اجتماع دولي الخميس في باريس حول المستقبل السياسي للموصل

الثلاثاء 18 أكتوبر 2016 10:10 ص

أعلن وزير الخارجية الفرنسي، «جان مارك آيرولت»، اليوم الثلاثاء، أن فرنسا والعراق سينظمان الخميس في باريس اجتماعا وزاريا بحضور عشرين دولة «لتحضير المستقبل السياسي» للموصل بعد الهجوم الذي أطلقه الجيش العراقي والتحالف الدولي لاستعادتها من تنظيم «الدولة الإسلامية».

وقال «أيرولت»: «يجب التحضير للمستقبل وإرساء الاستقرار في الموصل بعد المعركة العسكرية»، موضحا أنه لم تتم دعوة إيران للاجتماع.

واعتبر وزير الخارجية الفرنسي أيضاً أن التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» يتحمل أيضاً «مسؤولية» استعادة الرقة في سوريا التي ستكون في حال سقوط الموصل، آخر مدينة كبرى يسيطر عليها «الدولة الإسلامية».

وأضاف أنه «إذا أردنا محاربة الإرهاب بشكل فعال، فمن الضروري استعادة هذه المدينة» موضحا أن عدم دخولها «سيكون خطأ فادحاً».

واتهمت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، القوات الحكومية العراقية والميلشيات الشيعية المتحالفة معها بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك جرائم حرب ضد المدنيين الفارين من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية».

جاء ذلك بالتزامن مع بدء العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل، شمالي العراق من التنظيم.

وأفادت المنظمة في تقرير لها نشرته اليوم، على موقعها الرسمي، أن الفارين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، فضلا عن إعدام آلاف المدنيين خارج نطاق القانون.

ونقلت المنظمة شهادات لمئات الفارين قالوا فيها إن جميع الذكور ممن هم في سن القتال يخضعون لعملية فحص أمنية عادة ما يشوبها كثير من الثغرات.

وانطلقت، فجر الإثنين، معركة استعادة الموصل من تنظيم «الدولة الإسلامية»، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، أو قوات الحشد الشعبي (غالبيتها من الشيعة)، أو قوات الحشد الوطني (سنية) الى جانب دعم التحالف الدولي.

وحذرت منظمة «أوكسفام» الدولية للإغاثة الإثنين، من أزمة إنسانية تلوح في الأفق مع بدء معركة الموصل، مشيرة إلى أن مئات الآلاف من المدنيين قد يتعرضون لخطر الوقوع في براثن الاشتباكات المسلحة، خلال المعركة.

المصدر | الخليج الجديد+ أ ف ب

  كلمات مفتاحية

الموصل العراق الدولة الإسلامية اجتماع دولي إيران