احتجز ناشط حقوق الإنسان السعودي «سالم المالكي» تعسفًيا، بمعزل عن العالم الخارجي لمدة أربعة أسابيع لممارسته السلمية لنشاطه المناهض لعمليات التهجير في جنوب غربي المملكة السعودية.

وبحسب بيان لمنظمة العفو الدولية، اعتُقل المعلم وناشط حقوق الإنسان السعودي «سالم المالكي»، البالغ من العمر 36 عاًما، في 6 سبتمبر/أيلول بمحافظة بني مالك (والمعروفة أي ًضا بالداير) بمنطقة جازن في جنوب غربي المملكة العربية السعودية، على حدود اليمن.

ويجري احتجازه بشعبة التحريات والبحث الجنائي في مدينة جازن، عاصمة المنطقة.

ووفًقا للمعلومات التي وردت لمنظمة العفو الدولية، فقد اعتقلت عناصر حرس الحدود «سالم المالكي» بنقطة تفتيش قحدة بمحافظة بني مالك، حيث لم ُيظهروا بدورهم أمرا باعتقال؛ ثم اقتُيد إلى أحد أقسام الشرطة ببلدة آل زيدان، الواقعة بمحافظة بني مالك، حيثما احتُجز لمدة 62 ساعة تقريًبا، قبل أن ُينقل إلى «شعبة التحريات والبحث الجنائي» في مدينة جازن في 3 سبتمبر/أيلول. وكذلك، لم تُوجه أي تُهمة إلى «سالم المالكي»، ولم يحصل على تمثيٍل قانوني منذ اعتقاله.

كما قد ُمنع من ا تصال بأسرته طوال فترة اعتقاله.

ويبدو أن «سالم المالكي» قد اعتُقل لمجرد ممارسته السلمية أنشطة حقوق الإنسان المناهضة لعمليات تهجير القبائل في منطقة جازن، ويتضمن ذلك كتاباته على تويتر، حيثما نشر، من جملة أموٍر أُخرى، مقطع فيديو ُيظهر عملية تهجير إحدى القبائل من منازلهم في أغسطس/آب 6102.

جدير بالذكر أن اعتقال «سالم المالكي» بمعزٍل عن العالم الخارجي يضعه أمام خطر التعرض للتعذيب أو سوء المعاملة.