أنباء عن قمة دعا إليها سلطان عمان لتوقيع اتفاق نهائي ينهي حرب اليمن

الأحد 2 أكتوبر 2016 06:10 ص

كشفت مصادر خليجية مطلعة أن سلطان عمان «قابوس بن سعيد» سيستقبل مساء اليوم الأحد كل من «صباح الأحمد» أمير الكويت، و«محمد بن راشد» رئيس وزراء الإمارات، و«محمد بن زايد» ولي عهد أبوظبي، ووفدين أحدهما سعودي، قد يكون برئاسة الأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي عهد المملكة، وآخر يمني يمثل تحالف الحوثيين والرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» برئاسة «صالح الصماد»، رئيس الهيئة السياسية العليا للحوثيين، أو المتحدث باسمهم «محمد عبد السلام»، ووفد يمني يمثل حكومة الرئيس «عبد ربه منصور هادي»، قد يكون برئاسة «عبد الملك المخلافي»، نائب رئيس الوزراء.

ولم تستبعد المصادر أن يترأس الرئيس «هادي» وفد الحكومة اليمنية.

وأشارت هذه المصادر إلى أن الهدف من هذه القمة التي يستضيفها السلطان قابوس» توقيع اتفاق ينهي الحرب اليمنية، على أساس اتفاق الكويت، مع بعض التعديلات التي أدخلت عليه، من خلال الزيارات المكوكية التي قام بها المبعوث الأممي «إسماعيل ولد الشيخ» بين الرياض وصنعاء ومسقط في الأيام الأخيرة.

وسينص هذا الاتفاق على وقف إطلاق النار فورا، على مختلف الجبهات اليمنية، وكذلك على الحدود السعودية اليمنية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، برئيس توافقي، واجراء انتخابات رئاسية في غضون أربعين يوما، بحسب المصادر.

وفي وقت سابق اليوم، جدد الرئيس اليمني رغبة حكومته في استئناف المشاورات مع الوفد المشترك لجماعة الحوثيين وحزب «صالح».

جاء ذلك خلال لقاء «هادي» مع المبعوث الأممي إلى اليمن، «إسماعيل ولد الشيخ أحمد»، في مقر إقامة الأول المؤقتة، بالعاصمة السعودية الرياض.

ولقاء «ولد الشيخ» بالرئيس اليمني، يأتي ضمن جولة مكوكية تشمل الرياض والعاصمة العمانية مسقط التي يتواجد فيها وفد (الحوثي/ صالح)، يلتقي خلالها أطراف الصراع اليمني، في محاولة منه لرعاية جولة جديدة من المشاورات، وسط أجواء مشحونة بين الطرفين.

ومنذ تعليق المشاورات في 6 أغسطس/ آب الماضي، تصاعدت المعارك في معظم الجبهات اليمنية، وعلى الحدود مع السعودية، بعد أكثر من ثلاثة أشهر قضاها الطرفان في مشاورات لم تحقق اختراقاً في جدار الأزمة، وإيقاف النزاع المتصاعد في البلاد منذ العام الماضي.

وفي أغسطس/ آب الماضي، طرح وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري»، تصوراً لخطة دولية، تفضي إلى إيقاف الصراع في البلاد، لكن مصيرها ما يزال غامضاً حتى اللحظة، كما أن الأمم المتحدة لم تعلن بعد عن موعد ومكان انعقاد الجولة الثالثة، ما يعني أن الأطراف لم تتفق بعد على استئناف المشاورات، وما تزال تتمسك بشروطها التي أعاقت تقدم الجولات السابقة.

  كلمات مفتاحية

اليمن الحوثيين السعودية صالح عمان هادي الإمارات الكويت