مغردون عبر وسم «أهلا بدعم إيران لمصر»: «كيد نسا» في السعودية

الثلاثاء 18 أكتوبر 2016 12:10 م

تحول وسم أطلقه مصريون، يرحب بدعم إيران لمصر، إلى هجوم حاد على الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، ونظامه.

الوسم الذي احتل المرتبة الأولى بين الوسوم الأكثر انتشارا في مصر، حمل اسم «أهلا بدعم إيران لمصر».

مغردون مصريون وسعوديون، شنوا هجوما حادا على نظام «السيسي»، اعتبروا دعوات التقارب مع إيران، كيد نساء، عقب التباين في وجهات النظر بين مصر والمملكة.

فكتب «وليد بكر»: «هاشتاج غريب معرفش مين اللي أطلقه وواخد تريند عالي».

وأضاف «منعم منسي»: «الهاشتاج ده كاشف لكل الافاقين وبتوع الطبله حرفيا عايزين سكرين شوتس».

وتابع الناشط المصري «مصطفى النجار»: «طبلوا امبارح للسعودية تطبيل منقطع النظير وحلفوا أن الجزر المصرية سعودية، وبعد كدا شتموا السعودية وقالوا عليها إرهابية وبتدعم داعش وطلعوها سبب بلاء الأمة العربية، النهاردة عموا هاشتاج».

فيما قالت «شيماء الشيخ»: «كلاب السيسى عاملين الهشتاج ده.. هيا وصلت للدرجة دي؟ الكره والحقد والتأييد للقاتل وصل يكم لدرجة الفرح بدعم إيران المجرمة للانقلاب».

وأضافت «أسماء حافظ»: «هاشتاج ولاد المبلححين فرحانين زي الهطل بالظبط.. أنا ماسكة لساني».

وتساءل «محمد فتحي»: «فين حزب النور.. دلوقتى إيران بقت أحسن من السعودية».

وأضاف «عبد العزيز الخليفة»: «بلحة ينتقل من زواج المسيار لزواج المتعة.. أرملة وجايه في أي مصلحة».

وتابع «عبد الله النجار»: «رغم حماقتهم في سوريا.. فإن العرب أحمق وأكثر جبنا وخيانة.. مش مصدقني اسأل أنظمة القتل والهدم».

فيما قال «أحمد إسماعيل»: «أهلا بكم في جمهورية كيد النسا.. مصر العربية سابقا».

بينما قالت «هميس»: «لما نجاد جه مصر أيام مرسى الدنيا اتقلبت إنما دلوقتى السيساوية مع الدعم الايرانى شعب اللى يتجوز أمى أقوله يا عمي».

وأضاف «خالد خلف»: «وسابقاً كان السيساويون يتهمون الدكتور محمد مرسي أنه سهل لإيران دخول مصر ونشر التشيع؟!».

فيما قال «سامح المصري»: «دلوقتي مرحبا بدعم إيران لمصر.. لكن أيام مرسى قالوا مصر هتتشيع لما مرسى استقبل أحمدي نجاد.. عالم معرّضة تروح للي يدفع أكتر».

وأضافت «سمر أحمد»: «هما هما الي شتموا مرسي لتطبيع علاقته مع إيران بيطبلوا للسيسي لنفس السبب».

فيما أوضح «محمد أبو هريرة»: «كل نقيصه اتهموا بها الرجل فعلوها».

واتفق معه «عبده محمد عبده»: «كل ما اتهمتو به مرسي تفعلونه الآن».

بينما اعتبر «هاني سعد»: «السيسى هو بشار وإيران هتحول مصر لسوريا والعراق».

فيما غردت «بنت صاحب تويتر»: «بس دى مش السعودية إما تتقمصوا منها تشوفو غيرها دى بتلعب بالنووي».

وأضاف «شاكر شاكر»: «يا تري امتي الازهر والاعلام يبدوا بسب سيدنا عمر وعائشة».

وتابع «طارق سليم»: «أهلا بمن سبوا أطهر الخلق وصفوتهم اهلا بمن طعنو ودنسو شرف النبي المصطفى».

وأشار «عبوشي»، بالقول: «بعد ما خّلص من رز السعودية.. راح رمى حالوا لإيران».

أما «محمود كريم»: «نحن دولة تعيش على الشحاتة وتمشي بسياسة كيد النسا.. وبكدة نقدر نقول للكفيل بكل ثقة بالشفاء يا بغل».

وقال «سامي كمال الدين»: «على مليارات الخليج السلام.. ضاعت فلوسك يا عم صابر».

بينما أضاف «محمد عادل»: «وليه إيران لما (إسرائيل) أقرب.. الاقربون أولى بالمعروف مسافة السكة يا سيسي».

