«المالكي»: معركة استعادة الموصل تمهد الطريق إلى سوريا واليمن

السبت 22 أكتوبر 2016 07:10 ص

اعتبر رئيس الوزراء العراقي السابق رئيس ائتلاف دولة القانون «نوري المالكي»، اليوم السبت، أن العمليات التي أطلقتها الحكومة، الاثنين الماضي، بعنوان «قادمون يا نينوى» لاستعادة المحافظة من قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية»، بأنها تمهد الطريق إلى سوريا واليمن.

وقال «المالكي» في كلمة ألقاها بمؤتمر المجلس الأعلى للصحوة الإسلامية في بغداد بحضور 22 دولة إسلامية وعربية إن عمليات «قادمون يا نينوى» معناها قادمون يا رقة وحلب في سوريا، وكذلك اليمن، زاعما أن الحرب الطائفية التي أججتها دول على أرض العراق، أثرت سلبا على استقرار البلاد والمنطقة.

وأضاف: «يجب ألا تنسينا المواجهات اليومية التي تحصل في العراق وسوريا وفي اليمن أو في مناطق أخرى التي يؤججونها، الذين لا يؤمنون بالمشروع الإسلامي».

ورأى رئيس الوزراء العراقي السابق أن «الدولة الإسلامية» عبارة عن عملية قتل منظم لكافة العراقيين الأحرار بكل طوائفهم وقومياتهم.

وانطلقت معركة استعادة الموصل من «الدولة الإسلامية»، في 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بمشاركة 45 ألفا من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش أو الشرطة أو قوات «الحشد الشعبي» (غالبيتها من الشيعة)، أو قوات حرس نينوى (سنية) إلى جانب دعم «التحالف الدولي».

وكانت تقارير وشهادات اتهمت «المالكي» بالتورط في سقوط المحافظة بيد «الدولة الإسلامية» في يونيو/حزيران 2014.

وانطلقت أعمال المؤتمر التاسع لـ«المجلس الأعلى للصحوة الإسلامية» في العاصمة بغداد السبت، بحضور أمين عام «المجمع العالمي للصحوة الإسلامية» مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية «علي أكبر ولايتي» وبمشاركة 22 دولة.

  كلمات مفتاحية

العراق نينوى الموصل نوري المالكي إيران الدولة الإسلامية سوريا اليمن الطائفية

«المالكي» يوجه هجوما لاذعا للسعودية ردا على اتهام «الجبير» له بتدمير العراق

محلل أمريكي: معركة الموصل قد تنشر خطر بقايا «الدولة الإسلامية» بأوروبا

‏قائد قوات الباسيج: راية الثورة الإيرانية ترفرف فوق سوريا ولبنان والعراق واليمن

المالكي مهاجما السعودية من إيران: مصدر الإرهاب