اللوبي السعودي بأمريكا: «جاستا» جاء بـ«السوط» ودعمته دوافع انتخابية وشخصية

الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 04:10 ص

قال «سلمان الانصاري»، مدير اللوبي السعودي في أمريكا أو ما يُعرف بـ«سابراك»، إن هناك عددا من أعضاء الكونغرس وقفوا وراء قانون «جاستا»، الذي يسمح لأسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 بمقاضاة السعودية.

جاء ذلك في عدد من التغريدات لـ«الأنصاري» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»؛ حيث قال: «السيناتور (شارلز)شومر والسيناتور (جون) كورنين، الذين كتبا قانون جاستا، استخدما أسلوب معروف في الكونغرس اسمه (Whip)؛ أي السوط، وسوطهم هذه المرة كان بالرأي العام».

وتابع قائلا: «تم حبك السوط إعلاميا في فترة ما قبل الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني المقبل)، وأصبح أعضاء الكونجرس بين خيارين إما أن يكونوا مع أهالي الضحايا أو السعودية».

وأعرب عن قناعته بحتمية تعديل قانون «جاستا»، وقال إنه «ليس إلا عبثا تشريعيا، ومقدر له التعديل الذي يفقده أهم مرتكزاته؛ فلا الإدارة التنفيذية بكافة قطاعاتها مقتنعة به، ولا المجتمع الدولي».

وأضاف: «مطلقو قانون جاستا، السيناتور شومر والسيناتور كورنين لهما هدفين من رعايته؛ فشومر يريد دعم موقفه الانتخابي ليصبح زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ، أما السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس كورنين فلديه مشكلة شخصية مع السعودية بعد أن قامت بشراء أكبر مصافي النفط الأمريكية في تكساس رغما عن معارضته».

وصوت مجلسا الشيوخ والنواب الأمريكيان بأغلبية كبيرة، الأربعاء الماضي، بالموافقة على قانون يسمح لأسر من قُتلوا في هجمات 2001 بالولايات المتحدة بالمطالبة بتعويضات من الحكومة السعودية.

وكان هناك 15 مواطنا سعوديا من جملة 19 خاطفا. ورفضت السعودية الشكوك في أنها دعمت المهاجمين الذين قتلوا نحو ثلاثة آلاف شخص تحت لواء تنظيم «القاعدة».

وسعت السعودية جاهدة لحشد الرفض لقانون «جاستا» وهو اختصار (لقانون العدالة ضد رعاة الإرهاب)  قبل التصويت، وحذرت من أنه سيقوض مبدأ الحصانة السيادية.

لكن المسؤولين السعوديين لم يذهبوا إلى حد التهديد بإجراء انتقامي محدد إذا تم إقرار القانون.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية الحكومة السعودية أمريكا قانون جاستا