مصرع طيار (إسرائيلي) وجرح آخر في انفجار طائرة عائدة من قصف غزة

الأربعاء 5 أكتوبر 2016 06:10 ص

أعلن الجيش (الإسرائيلي)، اليوم الأربعاء، عن مقتل طيار وإصابة آخر بتحطم  مقاتلة (إسرائيلية) من طراز «إف 16» في صحراء النقب بعد قصفها لقطاع غزة.

وقال الجيش (الإسرائيلي) إن المقاتلة تحطمت في قاعدة «رامون» العسكرية خلال عملية الهبوط، مشيرًا إلى أن نيرانًا اندلعت داخل الطائرة لأسباب مازالت مجهولة، أجبرت الطيارين على القفز منها.

وأقر الجيش (الإسرائيلي) بأن المقاتلة كانت تنفذ عمليات عسكرية في غزة قبل عودتها إلى القاعدة.

ولم تقع حوادث قاتلة في تحطم الطائرات العسكرية (الإسرائيلية) خلال السنتين الأخيرتين، وكانت الحادثة الأخير في يوليو/تموز 2013 عندما هوت إحدى المقاتلات قبالة شواطئ قطاع غزة، لكن قائداها تمكنا من النجاة.

وفي يناير/كانون الثاني 2012، أجبر طياران (إسرائيليان) على القفز من طائرتهما من طراز «إف 16» بعد اكتشاف خلل فني أثناء الهبوط، ووقع الحادث بعد أسبوع من تحطم طائرة أخرى من نفس الطراز إثر انزلاقها عن المدرج.

ولقي طياران في يناير/كانون الثاني 2010 مصرعهما في حادث تحطم طائرة من طراز «إف 16» في منطقة رامون في النقب، وتبع الحادثة في ذات العام مقتل طيار آخر خلال تدريبات، وهو نجل أول رائد فضاء (إسرائيلي) الذي لقي مصرعه بانفجار المكوك كولومبيا في الأول من فبراير/شباط 2003، بحسب «روسيا اليوم».

السيطرة على «زيتونة»

وسيطرت زوارق حربية (إسرائيلية)، على السفينة «زيتونة» المتجه إلى قطاع غزة المحاصر وعلى متنها ناشطات من عدة دول أجنبية.

وسبق ذلك قيام الزوارق (الإسرائيلية) بالتشويش على السفينة لدى بدء العملية، لاعتراضها.

وكانت سفينة حربية ترافقها عدة زوارق حربية صغيرة، انطلقت في عرض البحر استعدادا للانضمام إلى قطع حربية أخرى توجد على مقربة من سواحل قطاع غزة، لاعتراض سفينة زيتونة التي كانت تدنو شيئًا فشيئًا من المياه الإقليمية.

وقالت الإذاعة (الإسرائيلية) إن القوات البحرية منعت «زيتونة» من تحقيق هدفها بكسر حصار قطاع غزة، وإن القوات حذرت السفينة من الاقتراب من المياه الإقليمية، وبعد عدم انصياعها سيطرت عليها، ونقلتها إلى ميناء أشدود (الإسرائيلي).

وأشارت مصادر (إسرائيلية)، أنه سيجري التحقيق مع جميع الناشطات على متن السفينة، وبدء إجراءات ترحيلهن خارج (إسرائيل).

وكانت البحرية (الإسرائيلية) أرسلت طائرات استطلاع لرصد حركة السفينة وتوجهها وقياس سرعتها، ونقل الصورة بشكل دقيق للجهات المختصة.

وكان من المفترض أن تصل سفينة «زيتونة» مساء اليوم الأربعاء إلى ميناء غزة إذا واصلت إبحارها دون اعتراض.

ومن داخل السفينة، نقل ناشطات بسماع أصوات طائرات تحلق حول مكان إبحار السفينة التي تقترب من سواحل غزة.

فيما قالت الناشطات قبل اعتراض السفينة، إنهن متحمسات لتحقيق هدفهن، وهمهن الوحيد هو كسر الحصار على قطاع غزة، مشيرات إلى أنهن لن يقاومن بعنف أي استفزازات من قبل الاحتلال (الإسرائيلي)، ويؤكدن أن رحلتهن سلمية.

قصف القطاع

جاء الأمر، تزامنًا مع تنفيذ طائرات ومدفعية (إسرائيلية)، سلسلة من الغارات والقصف على قطاع غزة بعد إطلاق صاروخ من القطاع تجاه البلدات الإسرائيلية.

وقالت وكالة «معًا» الفلسطينية، إن طائرات حربية استهدفت مبنى الواحة التابع للشرطة البحرية شمال غرب بيت لاهيا، بالإضافة إلى أرض زراعية بجوار محطة للبترول شمال القطاع.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية مرتين منطقة مفتوحة قرب جبل الريس شرقي غزة، كما قصف الطيران موقع «القادسية» التابع لكتائب «القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» غربي خانيونس، جنوب القطاع.

ونقلت الوكالة عن الدكتور «أشرف القدرة» الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، تأكيده «عدم وقوع إصابات في القصف الإسرائيلي الأخير على القطاع».

وكانت المدفعية (الإسرائيلية) قصفت صباح اليوم نقطة رصد تابعة للقسام شرق بلدة بيت حانون .

وذكرت مواقع عبرية أن صاروخا أطلق من قطاع غزة باتجاه بلدة «سديروت» دون تسجيل إصابات، مشيرة إلى سماع دوي صفارات الإنذار في البلدة وفي «شارع النقب»، وعدد من البلدات في «غلاف» القطاع، أعقبها سماع دوي انفجار صاروخ سقط في شارع مجاور لمنزل رئيس بلدية سديروت، دون وقوع إصابات.

من جانبه، حملت حركة «الجهاد الإسلامي»، بقطاع غزة، الاحتلال (الاسرائيلي) المسؤولية الكاملة عن التصعيد والتي تحاول من خلاله التغطية على الجريمة التي ترتكبها بحق سفينة كسر الحصار القادمة الى غزة.

وكانت السفينة انطلقت منذ أيام من مدينة ميسينا الإيطالية، ثم توقفت في جزيرة كريت اليونانية لإصلاح أعطال فنية والتزود بالوقود ومزيد من المعدات لإكمال رحلتها بهدف كسر الحصار الإسرائيلي على غزة.

وتصدت (إسرائيل) في السابق لسفن تقل ناشطين دوليين ومنعتها من الوصول إلى غزة، وفي 2010 قتل جنود البحرية الإسرائيلية ناشطين أتراكا كانوا على متن السفينة «مرمرة»، مما فجر أزمة في العلاقات بين تل أبيب وأنقرة، واستمرت الأزمة حتى وقع الطرفان مؤخرا اتفاقا لتطبيع العلاقات.

وكان من المفترض أن تنطلق السفينة «أمل 2» مع «زيتونة»، بيد أنها لم تتمكن من الإبحار بسبب عطل.

المصدر | الخليج الجديد+ وكالات

  كلمات مفتاحية

طيار جرح انفجار طائرة عائدة قصف غزة

مصرع إسرائيليين اثنين في تحطم طائرة خفيفة قرب القدس