حذر الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، السفن العسكرية التابعة إلى السعودية والمشاركة في مناورات درع الخليج الحالية من «مغبة الاقتراب من المياه الإيرانية»،  بخاصة مع اعتباره أن المناورات البحرية التي تقوم المملكة بها «تهدف إلى إثارة التشنج في الخليج».

ومن جانبها بدأت البحرية السعودية، الثلاثاء، المناورات العسكرية درع الخليج ـ 1 في مياه الخليج ومضيق جبل هرمز وبحر عُمان؛ وذلك بمشاركة تشكيلات مختلفة، إذ تحتوي الزوارق السريعة؛ وطيران القوات البحرية؛ بالإضافة إلى مشاة البحرية؛ وأخيراً وحدات الامن البحرية الخاصة، بحسب جريدة «رأي اليوم».

وأضاف بيان بحرية الحرس الثوري الإيراني أنها ترى المناورات هدفها الرئيسي هو: «خلق التوتر وتقويض الأمن المستديم في الخليج» مضيفة أن «عبور أية قطعة بحرية عسكرية مشاركة في هذه المناورات إلى المياه الاقليمية الإيرانية غير مسموح».

وشدد البيان في ختامه على أن «الحرس الثوري الإيراني على أتم الجاهزية والاستعداد للحفاظ على أمن الخليج بخاصة مضيق هرمز، مؤكداً أن القوات «سترد بشكل مناسب وفوري على أي تحرك وسعي لزعزعة الأمن والاستقرار».

وأشارت جريدة «الحياة» اللندنية، اليوم الأربعاء، إلى بدء القوات البحرية الملكية السعودية، أمس الثلاثاء، مناورات «درع الخليج-1».

وقال قائد المناورات العميد الركن «ماجد بن هزاع القحطاني»، إنها «الأضخم التي ينفذها الأسطول الشرقي في الخليج العَربي وبحر عُمان مروراً بمضيق هرمز».

وتشمل المناورات السعودية، كما أعلن «القحطاني»، «كل أبعاد العمليات البحرية، مثل الحروب الجوية والحرب الإلكترونية والألغام، وعمليات الأبرار لمشاة البحرية ووحدات الأمن الخاصة، والرماية بالذخيرة الحية»، وتهدف إلى «رفع الجاهزية القتالية والأداء الاحترافي، استعداداً لحماية المصالح البحرية للمملكة ضد أي عدوان محتمل».