مسلحون من طائفة الهزارة الشيعية يعلنون انضمامهم لطالبان

الاثنين 3 أكتوبر 2016 06:10 ص

أعلن مسلحون من طائفة الهزارة الشيعية في ولاية باميان بوسط أفغانستان انضمامهم لحركة طالبان المسلحة.

وبحسب فضائية الجزيرة القطرية فإن مسلحي الهزارة في الولاية ذات الغالبية الشيعية حملوا علم طالبان وبدأوا يتحدثون لهجتها وأنكروا أنفسهم لقادتهم الشيعية.

ويعد انضمام شيعة الهزارة لطالبان سابقة من نوعها منذ سقوط الحركة ويشير إلى تمدد طالبان شمال أفغانستان.

والهَزارة هي قومية تعيش وسط أفغانستان ويتكلمون اللغة الفارسية، ويبلغ عددهم حوالي 2.879.000 مليون نسمة،

ويسكن الهزارة في وسط أفغانستان ويقطنون المرتفعات الوسطى، ويشتغلون في الزراعة والصناعة، ويعتنق الهزارة مذهب الإثني عشرية.

من جهة أخرى، تحدث شهود عيان من داخل قندوز عن سيطرة مقاتلي طالبان على ثلاثة أحياء على الأقل بالمدينة، واعتلائهم أسطح المنازل هناك بعد هجوم شنوه على المدينة من مدخليها الجنوبي والشرقي حيث يخوضون معارك مع القوات الحكومية داخل قندوز.

وكانت قندوز التي تسكنها أغلبية من عرقية البشتون قد سقطت في يد طالبان لفترة وجيزة قبل عام، وشهدت جولات من القتال العنيف وتعرضت لتهديد خطير في أبريل/نيسان الماضي.

ويأتي الهجوم على قندوز في الوقت الذي صعد فيه مقاتلو طالبان عملياتهم في مناطق مختلفة من أفغانستان بما في ذلك ولاية هلمند الإستراتيجية بجنوب أفغانستان التي يهددون عاصمتها لشكركاه.

وكان المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أعلن أن الهجوم يأتي في إطار الهجوم العمري الذي بدأ في الربيع، نسبة إلى زعيم الحركة السابق الملا عمر، قائلا: "هذا الصباح شن مجاهدونا هجوما على مدينة قندوز انطلاقا من أربع نقاط".

وبحسب تقارير سابقة للأمم المتحدة، فقد أدت المعارك في مدينة قندوز العام الماضي إلى وقوع 289 قتيلا و559 جريحا من المدنيين.

وعكس هجوم الاثنين، الذي وقع قبل يوم واحد من بدء مؤتمر كبير للمانحين في بروكسل، الوضع الأمني الهش في أفغانستان، حيث تتحدث تقارير عن أن القوات الحكومية لا تسيطر إلا على ثلثي البلاد.

المصدر | الخليج الجديد + الجزيرة نت

  كلمات مفتاحية

أفغانستان طالبان الهزارة الشيعية