صحف السعودية تبرز ارتفاع ديون المملكة ودعوتها عدم المغالاة في تقييد إنتاج النفط

الثلاثاء 11 أكتوبر 2016 05:10 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بارتفاع نمو حجم الديون السعودية المباشرة القائمة على الحكومة خلال 20 شهراً من 44.3 مليار ريال إلى نحو 274 مليار ريال بنهاية أغسطس/ آب الماضي.

وأشارت إلى بدء وزارة المالية اعتباراً من اليوم اجتماعات مع مصارف استثمارية عالمية لتكليفها بإدارة وترتيب أول طرح للسندات الدولية المقومة بالدولار.

ونقلت الصحف عن وزير الطاقة والصناعة والثروة والمعدنية المهندس «خالد الفالح»، قوله إن «أوبك في حاجة إلى ضمان عدم المغالاة في تقييد الإنتاج وعدم إحداث صدمة ضارة بالسوق، سنتصرف في شكل مسؤول للغاية».

وكشف «الفالح» بحسب الصحف إلى زيادة المملكة إنتاجها من الغاز التقليدي وغير التقليدي بنحو 50%، ليصل إلى 18 مليار قدم مكعب قياسي في اليوم، بحلول عام 2020، في حين سيستحوذ الغاز النظيف على أكثر من 70% من مزيج أنواع الوقود المستخدمة في قطاع المنافع بالمملكة.

ولفتت الصحف إلى ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر أمس الإثنين في قصر اليمامة بالرياض، وقرر فيها الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة وحكومة فنزويلا لتجنب الازدواج الضريبي ولمنع التهرب الضريبي.

كما وافق المجلس، بحسب الصحف، على تفويض وزير المالية، بالتوقيع على مشروع اتفاقية مع جامبيا لتجنب الازدواج الضريبي في شأن الضرائب على الدخل ولمنع التهرب الضريبي.

وبحسب الصحف، فوض المجلس، وزير المالية بالتباحث في إطار لجنة التعاون المالي والاقتصادي لدول الخليج العربية، في شأن مشروع الاتفاقية الموحدة لضريبة القيمة المضافة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية, ومشروع الاتفاقية الموحدة للضريبة الانتقائية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية, والتوقيع عليهما, ومن ثم رفع النسختين النهائيتين الموقعتين, لاستكمال الإجراءات النظامية.

ونقلت الصحف عن عن الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، قوله إن «ما تشهده المملكة من استقرار أمني على مستوى المنطقة والعالم جاء بفضل الله، ثم بجهود خادم الحرمين الشريفين، وتكاتف أبناء الوطن وتلاحمهم ووقوفهم صفا واحدا أمام التغيرات التي تشهدها المنطقة».

كما لفتت الصحف إلى تحذير أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية «طلعت حافظ»، من عمليات تحديث البيانات المشبوهة عبر الهاتف، مؤكدًا استمرار حملة التوعية الشاملة والتفاعلية السنوية لا تِفشيها، التي أطلقتها البنوك السعودية تحت شعار «مو علينا» لدرء مخاطر الاحتيال.

واهتمت الصحف بمباراة المنتخب السعودي مساء اليوم، على ستاد الملك عبدالله بجدّة، مع شقيقه الإماراتي في الجولة الرابعة من التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا.

ديون المملكة

البداية مع صحيفة «الحياة»، التي أشارت إلى نمو حجم الديون السعودية المباشرة القائمة على الحكومة خلال 20 شهراً من 44.3 مليار ريال إلى نحو 274 مليار ريال بنهاية أغسطس/ آب الماضي.

فيما تبدأ وزارة المالية اعتباراً من اليوم اجتماعات مع مصارف استثمارية عالمية لتكليفها بإدارة وترتيب أول طرح للسندات الدولية المقومة بالدولار.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أمس، أن الديون المباشرة القائمة على الحكومة في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2014، بلغت 44.3 مليار ريال (11.8 مليار دولار)، وجميعها ديون محلية وتعادل 1.6% من إجمالي الناتج المحلي للمملكة.

وارتفعت الديون المباشرة القائمة على الحكومة في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2015 إلى 142.2 مليار ريال (37.9 مليار دولار) وتعادل 5.9% من إجمالي الناتج المحلي للمملكة بنهاية العام.

