واشنطن: على السفن المتوجهة لغزة تطبيق تعليمات (إسرائيل).. وحملة إلكترونية لحماية «زيتونة» و«أمل 2»

الأربعاء 5 أكتوبر 2016 05:10 ص

طالبت وزارة الخارجية الأمريكية، سفن كسر الحصار المتوجهة لقطاع غزة إلى بـ«الاستجابة لتعليمات السلطات الإسرائيلية من أجل ضمان سلامة ركابها».

وجددت الخارجية التحذير لرعاياها من مخاطر السفر لغزة والضفة الغربية و(إسرائيل).

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، «مارك تونر»، في الموجز الصحفي، «نتمنى أن يستجيب مشغلي قادة السفن لتعليمات السلطات الإسرائيلية من أجل ضمان سلامة وأمن ركابها بأفضل طريقة ممكنة».

وأضاف أن بلاده تؤكد «على الحاجة إلى الدعم الدولي لغزة وتعافيها (..) لكن هناك طرق أخرى، مرخصة ومقبولة من قبل الحكومة الإسرائيلية، يمكن من خلالها إيصال مساعدات إلى القطاع».

وحذر أي مواطن أمريكي على سطح أي من السفن المبحرة إلى غزة من أن «وزارة الخارجية قد أصدرت تحذيرا من السفر إلى (إسرائيل) والضفة الغربية وغزة، ونصيحتنا القديمة هي أن يبقى المواطنين الأمريكيين خارج غزة بشكل كامل بسبب تلك المخاوف».

إلى هذا، أطلق نشطاء فلسطينيون، حملة إلكترونية عبر موقعي التواصل الاجتماعي «تويتر»، و«فيس بوك»، للمطالبة بحماية السفينتين النسائيتين «زيتونة»، و«أمل»، المبحرتين تجاه شواطئ غزة.

وتداول النشطاء على الموقعين وسما يحمل اسم «#احموا_السفن_النسائية»، أُدرج تحته آلاف المشاركات خلال الساعات الأولى من إطلاقه.

وطالب المغرّدون والمشاركون في الحملة المجتمع الدولي، بتوفير الحماية الكاملة للنسوة المتضامنات والقادمات على متن السفينتين.

وأبحرت سفينة «زيتونة»، الثلاثاء الماضي، من ميناء مسينة بجزيرة صقلية الإيطالية باتجاه شواطئ غزة، تحمل على متنها 30 ناشطة من جنسيات مختلفة.

ومن المقرر أن تبحر السفينة «أمل» في وقت لاحق، من ميناء مسينا الإيطالي، في طريقها إلى غزة، بعد أن تأجل إبحارها جراء خلل فني، دفع القائمين على تنظيم الرحلة إلى استبدال السفينة بأخرى، ويتوقع أن تحمل 13 متضامنة.

وتهدف السفينتان، وفق «التحالف الدولي لأسطول الحرية» إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، وتسليط الضوء على معاناة أهالي القطاع التي حوّلها الحصار إلى «سجن مفتوح».

وتفرض (إسرائيل) حصارا على سكان القطاع منذ نجاح حركة «حماس» في الانتخابات التشريعية التي جرت في يناير/كانون ثان 2006، وشدّدته في منتصف يونيو/حزيران 2007.

وتقول الأمم المتحدة إن 80% من سكان القطاع يعتمدون في معيشتهم على المعونات، مشيرة إلى أن نحو 43% من إجمالي عدد السكان الذي يقدر بنحو مليوني نسمة، يعانون من البطالة.

وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح الواصل بين قطاع غزة وأراضيها بشكل شبه كامل، منذ يوليو/تموز 2013 لدواعٍ تصفها بـ«الأمنية»، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.
 

 

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

زيتونة أمل قطاع غزة أمريكا إسرائيل