وتابعت «ألاء نور»: «اللهم عليك بالشيعه الروافض ومن والاهم ومن ايدهم مقابل دعم أو كيدا في أهل السنة».

فيما قال «زعيم تويتر»: «بعد تخلي السعودية عن دعم مصر.. هنا تقدم ايران الدعم .. ولازم نقبل علشان البلد تمشي».

أما «عمرو الأول»، فأشار إلى أن «مصر وصلت لمرحلة انها بقت وسط الدول زي الريكلام في الكباريهات. بتقعد على حجر اللي يدفع ومقضياها من زبون لزبون».

وتابع «محمد هليل»، بالقول: «وصلتو للدرجة دى من الانحطات والوساخة.. تبيعو دينكم وشرفكم علشان خاطر الأكل».

وأضاف «علي الجمال»: «يعني معظم الثورجية معترضيين بس عشان إيران شيعية.. ودلوقتي السعودية بقت سنة.. طيب متغور السعودية ع إيران».

فيما قال «الجوكر»: «تدري يا وجه البرص (السعودية) انته لو تعطيني رز راح اعطيك تيران وصنافير ما تعطيني رز راح ادعم إيران».

ودخل سعوديون على خط المشاركة في الوسم، فكتب «محمد المجدي»: «دعموا بشار ودعموا الحوثيين ودعموا شيعة البحرين.. والآن يريدون دعم مصر، واضحة لعبتهم وهي استهداف السعودية بشكل غير مباشر».

وأضاف «طلال بن سعود»: «الخليج هو دعم هذا القذر السيسي لأنه ومن معه مجموعة عن خونة».

وتابع «سوار»: «يا أهل مصر لاتسمحوا للسيسي يخرب بلدكم والله لتفعل إيران بكم مافعلته بالعراق وسوريا واليمن.. ولكم في إخوانكم العبرة».

وغرد «محمد العوضي»، بالقول: «مش كان رازع يمين طلاق ما هيركع لحد ولا الركوع لايران حلو والركوع للسعودية وحش».

وأضاف «سهير الغامدي»: «إيران ليست مثل دول الخليج يدعمون للإخوة والدين.. إيران تدعم لتسيطر لتدمر ولكم في العراق ولبنان وسوريا واليمن دليل».

فيما غرد «خالد بن الخديوي»: «من زمان وأنا بقول أن المنوفية شيعة، يلا على البركة».

وأضاف «عبد السلام بن حشيم»: «يا ضيعة الرز في من ليس يصحبه.. عهد سوى كم ستعطيني من الكيسِ.. لو كان للؤم شكلاً ما عدا أبداً.. شخصا يقال له في مصرنا سيسي».

وتابع «خالد الفايز»: «مع الأسف صرنا لقمه سائغه للمجوس ومطاياهم الخنازير حذاري ياشعب مصر الطيب تموت جائعا وأنت موحِّد خير لك من دين الروافض».

وتوترت العلاقات بين القاهرة وطهران بعد توقيع مصر اتفاقية السلام مع (إسرائيل) المعروفة باسم «كامب ديفيد» في العام 1978، واستضافة الرئيس المصري الراحل «أنور السادات» لشاه إيران المخلوع «محمد رضا بهلوي» بعد الثورة الإيرانية في العام 1979.

وقطعت مصر العلاقات مع إيران وطردت سفيرها إثر قيام الأخيرة بتدشين شارع في طهران باسم «خالد الإسلامبولي»، العقل المدبر لاغتيال «السادات»، أياما بعد اعدامه في 15 أبريل/ نيسان 1982.

وظلت العلاقات متوترة حتى عهد النظام الحالي في مصر، بقيادة «عبدالفتاح السيسي»، الذي جاء إلى السلطة عقب انتخابات لم تشهد منافسة حقيقة، وأعقبت انقلابا عسكريا قرأ الأخير بيانه؛ حيث تميزت العلاقات بتقارب غير مسبوق منذ حكم «السادات».

ويرى مراقبون، وبينهم كتاب مقالات في وسائل إعلام محلية مصرية، أن النظام الحالي في القاهرة يستخدم العلاقات مع إيران كورقة ضغط على دول الخليج وخاصة السعودية، المنافس الإقليمي لإيران، لضمان استمرار دعم المملكة له سياسيا وماليا.

وقبل أيام، توترت العلاقات بشدة بين مصر والسعودية، وخرجت للعلن للمرة الأولى؛ وذلك على خلفية تصويت مصر لصالح مشروع قرار روسي في مجلس الأمن يتعلق بسوريا في تناقض واضح مع الموقف السعودي في هذا الصدد.

  كلمات مفتاحية

كيف يقرأ الخليج سياسات مصر المتباينة معه؟

مصر لا تملك تأكيدا لاستئناف الدعم النفطي السعودي في نوفمبر