«فتح» تنفي وجود خلافات مع مصر وتؤكد رفضها مخرجات مؤتمر «العين السخنة»

الأحد 16 أكتوبر 2016 11:10 ص

أكدت حركة «فتح» على رفضها المسبق لمخرجات مؤتمر «العين السخنة» حول القضية الفلسطينية، المنعقد في مصر، اليوم الأحد، وسط مقاطعة رسمية من قبل الحركة.

وقال أمين سر «فتح» وعضو مجلسها الثوري «إبراهيم أبو النجا» خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم في غزة: «هذا المؤتمر مرفوض ولا نعترف بأي شيء يصدر عنه، منددا بـ«عدم مشاورة الحركة أو مخاطبتها بشكل رسمي».

وأضاف: «كيف لمؤتمر سيناقش القضية الفلسطينية ونحن أصحابها ولم ندعى له ولا نعرف ماهيته، فإذا شاركنا به فيعني ذلك أننا موافقون على ما جاء به والتوصيات التي ستخرج عنه».

وذكر «أبو النجا» أن حركته لا تشكك في دور مصر بخدمة القضية الفلسطينية، مشددا على أن علاقات قوية تربطها بمصر ولا تشوبها أي شائبة، وفق تعبيره.

وقال: «إن الذين يعتقدون أن هناك بعض الشوائب التي تشوب علاقتنا مع مصر فهم واهمون، علاقتنا قوية مع مصر لا تتزعزع».

وتستضيف مدينة «العين السخنة» المصرية السياحية على شاطئ البحر الأحمر، اليوم الأحد، مؤتمرا يعقده المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، الذي يرأسه اللواء المصري «أحمد الشربيتي»، بعنوان: «مصر والقضية الفلسطينية وانعكاس المتغيرات الإقليمية على القضية»، بمشاركة فلسطينية واسعة من غزة والضفة ومناطق اللجوء وذلك لمدة ثلاثة أيام.

وغادرت أمس السبت عشرات الشخصيات الفلسطينية من قطاع غزة معبر رفح في طريقهم للمشاركة في المؤتمر بينهم أكاديميون وإعلاميون وشخصيات سياسية، في حين قاطعة عدد من كوادر حركة «فتح» التي وجهت لها الدعوة.

وقالت مصادر فلسطينية إن الهدف من هذا المؤتمر هو فرض المخابرات المصرية التي تشرف عليه مصالحة إجبارية على رئيس السلطة الفلسطينية «محمود عباس» مع القيادي المفصول من الحركة «محمد دحلان».

وأضافت أن «عباس» الذي يرفض المصالحة مع «دحلان» قرأ السيناريو الذي يراد منه المؤتمر وأوعز لحركته رفضه لأن توصياته ستتضمن إجراء مصالحة داخلية للحركة.

  كلمات مفتاحية

مصر فلسطين فتح محمود عباس محمد دحلان العلاقات المصرية الفلسطينية