قالت أسرة المعتقل السعودي «بدر الشمري» الذي أُعدمته السلطات العراقية، إن نجلها «تعرض للتعذيب وسوء المعاملة داخل السجون العراقية، ما تسبب في بتر ساقه، وتعفن جروحه».

وأكد سلمان الشمري، شقيق «بدر»، أنه لاحظ وجود أثر ضربات وكدمات في أنحاء متفرقة من جثمان أخيه، عند معاينته بمستشفى الدمام، شرق البلاد.

وأضاف «الشمري» في تصريحات صحفية، أن كدمات زرقاء تظهر على جثة شقيقه حول العين وفي الرأس، وأن هناك تعفنا في جروح غائرة بجسده، مؤكدا تعرضه للاعتداء والتعذيب، بحسب صحيفة «سبق» السعودية.

وتعرض المعتقل السعودي «بدر الشمري»، الذي شيعت جنازته عصر اليوم الاثنين في جامع الفرقان بالدمام، إلى بتر في الساق خلال فترة بقائه بالسجون العراقية.

وأعدم «بدر الشمري»، داخل سجن الناصرية جنوب بغداد، قبل أسبوعَيْن، حسبما أعلنت وزارة العدل العراقية، وتم نقل جثمانه بطائرة تركية إلى مطار الملك فهد بالدمام.

كان «الصليب الأحمر»، أكد أن «الشمري» قد أضرب عن الطعام بسبب التعذيب وسوء المعاملة، بحسب صحف سعودية.

وألقي القبض على «الشمري» عام 2003م، ووُجّهت له تهمة تجاوز الحدود، قبل أن توجه له تهمة الإرهاب، وظل في السجون العراقية طيلة 13 عاما، حتى تنفيذ حكم الإعدام بحقه.

و«الشمري» هو ثالث معتقل سعودي يُنفذ فيه حكم الإعدام في العراق خلال هذا العام؛ إذ نفَّذت السلطات العراقية حكم الإعدام في كل من المعتقلَيْن «عبدالله عزام القحطاني»، و«عبدالله محمود سيدات»، كما توفي سجينان داخل المعتقل، هما «ناصر الدوسري»، و«علي الحبابي»؛ لأسباب ما زالت مجهولة.