قرر «خالد مهني» رئيس قطاع الأخبار بالتلفزيون المصري، رفع اسم المذيع «جورج رشاد» من العمل بحلقات برنامج «صباح الخير يا مصر»، عقب تلقي مهني مذكرة رسمية من «محمد حلمي»، مشرف البرنامج، يؤكد فيها خروج «رشاد» عن النص والاسكريبت الموضوع للحلقة وتوجيهه تحية خاصة للرئيس المخلوع «حسني مبارك».
ووجه «رشاد» يوم الأربعاء، تحية خاصة لرؤساء مصر السابقين ممن كان لهم الفضل في انتصارات السادس من أكتوبر/تشرين أول 1973، وعلى رأسهم الزعيم الراحل «جمال عبد الناصر»، وبطل الحرب والسلام «محمد أنور السادات»، كما وجه تحية خاصة لـ«مبارك»، الذي أطاحت به ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.
وقال «رشاد» على الهواء: «تحية تقدير وحب وامتنان وإجلال للرئيس الأسبق حسني مبارك، قائد الضربة الجوية والذي بفضل قيادته الحكيمة انتصر جيشنا العظيم على إسرائيل».
واستطرد المذيع قائلا: «لا مجال لمن خرج في 25 يناير 2011، وبعدها ليروج أن الضربة الجوية ليست منسوبة لمبارك، فهذا افتراء وتزوير للتاريخ»، متابعًا: «هؤلاء هم الإخوان، و6 إبريل، وكل من شاكلتهم، وكل من يريد تزوير أي شيء وشخص بهذا الوطن الجميل».
يشار إلى أن «جورج رشاد» مقدم نشرة الأخبار بالتلفزيون المصري، سبق أن وقع في خطأ فادح حينما حاول الاتصال بـ«أشرف عباس» موفد التلفزيون المصري لسماع تفاصيل تغطيته لحادث تصادم 3 سيارات على طريق أسوان الغربي.
الحادث الذي أسفر عن مصرع 26 شخصا، كان من المفترض تغطيته من قبل موفد التلفزيون المصري، ولكن بدلا منه دخل على الهواء مباشرة شخص آخر ورد على سؤال «جورج رشاد»: «أشرف.. ضعنا فى مكان الحادث وإلى أين وصلت أعداد الضحايا»، فأجابه شخص غير معلوم هويته: «أيوه يا فندم.. والله أنا مش عارف أي حاجة»، فتعجب المذيع «مش عارف أي حاجة»، «معايا أشرف عباس موفد التلفزيون المصري؟» فرد الأخير قائلا: «لأ».
وأحالت هيئة النيابة الإدارية في مصر، أمس الثلاثاء، عددا من المسؤولين بقطاع الأخبار في التلفزيون الحكومي إلى محكمة تأديبية عاجلة؛ وذلك على خلفية إذاعة حوار قديم للرئيس المصري، «عبدالفتاح السيسي» بدلا من الحوار الذي أجراه أثناء مشاركته في مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك الشهر الماضي.
وتكررت أخطاء التلفزيون المصري عند بث حوارات وخطابات رئيس الجمهورية؛ ما أثار حملة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي 3 يونيو/حزيران 2016، أذاع التلفزيون المصري حواراً أجراه الإعلامي «أسامة كمال» مع الرئيس المصري «عد الفتاح السيسي»، شهد خطأ جسيماً بإذاعة الجزء الثاني من الحوار قبل الأول.
وانفعل «السيسي» على أحد الحاضرين أثناء لقاء «ضيوف الأسرة المصرية» في أبريل/نيسان 2016، فاتخذ القائمون على التلفزيون قرارا سريعا بقطع البث عن اللقاء بعد جملة «السيسي»: «أنا ماعطيتش حد الإذن يتكلم».
ووقع التلفزيون المصري في خطأ فادح بكتابة اسم الرئيس المصري بطريقة خاطئة منقوصا حرف الياء «السيس»، أثناء حضوره إحدى ندوات القوات المسلحة المصرية.
