واشنطن تتحفظ على صفقة مقاتلات للبحرين بـ4 مليارات دولار بسبب سجلها الحقوقي

الأحد 2 أكتوبر 2016 04:10 ص

أبلغت الإدارة الأمريكية الكونغرس بأنها لن تستكمل الموافقة على شراء البحرين ما يصل إلى 19 طائرة مقاتلة من طراز F-16 من شركة Lockheed Martin حتى تحرز تقدما في مجال حقوق الإنسان.

ونقلت وكالة بلومبيرغ الأمريكية السبت عن مصادر مطلعة على القضية قولها، إن البيت الأبيض لم يحدد الخطوات التي يجب أن تتخذها المنامة لتحصل على الموافقة على الصفقة التي تبلغ قيمتها أربعة مليارات دولار.

وقالت المصادر المطلعة التي طلبت عدم الكشف عن هويتها إن إعلان واشنطن عن قلقها بشأن قضية حقوق الإنسان في البحرين، جاء في رسالة إخطار للكونغرس الأربعاء، ولم يكشف عنها وهي تتمحور حول المشاريع الأمريكية التي أجلت أو رفضت من قبل الإدارة الأمريكية.

وذكرت بلومببرغ أن الصفقة التي رفضت مع البحرين هي واحدة من ثلاث صفقات Lockheed Martin وبوينغ، وتقول الإخطارات الأولية غير الرسمية للكونغرس إن الصفقتين الأخريين تشملان بيع ما يصل إلى 72 طائرة بوينغ من طراز F-15 إلى قطر وما يصل إلى 32 مقاتلة من طرازF/A-18 E/F  للكويت، وذلك حسب ما أفادت المصادر.

من جانبها، قالت السفارة البحرينية في واشنطن في بيان الجمعة إن تدابير واسعة النطاق تتخذ باستمرار للإصلاح الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والقضائي والالتزام بمواصلة خطط الإصلاح.

وأضاف بيان السفارة أن البحرين قلقة للغاية من طريقة تسييس قضية المبيعات العسكرية الخارجية، مؤكدة أن الحكومة البحرينية لن تتسامح مع أولئك الذين يستغلون الانقسامات الطائفية، سواء محليا أو إقليميا.

وكانت مصادر إعلامية قد ذكرت في وقت سابق هذا الشهر أن الحكومة الأمريكية تستعد للموافقة على مبيعات أسلحة تأجلت طويلا للكويت وقطر، وتتعلق بطائرات مقاتلة تصنعها شركة بوينغ بقيمة سبعة مليارات دولار.

وبشكل مستمر، تطالب واشنطن والعديد من المنظمات الحقوقية البحرين بالقيام بالمزيد من الإصلاحات السياسية والاجتماعية، ووقف القمع للمعارضين والنشطاء.

  كلمات مفتاحية

البحرين أمريكا قطر الكويت العلاقات البحرينية الأمريكية مقاتلات حقوق الإنسان