كما بلغت تلك الديون في 31 أغسطس/ آب الماضي نحو 273.8 مليار ريال (ما يعادل 73 مليار دولار)، منها 236.3 مليار ريال (63 مليار دولار) ديون محلية و37.5 مليار ريال (10 مليارات دولار) ديون خارجية.

وعلى صعيد ذي صلة، أتم مكتب إدارة الدين العام في وزارة المالية إنشاء برنامج دولي لإصدار أدوات الدين، وقام المكتب بتعيين عدد من المصارف الاستثمارية العالمية والمحلية لتنسيق سلسلة من الاجتماعات مع مستثمري أدوات الدين، والتي ستبدأ من الثلاثاء، إضافة إلى تكليف هذه المصارف الاستثمارية بإدارة وترتيب أول طرح للسندات الدولية المقومة بالدولار الأميركي مندرجة بهذا البرنامج، وسيتم بعد هذه الاجتماعات طرح تلك السندات بحسب ظروف السوق.

يذكر أن مكتب إدارة الدين العام يعد أحد مبادرات وزارة المالية ضمن برنامج «التحول الوطني 2020».

مسؤولية دولية

ونقلت الصحيفة، عن وزير الطاقة والصناعة والثروة والمعدنية المهندس «خالد الفالح»، قوله إن «أوبك في حاجة إلى ضمان عدم المغالاة في تقييد الإنتاج وعدم إحداث صدمة ضارة بالسوق، سنتصرف في شكل مسؤول للغاية».

وأضاف أن «الأسعار انخفضت كثيراً وهذا أثر في الاستثمار. والعديد من الشركات والدول تعاني، ولا نريد أن نعطي السوق إشارة خاطئة ونسبب صدمة لأسعار السوق».

وأوضح أن التحول في مجال الطاقة لن يكون يسيراً، وقال إن التحديات المستقبلية لقطاع الطاقة تفوق في شكل أكبر تلك التحديات التي واجهناها في الماضي، ما يتطلب العمل بهمة عالية وفق خطط واضحة وطموحة، لضمان مستقبل آمن ومستدام في هذا القطاع الحيوي.

ودعا في كلمته، التي ألقاها في «مؤتمر الطاقة العالمي الـ23» الذي بدأ في مدينة إسطنبول التركية أمس، ويستمر أربعة أيام بعنوان «الطاقة: فتح آفاق جديدة» في حضور نخبة من قادة وخبراء قطاع الطاقة والصناعة العالمي، المجتمع الدولي إلى مواكبة التحول الذي يحتاج إليه قطاع الطاقة العالمي.

وإدراكاً من المملكة للدور المهم الذي تلعبه إمدادات النفط الموثوقة في استقرار الاقتصاد العالمي، أشار «الفالح» إلى أن المملكة تستمر في الاستثمار في طاقة إنتاجها للنفط، وذلك لمواكبة الانتعاش المستقبلي للطلب على النفط.

وأضاف: «اتخذنا في المملكة مجموعة من التدابير لزيادة كفاءة استهلاك الطاقة، منها تعزيز قدرات المملكة في مجال الطاقة الشمسية، إذ نستهدف مبدئياً استخدامها في توليد نحو 10 غيغاواط من الكهرباء، بحلول عام 2020، ضمن التزاماتنا خلال مؤتمر الأطراف الـ21 الذي أقيم في باريس العام الماضي».

ولفت الانتباه إلى أن المملكة ستزيد إنتاجها من الغاز التقليدي وغير التقليدي بنحو 50%، ليصل إلى 18 مليار قدم مكعب قياسي في اليوم، بحلول عام 2020، في حين سيستحوذ الغاز النظيف على أكثر من 70% من مزيج أنواع الوقود المستخدمة في قطاع المنافع بالمملكة، وهو مستوى يعد من أعلى المستويات في العالم.

اتفاقيات ضريبية

أما صحيفة «الجزيرة»، فأشارت إلى ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر أمس الإثنين في قصر اليمامة بالرياض.

وفي الجلسة، قرر المجلس الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة وحكومة فنزويلا لتجنب الازدواج الضريبي ولمنع التهرب الضريبي في شأن الضرائب على الدخل، كما وافق المجلس على تفويض وزير المالية، بالتوقيع على مشروع اتفاقية مع جامبيا لتجنب الازدواج الضريبي في شأن الضرائب على الدخل ولمنع التهرب الضريبي.

