قتل 18 شخصا منهم 9 جنود أتراك وجرح 27 آخرون في انفجار سيارة ملغومة أمام مخفر أمني بمحافظة هكاري جنوب شرقي البلاد.

ونقلت «رويترز» عن مصادر أمنية أن الهجوم وقع في شميندلي، وهي منطقة جبلية قرب الحدود مع العراق وإيران بإقليم هكاري حيث ينشط أعضاء «حزب العمال الكردستاني»، لكن لم تعلن حتى الآن أية جهة المسؤولية عن الهجوم.

من جهته، صرح رئيس الوزراء التركي «بن علي يلدريم» بأن هجوم هكاري نفذه انتحاري من منظمة «حزب العمال الكردستاني».

ويأتي ذلك بعد يوم من هجوم آخر فجر فيه رجل وامرأة عبوات ناسفة كانت في سيارة يقودانها بالقرب من العاصمة أنقرة.

وأصيب عشرة أشخاص على الأقل بجروح الخميس الماضي في انفجار دراجة نارية ملغومة كانت متوقفة قرب مركز للشرطة غربي مدينة إسطنبول.

في المقابل، ذكرت وكالة «الأناضول» أن 6 مسلحين من «حزب العمال الكردستاني» قتلوا، أمس السبت، في غارة جوية نفذتها مقاتلات تركية على مناطق وجودهم بالقرب من قضاء كماخ بولاية أرزينجان شرقي البلاد.

يذكر أن منطقة هكاري شهدت عدة انفجارات في الأسابيع القليلة الماضية تبناها «حزب العمال الكردستاني.

ويخوض «حزب العمال الكردستاني» نزاعا مسلحا ضد الجيش التركي، ويصنف الحزب من قبل أنقرة وواشنطن و«الاتحاد الأوروبي» منظمة إرهابية.

وتشهد تركيا تشديدا للإجراءات الأمنية عقب سلسلة من التفجيرات في الشهور الأخيرة وفي أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/تموز الماضي، ويتبنى عادة مثل هذه التفجيرات «حزب العمال الكردستاني» وتنظيم «الدولة الإسلامية».