية يستعد للإعلان عن برامج ومنتجات جديدة، وصفتها بـ«المفاجئة والسارة» للمواطنين.

ولفتت الصحف إلى تجديد منظمة الطيران المدني الدولية «إيكاو» العضوية الكاملة للأكاديمية السعودية للطيران المدني، في برنامج التدريب الجوي المتقدم، واعتمدتها مركز تدريب أمني.

وأشارت إلى تراجع الأرباح الصافية لشركات قطاع الفنادق والسياحة المدرجة في السوق السعودية، خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 349 مليون ريال، في مقابل 477 مليون ريال للفترة نفسها من العام 2015، بنسبة تراجع 27%، وفي مقابل 276 مليون ريال للربع السابق بنسبة زيادة 26%.

شراكة استراتجية

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى تثمن الأمير «محمد بن نايف بن عبد العزيز»، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، النتائج التي وصفها بـ«الإيجابية» خلال المباحثات التي أجراها مع الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، وسلسلة اللقاءات الأخرى مع المسؤولين الأتراك.

وأكد «بن نايف» في ختام زيارته لأنقرة أمس، تطابق وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية، وأن نتائج المباحثات من شأنها تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين، وفقا لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز» والرئيس «أردوغان» الهادفة إلى تعزيز المصالح المشتركة للبلدين وخدمة قضايا الأمة.

بدوره، أكد الرئيس التركي عمق العلاقات التي تربط بلاده بالسعودية، وشدد على أن تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات من شأنه أن يفتح عددا من الفرص في جميع الميادين.

وكانت الرئاسة التركية منحت ولي العهد السعودي «وسام الجمهورية» وهو أرفع وسام تقدمه أنقرة عادة لرؤساء الدول الذين يسعون دائما إلى تعزيز العلاقات بين بلدانهم وتركيا.

وقال الرئيس التركي بعد تقليده الوسام للأمير «بن نايف» إنه «يعكس مدى الروابط والعلاقات الوثيقة بين البلدين»، مشددا على أن زيارة ولي العهد السعودي لبلاده «تعتبر رسالة قوية لمدى وقوفكم وتضامنكم معنا».

من جهته، أوضح «بن نايف»، أن الرياض حريصة على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع أنقرة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية.

وشهدت الزيارة أمس توقيع برتوكولين للتعاون الإعلامي والثقافي بين البلدين، وذلك خلال لقاء المتحدث باسم الحكومة التركية «نعمان كورتولموش» والدكتور «عادل الطريفي» وزير الثقافة والإعلام السعودي، حيث وقع الجانبان مذكرة تفاهم للتعاون بين هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية «تي آر تي»، وهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية.

كما أبرم بروتوكول برنامج تطبيقي للتعاون الثقافي بين البلدين.

وكان ‏ الدكتور «ماجد القصبي» وزير التجارة والاستثمار السعودي التقى وزير الاقتصاد التركي «نهاد زيبكجي» بأنقرة، وبحث الاجتماع سبل رفع التبادل التجاري بين البلدين وزيادة الاستثمارات المتبادلة المشتركة، إلى جانب تبادل الزيارات بين رجال الأعمال في البلدين

هيئة إدارة

صحيفة «المدينة»، كشفت أنه سيتم إنشاء هيئة مستقلة لإدارة، وتنفيذ مشروعات الدولة العملاقة، تحت مظلّة الهيئة العامة للاستثمار، بتكلفة 134 مليون ريال.

وبحسب مصادر، ستتولى الهيئة تنفيذ مشروعات الدولة الكبيرة وفق مفهوم القطاع الخاص من أجل الارتقاء بالمشروعات وتقليل التكاليف المالية.

ويجري العمل حاليًا على الإعداد لإطلاق هذا المشروع الحيوي، والذي سيسهم في الإسراع في تنفيذ المشروعات العملاقة، وضمان عدم التعثّر لبعضها، لتحقيق نقلة نوعية في تنفيذ المشروعات الضخمة بأقلّ التكاليف وبجودة عالية.

وأشارت الصحيفة إلى تقدم المملكة، على كل من ألمانيا وأمريكا في كفاءة النظام الصحي، بحسب مؤشر وكالة «بلومبيرغ» الامريكية، الذى يقيس المستوى الصحى وحجم الإنفاق مقارنة برأس المال والناتج المحلي الإجمالي.

وجاءت المملكة في المركز 38 ضمن قائمة تضم 55 دولة، فيما جاءت ألمانيا في المركز 39، والولايات المتحدة في المركز 50.

ووصف التقرير واشنطن بأنها من أقل الدول كفاءة في تطبيق الأنظمة الصحية.

مفاجأة عقارية

كما كشفت مصادر لصحيفة «الاقتصادية»، أن صندوق التنمية العقارية يستعد للإعلان عن برامج ومنتجات جديدة، وصفتها بـ«المفاجئة والسارة» للمواطنين، في 20 محرم المقبل، فيما لم تفصح عن طبيعة تلك المنتجات والبرامج، لكنها اعتبرت أن فيها فوائد للمستحقين.

وأشارت المصادر إلى أن الإعلان عن المنتجات الجديدة مرهون بموافقة مجلس إدارة الصندوق العقاري، الذي سيعقد اجتماعه خلال الشهر المقبل، للموافقة على استراتيجية الصندوق، وخطته المقبلة التي تتضمن المنتجات الجديدة، وطريقة تحول الصندوق إلى مؤسسة مالية.

