مقتل نائب القائد العسكري لمنطقة بعشيقة شرق الموصل

الخميس 20 أكتوبر 2016 09:10 ص

قُتل نائب القائد العسكري لمنطقة بعشيقة، اللواء «مصطفى كوراني» بتفجير شرق الموصل، شمالي العراق.

وقال النقيب «شيرزاد زاخولي»، إن «اللواء مصطفى كوران نائب قائد قوات هلكُرد (إحدى تشكيلات قوات البيشمركة) التي تقاتل في محور بعشيقة شمال شرق الموصل، قتل في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة نفذها تنظيم داعش (الدولة الإسلامية)».

وأوضح المصدر أن «سيارة مفخخة يقودها أحد عناصر داعش، استهدفت نقطة تمركز قوات البيشمركة في محور بعشيقة، وفجّر نفسه عند بلوغه الهدف».

وتابع: «وأدّى التفجير لمقتل وإصابة عدد من عناصر البيشمركة من بينهم اللواء مصطفى كوران الذي لقى حتفه».

 

وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي» إن الحملة على تنظيم «الدولة الإسلامية» في الموصل تجري بسرعة أكبر مما كان مخططا له في البداية.

وأضاف «العبادي» لمسؤولين كبار في باريس في مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة إن القوات تتقدم صوب البلدة بسرعة أكبر مما كان متصورا ومما كان مقررا في خطة الحملة.

وقال الرئيس الفرنسي «فرانسوا أولوند» خلال افتتاحه اجتماعا في باريس لبحث مستقبل الموصل إن هناك دلائل على أن مقاتلي «الدولة الإسلامية» يفرون بالفعل إلى مدينة الرقة وهي معقلهم في سوريا، مشيرا إلى أنه يجب بذل كل جهد لمنع إعادة تجمعهم هناك.

وعلى الصعيد الميداني، بدأت قوات من البشمركة، التابعة للإقليم الكردي، شمالي العراق، بالهجوم على ناحية بعشيقة شمال شرق الموصل، صباح اليوم الخميس، ضمن عملية استعادة الموصل، بحسب مصدر أمني.

وأفاد المصدر أن الجيش العراقي وقوات البشمركة انطلقوا باتجاه المدينة من أكثر من محور، بإسناد جوي لطائرات التحالف الدولي.

إلى ذلك، وصلت محور الخازر، قوات من مكافحة الإرهاب، تمهيداً للمشاركة في معركة استعادة الموصل، ضمن الخطة المرسومة، بحسب نفس المصدر.

فيما بدأت وحدة قوات خاصة تابعة للجيش العراقي، اليوم، هجوما جديدا لإخراج مقاتلي «الدولة الإسلامية» من قرى حول الموصل.

وقال مراسلون لـ«رويترز» من الموقع إن إطلاق نيران مدافع الهاوتزر وقذائف المورتر بدأ في السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (3.00 تغ) على قرى تسيطر عليها الدولة الإسلامية على مسافة نحو 20 كيلومترا إلى الشمال والشرق من الموصل بينما حلقت طائرات هليكوبتر.

وانطلقت معركة استعادة الموصل من «الدولة الإسلامية، الإثنين الماضي، بمشاركة 45 ألفا من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش أو الشرطة أو قوات «الحشد الشعبي» (غالبيتها من الشيعة)، أو قوات حرس نينوى (سنية) إلى جانب دعم «التحالف الدولي».

يذكر أن قيادة العمليات المشتركة التابعة للجيش العراقي أعلنت سيطرة الجيش و«البيشمركة» على نحو 20 قرية، وقال المتحدث باسم قيادة العمليات العميد «يحيى رسول» إن القطاعات العسكرية المشاركة في معركة الموصل تحقق تقدما سريعا على الأرض.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

الموصل العراق مقتل قائد عسكري الدولة الإسلامية