حذرت سفارة دولة الإمارات في واشنطن رعاياها المسافرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية من حيازة أي مواد غير قانونية بالهواتف المتحركة وأجهزتهم ومتعلقاتهم، في خطوة جاءت مماثله لما فعلته الكويت.

وأوضحت السفارة الإماراتية في تعميم أن موظفي الجمارك الأمريكية سيقومون بتفتيش الأجهزة الإلكترونية بحوزة جميع المسافرين بشكل دقيق.

وأشارت إلى أنه في حال عثور موظفيها على محتويات غير قانونية (حتى وإن كانت صادرة من وسائل إعلام رسمية ومعتمدة) أو صور مخلة بالاَداب لأحداث دون 18 عاما، سيتم اعتقال صاحب الجهاز وتسليمه للسلطات الأمريكية.

وكانت الولايات المتحدة قد ألغت مؤخرا تأشيرات بعض الرعايا الخليجيين لوجود بعض المواد الإعلامية المتعلقة بمناطق الصراع في المنطقة على أجهزتهم.

وكانت السلطات الكويتية قد نصحت مواطنيّها في وقت سابق بالتحقق التام من المواد الموجودة على هواتفهم قبل السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبخاصة خلوها من أي مواد ترتبط بالتنظيمات التي تعتبرها أمريكا (متشددة).

وكان 3 من رجال الأعمال الكويتيين تعرضوا للاستجواب لقرابة يوم في مطار لوس أنجلوس، وتم فحص هواتفهم قبل أن ترفض تأشيرات دخولهم إلى الولايات المتحدة.

وقالت السفارة الكويتية في واشنطن: «إن المطارات الأمريكية قد تقوم في بعض الحالات بالاطلاع على محتويات الهواتف النقالة والأجهزة الذكية والمحمولة». بحسب وكالة الأنباء الكويتية «كونا».

وكان مبتعث سعودي ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي (بعثتك وظيفتك) فوجئ، مؤخراً، بإلغاء تأشيرة دخوله إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن تم التحقيق معه على خلفية سفره إلى تركيا ومحتوى مرتبط بمطار أمريكي على هاتفه المحمول، لينتهي به المطاف عائداً إلى مطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض الأسبوع الماضي.