وفوض المجلس وزير المالية بالتباحث في إطار لجنة التعاون المالي والاقتصادي لدول الخليج العربية، في شأن مشروع الاتفاقية الموحدة لضريبة القيمة المضافة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية, ومشروع الاتفاقية الموحدة للضريبة الانتقائية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية, والتوقيع عليهما, ومن ثم رفع النسختين النهائيتين الموقعتين, لاستكمال الإجراءات النظامية.

تكاتف أبناء الوطن

فيما نقلت صحيفة «المدينة»، عن الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، قوله إن «»ما تشهده المملكة من استقرار أمني على مستوى المنطقة والعالم جاء بفضل الله، ثم بجهود خادم الحرمين الشريفين، وتكاتف أبناء الوطن وتلاحمهم ووقوفهم صفا واحدا أمام التغيرات التي تشهدها المنطقة«».

جاء ذلك خلال لقائه أمس، مع أمراء ومشايخ وكبار مسؤولي الوزارة وقادة القطاعات الأمنية وموظفي الوزارة.

وأشاد ولي العهد بجهود رجال الأمن وتضحياتهم في الحفاظ على أمن الوطن ومكتسباته، مؤكداً جاهزية رجال الأمن لمواجهة جميع التحديات التي يستهدف فيها أمن المملكة واستقرارها.

إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى تحذير أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية «طلعت حافظ»، من عمليات تحديث البيانات المشبوهة عبر الهاتف، مؤكدًا استمرار حملة التوعية الشاملة والتفاعلية السنوية لا تِفشيها، التي أطلقتها البنوك السعودية تحت شعار «مو علينا» لدرء مخاطر الاحتيال.

وأوضح «حافظ» أن أحد أبرز موضوعاتها يتعلق بالاتصالات الهاتفية المشبوهة، التي تطلب من عملاء البنوك تحديث بياناتهم البنكية ومعلوماتهم الشخصية تفاديًا لتجميد حساباتهم، مشددًا على أن البنوك لا تقوم بطلب تحديث البيانات البنكية أو المعلومات الشخصية لعملائها عبر الهاتف تحت أية ظروف، حيث إن الوسيلة الوحيدة لتحديث البيانات تكون عبر الفروع فقط.

الأخضر والإمارات

أما صحيفة «الرياض»، فاهتمت بمباراة المنتخب السعودي مساء اليوم، على ستاد الملك عبدالله بجدّة، مع شقيقه الإماراتي في الجولة الرابعة من التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 م في روسيا، التي يمتدّ فيها السباق لعشر جولات، يسعى قبلها «الأخضر» للوصول إلى النقطة العاشرة والاستمرار في التربّع على مراكز صدارة المجموعة الثانية.

ويأمل مدرب المنتخب «بيرت فان مارفيك»، أن يواصل سجله خالياً من الهزائم مع «الأخضر»، إذ لعب 11 مباراة انتصر في ثمانٍ منها، يُمنّي نفسه والوسط الرياضي السعودي أن ترتفع إلى تسع، وهي عدد المباريات المتتالية من دون أي فوز إماراتي في المواجهات المباشرة، وتميل الكفة فيها للجانب السعودي في سبعٍ منها، في حين كان التعادل حاضراً مرّتين.

وبالعودة إلى المواجهات التاريخية بين السعودية والإمارات، يأتي التفوق لـ«الأخضر» بـ20 انتصاراً، كأكثر المنتخبات التي انتصر عليها، في حين مالت الكفة لصالح الإمارات في ست، والتعادل حضر في سبع مباريات.

إلى ذلك، لن يستمرّ سجلّ المنتخبين نظيفاً مع حكم الساحة الكوري «كيم يونغ هيوك» الذي سيقود المباراة، ففي ثلاث مواجهات سابقة لكلا المنتخبين، كان الانتصار حليفهما، في حين سيكون اليوم من نصيب أحدهما، أو اللجوء إلى التعادل بينهما.

  كلمات مفتاحية

ديون الفالح الإنتاج النفط السعودية ضرائب بن نايف بنوك صحف كرة القدم الأخضر