«ياهو» تنفي نسخ رسائل البريد الإلكتروني بقاعدة بيانات عملائها

الخميس 20 أكتوبر 2016 10:10 ص

دعت شركة «ياهو» الحكومة الأمريكية لتفسير الشائعات التي تتهمها بالتجسس على الملايين من حسابات البريد الإلكتروني لمستخدميها.

جاءت دعوة «ياهو» في رسالة نشرت يوم الأربعاء بعد أن أظهر تقرير نشرته رويترز أن الشركة أسست نظام مراقبة قوي قام بمسح ضوئي لجميع رسائل البريد الإلكتروني الواردة لسلسلة معينة من الأحرف، وأنها قامت بإنشاء هذا النظام بناء على طلب من الحكومة الأمريكية عام 2015.

وبعثت «ياهو» بهذه الرسالة إلى «جيمس كلابر»– مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، نافية وجود أي تسريب لرسائل أو نسخ لرسائل البريد الإلكتروني بقاعدة بيانات عملائها، بحسب ما أفادت مواقع أمريكية. 

وفي رسالته، قال «رون بيل» – المحامي العام لشركة «ياهو»– إن المطالبة بتفسير ها الأمر وتحقيق الشفافية يسمحان بالحفاظ على ثقة عملاء الشركة، وأن كل من يخون تلك الثقة هو تحقير لكل الشركات والمستخدمين على حدٍّ سواء. 

كما طالبت الشركة بإعطائها الحق في الدفاع عن سمعتها.

ووفقا للمصدر ذاته، فإن «كلابر» سيقوم بالردّ قريبًا على رسالة ياهو.

يذكر أن «ياهو» واحدة من القلائل الذين تصدوا للحكومة الفيدرالية، بما في ذلك مقاضاتها لهم بسبب أوامرهم بعدم الكشف عن طلبات وكالة الأمن القومي.

وكشفت «ياهو» الشهر الماضي النقاب عن عملية قرصنة استهدفت نحو 500 مليون من حسابات مستخدميها، وقالت شركة فيرايزون إن هذه الأنباء قد يكون لها تأثيرا ماديا على خطتها لشراء ياهو.

وكشف خبراء خارج «ياهو» أن عدد الحسابات المخترقة أكثر بكثير من الرقم المعلن، لتؤكد الشركة المعلومة من خلال بيان لها أوضحت فيه أن الحسابات المتسربة بياناتها تصل إلى 500 مليون مستخدم، فيما واجهت الشركة انتقادات عدة كونها المسؤول الأول عن حماية حسابات المستخدمين من جهة، ومن جهة أخرى لم تنصح المستخدمين بتغيير كلمات المرور بعد اكتشافها الاختراق.

وكانت «ياهو» قد توصلت لاتفاق مع شركة «فيريزون» للاستحواذ عليها مقابل 4.83 مليار دولار، لكن الصفقة حاليًا تبدو في حالة من الشد والجذب.

  كلمات مفتاحية

ياهو أمريكا المخابرات الأمريكية