حالة غضب انتابت مغردون سعوديون، على موقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، بعد تداول مقطع فيديو لرصد كاميرات المراقبة بأحد مطاعم المدينة المنورة، 3 شبان مراهقين يعتدون على عامل مطعم بالعصي، فيما بدا العامل عاجزًا عن الدفاع عن نفسه.
وفي المقطع المصور المتداول على «تويتر»، يحاول العامل الفرار إلى خارج المطعم من شدة الضرب الذي يتعرض له، لكن الثلاثة يمسكون به ثم يعودون للاعتداء عليه.
مغردون أطلقوا وسما بعنوان «اعتداء على عامل مطعم بالمدينة»، عبروا خلاله عن غضبهم من هذا التصرف، وطالبوا بسرعة ضبط المتسببين فيه.
وقال «بندر عطيف»: «منهمك في عمله.. لتأمين لقمة العيش لأطفاله.. تحمل الغربة وهموما كبيرة.. ويتم الاعتداء عليه دون رحمة».
وأضاف «سليم القحطاني»: «عندما تهدر آدمية الإنسان تنعدم الرحمة.. يجب محاسبة هؤلاء على الملأ.. ليكونوا عبره لمن يتساهل هذه الأفعال».
وتابع «محمد الزهراني»: «إلى أي دناءة وصلوا هؤلاء الحمقى.. عشانه أجنبي وجاي يبغى لقمة حلال تقوي نفسك عليه.. لو انت رجال اضرب سعودي».
وغرد «مشاري الغامدي»: «بعض السعوديين مغتر بنفسه لدرجة يشوف نفسه له الحق يتسلط ع العمالة.. حتى لو العامل غلطان ترا في شرطة.. ناس غجر».
أما حساب «يارب»، فقال: «إذا أردت أن تعرف حقيقة أخلاقك.. فانظر كيف تتعامل مع من هو أقل منك.. حسبي الله ونعم الوكيل».
وجه «سعد البعيز» رسالة للأسر، قائلا: «أعيدوا تربية أبنائكم، فهذه العنترية لن تجلب لهم لقمة عيش في المستقبل، لكن ستفتح لهم أبواب السجون ليعيشوا فيها».
بينما قالت «هدى الشمري»: «توقفوا عن الإنجاب مادمتم غير قادرين على التربية، هذا الكم الهائل من الحمقى والمخربين والأغبياء كافٍ جدا».
أما «عبد الله الحسني»، فأضافت: «بلطجة وقلة حيلة وضعف.. لو لك حق اشتكي حتى لو صلح لك البطيط.. لا تكن جاهلي وصاحب هرطقات».
فيما قالت «الحقيقة»: «عندما يربي بعض الأباء أبناءهم علي ثقافة الشتم والسب والعنف لا تتفاجأ حينها من ظهور بهائم تتصرف بهذه الطريقة!».
وعلق «عبدالعزيز الجهني» قائلا: «كل سنة أقول لازم يضيفون لنا مواد دراسية عن الأخلاق والتعامل مع الغير.. عشان نحطم صنم الهياط وأخذ حقه بدق خشوم».
وغرد «عبد الله الخرجي»، قائلا: «إذا الأهل فشلوا في التربية فيجب على الجهات المسؤولة إعادة تربية هذا القطيع من جديد، فعل منحط وقذر».
بينما كتب «محمد المانع»: «يجب أن يعاقبوا بحزم»، فيما قال «زياد الشهري»: «بشروني بخبر القبض على هؤلاء».
أما «هدى»، فقالت: «لعنة الله على ذا الهمج.. القبض عليهم مطلب.. لتنظيف مجتمعنا من الحثالة».
بعض المغردين، حاولوا الدفاع عن الشباب الثلاثة، فكتبت «بتار النقيز»: «لا نعلم لو كان العامل متحرشا بالطفل! لأن الجناة كما رأينا في المقطع تأكدوا من العامل قبل ضربه. (نجهل الأسباب)».
وأضاف «الدحمي»: «ما فيه دخان بلا نار، بداية المقطع الولد الصغير جلس يأشر على العامل أول ما خرج واعتقد أنه مسوي له شي».
وتابعت «لمي»: «في بداية المقطع فيه ولد صغير معهم ويأشر على العامل اكيد العامل مسوي له شيء».
فيما علق «متعب بن جديع»: «لابد من أسباب أدت إلى الضرب.. أنظر للطفل كيف أشار للعامل هذا دليل بخطأ مرتكب العامل».
بينما رأى «فواز» أن «التعاطف مع المراهقين وتخفيف العقوبات عليهم وجمع الديات لهم جعلهم يتهاونون بالأرواح».
