مغردون مصريون وسعوديون يحملون «السيسي» مسؤولية «انهيار الجنيه»

الأحد 23 أكتوبر 2016 01:10 ص

شن مغردون مصريون وسعوديون، هجوما على الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، واتهموه بأنه السبب في انهيار العملية المحلية.

وتحت وسم «انهيار الجنيه المصري»، شارك عشرات الآلاف من المغردين من مصر والمملكة، منتقدين مليارت الدولارات التي وجهها الخليج لمصر، دون أن يستفيد منها المصريون.

وقال «يوسف حسين»: «اللي عنده كلمه حلوة في حق الجنيه المصري يتفضل يقولها.. معندوش يخرس خالص.. اذكروا محاسن موتاكم».

وأضاف «أبو حبيبة»: «سبب انهياره ليس ماديا فقد انهارت أخلاقيات العسكر إلى الحضيض واخذوا طائفة من الشعب معهم.. ولهم إله آخر.. فماذا تنتظرون».

وتابعت «جاسمين»: «الجنيه وقع وارتفع الدولار.. والأسعار بتزيد وبقت نار.. والبلد بتقع والاقتصاد انهار.. بسبب الدم..والله هو الدم وبس!».

فيما كتب «ماجد»: «صعب التنبؤ لمستقبل مصر اليوم لكن الحياة الاقتصادية السيئة جدا اليوم مؤشر واضح تقول مصر خارج المنظومة السياسية العربية».

وغردت «بهية»، قائلة: «قرض صندوق النقد هيتسبب في تعويم الجنيه وبيع الأصول الحكومية للأجانب وزيادة الضرايب وتقليص الرواتب وخفض الدعم ع المحروقات».

وأضاف «حسن»: «اقطعو لسان إعلام الخسيسي وقنواته التطبيلية.. إعلامه البلطجي أول المشكلة».

وتابعت «مهندسة»: «دولة حكمها عسكر فانخفض قيمه عملتها ٣٠٠٠٪ واضمحل اقتصادها الي 0.30% من الاقتصاد العالم.. ولا زال لحكمهم حمقي يؤيدونهم».

أما حساب «ساخر جدا»، فقال: «كان امر حتمي لا بد من حصوله مصر تعاني كغيرها ولكن الفرق ان هناك من احسن التعامل و في مصر هناك من لهط الرز وسرقة».

وأضاف حساب «مواطن كنباوي»: «السيسي أبدع في فشله لدرجة تفوق كل خطط الفشل الممكن أن ترسمها دول الأعداء لنا.. برغم ٩١ مليارد دولار اللي خدها عسكر فشلة».

تفاعل سعودي

الوسم، لاقى تفاعلا كبيرا أيضا بين المغردين السعوديين، فكتب «خالد العتيبي»: «رغم كل الدعم والمليارات والرز الخليجي.. انهيار الجنيه المصري.. إن الله لا يصلح عمل المفسدين.. لن تتعافى مصر حتى ترحل عصبة العسكر الفاسدة».

وأضاف «سيدة قطر»: «فين إيرادات المؤتمر الاقتصادي والترعة والعاصمة الجديدة ومليارات الخليج وغيره.. قال: بكرة تشوفوا مصر.. واحنا بنشوف».

وتابع «مساعد الكثيري»: «الحذر من الشماتة بما حل بمصر، فالشعب المصري لا ذنب له فهو ضحية لانقلاب العسكر.. اللهم ارزق مصر وجنبها الفتن».

فيما كتب «تركي الشلهوب»: «هذا حال المواطن المصري في عهد السيسي.. اللهم عليك بالسيسي.. وبمن دعمه وأيده وثبته ع كرسيه.. اللهم أنقذ مصر منه ومن زبانيته».

وأضاف «محمد البكيري»: «اللهم كن عونا لشعب هذا البلد الطيب.. وكن معه  وحوله سندا في محنته».

وغردت «العنود»، بالقول: «شيلوا السيسي ورجعوا الرئيس الشرعي وخلوا الشعب يحاسبه على التقصير والفساد.. وانتم تفلحون وتنهضون وتقودون العالم العربي».

وكتب «محمد المعيض»: «من أقسم بالله وخان رئيسه وشعبه.. الآن يخون الأمة الإسلامية..  ويستطيع أن يخوننا في أي وقت.. إيقاقه عند حده هو الحل الوحيد».

وأضاف «حسن الحسيني»: «اللهم كن لإخواننا في مصر الحبيبة.. هم لا يشكون ضعف الموارد، ولا قلة العقول.. لكنهم يعانون انتشار الفساد، وكثرة اللصوص».

وطالب «إبراهيم المنيف»، قائلا: «لا تشمتوا بانهيار الجنيه المصري تشفّياً بالسيسي.. فالمتضرر هو الشعب المصري فقط فقط فقط حسبي الله ونعم الوكيل».

وأضاف «عبد الله الفيفي»: «وجود سيسي على رأس هرم أكبر دولة عربية، سيؤدي إلى انهيار العالم العربي كاملا، وليس الجنيه فقط.. اللهم احفظ مصر».

وتعاني مصر وضعا اقتصاديا مترديا وارتفاعا كبيرا في الأسعار، وندرة في بعض السلع الاستراتيجية، كما تهاوى الجنيه المصري أمام الدولار متجاوزا حاجز الـ15 جنيها في السوق الموازية، إضافة إلى احتقان سياسي في البلاد، وتزايد الاعتقالات والقتل على يد الشرطة خارج إطار القانون.

ولم تفلح الحكومات المصرية المتعاقبة، منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو/تموز عام 2013، في تحسين مستوى معيشة المصريين وحل الأزمات المجتمعية المتراكمة وأبرزها البطالة والفقر، على الرغم من الخطط والإجراءات المتعددة التي أعلن عنها النظام المصري في هذا الإطار.

وتعول مصر على حزمة القروض التي توصلت إلى اتفاق مبدئي بشأنها مع «صندوق النقد الدولي» لإنعاش الاقتصاد الذي يواجه جملة من الأزمات تشمل معدلات بطالة وفقر عالية عند 40%، وعجزا في الميزانية، وتراجعا حادا لرصيد البلاد من العملة الأجنبية.

وتثير الإصلاحات المرتقبة مخاوف من أن تؤدي إلى مزيد من الإضرار بالفئات الاجتماعية الضعيفة عبر رفع الدعم وفرض مزيد من الضرائب.

ويتوقع الخبراء أن يؤدي برنامج الإصلاح الاقتصادي الجديد إلى ارتفاع في الأسعار وفي نسبة التضخم، ما سيؤثر خصوصا على أكثر من 40% من 90 مليون مصري يعيشون حول خط الفقر.

وتتصاعد الضغوط على «البنك المركزي» المصري من أجل تخفيض قيمة العملة في الوقت الذي تسعى فيه مصر جاهدة لإنعاش الاقتصاد الذي تضرر من اضطرابات سياسية وأمنية أدت إلى عزوف السياح والمستثمرين الأجانب وهما مصدران مهمان للعملة الصعبة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الدولار الجنيه انهيار تويتر اقتصاد فشل