كثفت قوات الأمن الكويتية انتشارها في منطقة الحسينيات الشيعية، وذلك تزامنا مع انطلاق مجالس عاشوراء في البلاد.
وقال مصدر أمني إنه وسط انتشار أمني كبير بأسلحة نارية «مذخّرة، واستنفار مدعّم بيقظة فوق العادة، سارت الخطة الأمنية الخاصة بشهر محرم الحرام، مع انطلاق مجالس عاشوراء في الحسينيات التي شهدت حضوراً متوسطاً في أولى الليالي».
وأشار إلى أن التعاون بين رجال الأمن ومسؤولي الحسينيات وروادها كان علامة بارزة زادت طمأنينة المتواجدين والمشاركين، وفقا لصحفة محلية كويتية.
ووصف المصدر تطبيق الخطة في يومها الأول بـ«الرائع من حيث الالتزام بأعمدة الخطة الثلاثة التوزيع والسيطرة، ورفع درجة اليقظة والحذر والسلاح الناري المذخر متمثلا بالمسدسات وبنادق أم 16».
وأكد «عدم تسجيل غرفة العمليات المركزية أي حوادث تذكر عدا اوامر مستمرة للتدقيق على مركبات أو اشخاص يكونون محل اشتباه كإجراء احترازي مستمر في المواقع».
وأوضح أن «الخطة الأمنية مستمرة بالزخم نفسه خلال العشر الاوائل من محرم، رغم أن الإجراءات الامنية ستستمر طوال الشهر للاماكن والحسينيات المحدودة التي تكمل مجالسها طوال الشهر».
وأضاف أن «أبرز الأوامر متكررة باليقظة والحذر والتشديد على عمليات التفتيش وابعاد ونقل المركبات المعرقلة والتجوال والرصد في محيط المواقع، فضلاً عن اوامر ليلية متأخرة بعدم التحرك من المواقع إلا بعد مغادرة اخر شخص واخر مركبة للموقع».
وأشاد المصدر باللجان التنظيمية في الحسينيات المعاونة لرجال الأمن في تسهيل مهام عملهم وعمليات التفتيش بسهولة.
وتشهد منطقة الحسينيات الكويتية، ذات الأغلبية الشيعية، احتفالات في ذكرى عاشوراء وتجمعات لعدد كبير من الشيعة.
