نشرت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء أخباراً عن 3 حوادث وقعت لمصريين يعملون في الدولة؛ وذلك خلال 24الـ  ساعة الماضية فحسب.

وكانت أولى هذه الحوادث احتجاز مدرس في مخفر أو قسم شرطة ميدان حولي لاتهامه بهتك عرض طفلة.

ونقلاً عن مصدر أمني، بحسب جريدة «الأنباء» الكويتية، قامت سيدة مصرية بتسجيل قضية برقم 80/2016 جنايات، أوضحت فيها: «إن مدرسًا مصريًا تقدم لإعطاء ابنتها درسا خصوصيًا في منزلها، وبعد خروجه أبلغتها ابنتها البالغة من العمر 10 أعوام أن المدرس تلمس عمدا أجزاء حساسة من جسدها».

واختتم المصدر بأنه بالتحقيق مع المدرس أنكر الأمر.

أما الحادث الثاني فقد تقدم مصري يبلغ من العمر 40 عاماً إلى مخفر العدل بتقرير يفيد تعرضه للضرب على يد مواطن، وأكد المصري الذي يعمل عامل توصيل أطعمة (دليفري) أنه لا يعرف سبب ضربه من صاحب منزل كان يوصل طلباً إليه.

وأضاف المصري في القضية 228/2016 أنه كلف من قبل صاحب المطعم بتوصيل الطلب إلا ان صاحب المنزل سأله عن سبب طرقه الباب ثم انهال عليه ضرباً.

اما الحادث الأخير فوفاة غامضة مفاجئة لمصري يبلغ من العمر 26 عاماً سقط في الشارع جثة هامدة؛ وحاول المسعفون انعاش قلبه دون جدوى؛ وتم نقل الجثة إلى الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة.

وفي سياق متصل غادر مطار الكويت، فى 4 من يوليو/تموز الماضي، جثمان العامل المصرى «ضياء جمال عبد الحميد» على، المقتول فى حادث ثأر بالكويت، وذلك على الخطوط الجوية الكويتية، إذ تم إنهاء كل الإجراءات الخاصة بشحن الجثمان على نفقة الدولة، وشهادة وبلاغ الوفاة، وكل ما يخص المتوفَّى من مستندات، بالتعاون مع القنصلية المصرية، بحسب موقع «برلماني» المصري.

كما لقي شاب مصري مصرعه في الكويت، أيضاً، في أواخر أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، إثر دهسه بسيارة أحد الكويتيين بالعاصمة الكويتية عمدًا، ولفظ الشاب أنفاسه في الحال، بعدما قامت السيارة بدهسه عدة مرات والمرور فوق جسده.وبدأت المشاجرة التي لقي الشاب مصرعه على إثرها، بمشادة في محل أجهزة كهربائية على شراء جهاز بلاي ستيشين، واختلفوا على السعر، فعاد الشاب الكويتي بصحبة زملائه واعتدوا على المحل ومن فيه، وكان من بينهم القتيل الذي خرج من المحل لتدهسه السيارة، بحسب موقع «دوت مصر».