وصندوق التنمية العقارية قدم خلال الفترة الماضية عديدا من المبادرات في سبيل دعم إسكان المواطنين، وتيسير تملكهم المسكن، في الوقت الذي ينتظر فيه عدد كبير من المستحقين.

وكان «أيهم اليوسف» المشرف العام على صندوق التنمية العقارية، وعد في تصريح سابق في أغسطس/ آب الماضي، المواطنين في قوائم الانتظار بعودة القروض السكنية قريبا، مؤكدا أن «الصندوق يعمل على موضوع أكبر من عودة قروض فقط، بل هو يشمل هيكلة عمل الصندوق بشكل كامل، وإعادة هيكلة موارد الصندوق المالية».

تقويم الأداء الوظيفي

وأشارت صحيفة «عكاظ»، إلى إسقاط لائحة تقويم الأداء الوظيفي المقرر تفعيلها بشكل رسمي اعتباراً من الأحد، «الحصانة» عن موظفي القطاعات الحكومية غير المنتجين ضد الفصل من العمل، إذ أقرت اللائحة فصل الموظف صاحب التقييم (غير مرضٍ)، بشرط إمهاله ثلاثة أعوام لتحسين الأداء مع حرمانه من «العلاوة» في كل عام.

وتنص اللائحة على ضرورة أن يقدم كل جهاز حكومي تقييماً إجبارياً للموظف يحدد بموجبه حصوله أو عدم حصوله على العلاوة خلال الأعوام القادمة، مشددة على ضرورة حصول موظفين من كل 20 موظفاً على تقدير (ممتاز)، وتمتعهما بعلاوة تراوح ما بين 5-6%، فيما يحرم موظفان من كل 20 موظفاً من العلاوة بعد حصولهما على تقييم (غير مرضٍ).

وبحسب اللائحة، فإن الجهات الحكومية ملزمة بتصنيف الموظفين وتوزيعهم بشكل إجباري على خمس فئات مختلفة لتحديد الموظفين المتميزين أو منخفضي الأداء وفقاً لدليل إرشادي أرفق مع اللائحة، مطالبة في الوقت ذاته بتحديد النسبة المئوية لكل فئة، بناء على تعميم سنوي.

«إيكاو»

أما صحيفة «الحياة»، فأشارت إلى تجديد منظمة الطيران المدني الدولية «إيكاو» العضوية الكاملة للأكاديمية السعودية للطيران المدني، في برنامج التدريب الجوي المتقدم، واعتمدتها مركز تدريب أمني، وذلك على هامش مؤتمر المنظمة الدولية للطيران المدني الذي يعقد حالياً في مونتريال.

مساعد رئيس الأكاديمية للخدمات المركزية «نعيم الشبانة»، قال إن «تجديد عضوية الأكاديمية واعتمادها مركز تدريب أمني معتمد، يعكس مدى التطور النوعي في مجال تدريب علوم الطيران، ويعد خطوة مهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها وتعمل عليها الأكاديمية».

من جانبه، اعتبر رئيس الأكاديمية السعودية للطيران المدني «فهد الحربي» الحصول على العضوية الكاملة والتحول إلى مركز أمني معتمد إنجازاً وإنصافاً من المنظمة الدولية للجهود التي بذلت في مجال اعتماد المقاييس الدولية للتدريب في قطاع الطيران، الذي تحقق بعد أن اجتازت الأكاديمية كل الشروط والمعايير الدولية والفحص الدقيق من مفتشي المنظمة، الذين قاموا طوال الفترة الماضية بزيارات ميدانية لمقر الأكاديمية، وقفوا خلالها على مطابقتها لتلك الشروط.

إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى تراجع الأرباح الصافية لشركات قطاع الفنادق والسياحة المدرجة في السوق السعودية، خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 349 مليون ريال، في مقابل 477 مليون ريال للفترة نفسها من العام 2015، بنسبة تراجع 27%، وفي مقابل 276 مليون ريال للربع السابق بنسبة زيادة 26%.

فيما تراجعت الأرباح الصافية للقطاع عن النصف الأول من 2016 إلى 625 مليون ريال، في مقابل 865 مليون ريال، بتراجع قدره 240 مليون ريال بنسبة تراجع 28%.

ويأتي قطاع «الفنادق والسياحة» في المرتبة الـ11 بين القطاعات لجهة الأسهم المدرجة في سوق الأسهم السعودية، إذ يبلغ عدد شركات القطاع 4 شركات مساهمة، تبلغ قيمتها السوقية بحسب إغلاق الخميس الماضي 9.1 مليار ريال نسبتها 0.69%، في مقابل 22.2 مليار ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة تراجع 59%.

جاء ذلك نتيجة تراجع أسهم شركات القطاع بنسب ملحوظة، كان أكبرها خسارة سهم «مجموعة الحكير» الهابط بنسبة 64%، وسهم «مجموعة الطيار» الخاسر 61.6% من قيمته، فيما بلغت خسارة سهم «شمس» حوالي 43.3%، وكان سهم «دور» أقل الأسهم خسارة بنسبة تراجع 34%.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

محمد بن نايف تركيا السعودية إيكاو السياحة صحف عقارات مشروعات الطيران المدني