زعيم الجمهوريين في «الشيوخ» الأمريكي: لم نأخذ الوقت الكافي لدراسة عواقب «جاستا»

الاثنين 3 أكتوبر 2016 04:10 ص

أعرب زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور «ميتش ماكونيل»، عن اعتقاده بوجود عواقب لقانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب» (جاستا)، الذي يسمح لعائلات ضحايا الهجمات الإرهابية بمقاضاة دول أجنبية.

ورغم تصويته على إقرار القانون، قال «ماكونيل»: «يبدو أنه قد يوجد بعض العواقب غير المقصودة لذلك، وأعتقد أنه يستحق المزيد من النقاش، لكن من المؤكد أنه لن يتم إصلاحه هذا الأسبوع».

وأشار «ماكونيل» أن الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» لم يتواصل معه إلا خلال الأسبوع الذي كان «الكونغرس» يستعد فيه للتصويت على إلغاء الفيتو الرئاسي.

وأضاف: «هذا نموذج للفشل في التواصل مبكرا حول تشريع كان من الواضح أنه مهم جدا».

وأوضح «ماكونيل» أن تركيز المشرعين كان منصبا على احتياجات عائلات ضحايا 11 سبتمبر/أيلول، ولم يأخذوا الوقت الكافي للتفكير في العواقب، قائلا: «إن الجميع كان يدرك من المستفيدين، ولكن لم يركز أحد على الجوانب السلبية المحتملة فيما يخص علاقاتنا الدولية».

وأقر «الكونغرس»، مساء الأربعاء الماضي، القانون المعروف إعلاميا باسم «جاستا»، بعد التصويت بأغلبية كاسحة في مجلسي الشيوخ والنواب، على إلغاء فيتو الرئيس «باراك أوباما» ضد القانون، الذي يمنح عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول الحق بملاحقة السعودية قضائيا على دورها المزعوم في الهجمات.

وكانت لجنة تحقيق أمريكية قد انتهت في تقريرها الصادر عام 2004 إلى أنه لا يوجد دليل على أن الحكومة السعودية كمؤسسة ولا أي مسؤولين كبار في الحكومة السعودية قاموا بتمويل تنظيم «القاعدة»، في حين كان هناك جزء في التقرير ظل سريا لسنوات طويلة حتى تم رفع السرية عنه في يوليو/تموز الماضي يقول إن منفذي الهجمات ربما حصلوا على مساعدة من بعض المسؤولين السعوديين.

في المقابل، فإن السعودية نفت في السابق أية مسؤولية لها عن هذه الهجمات رغم أن 15 من بين 19 إرهابي نفذوا الهجمات كانوا سعوديين.

  كلمات مفتاحية

السعودية الولايات المتحدة جاستا 11 سبتمبر الكونغرس الجمهوريين العلاقات السعودية الأمريكية