في ظل الظروف الاقتصادية التي تشهدها مصر من ارتفاع الأسعار ونقص بعض المواد الغذائية الأساسية كالسكر والأرز وغيرهم ، وفي الوقت الذي تخطى فيه الدولار حاجز الـ16 جنيها في السواق الموازية، وما ورد من أنباء عن خروج الجنيه المصري من سلة المعاملات في ألمانيا،فيما تغط الحكومة في سبات عميق، في ظل التراجع الذي تشهده البلاد استحضر النشطاء قول السيسي«وهتبقى أد الدنيا»، «وبكرة تشوفوا مصر» ودشنوا وسم «#هي_دي_مصر_ياسيسي»، عبروا خلاله عن استيائهم مما وصلت إليه مصر.

حساب «من ظلمستان» لخص الأوضاع في مصر في تغرديته فقال «دولة تنتحر اقتصاديا وتتمزق اجتماعيا وتغلى من ضياع العدالة وانتهاك الكرامة وتقف البلاد على حافة انهيار شامل وفوضى عارمة».

«أسماء محمد» أيضا رسمت الوضع في تغريدتها كما تراه فقالت «نيل نشف، زراعة انهارت، سياحة اختفت، أمراض انتشرت، لو اعترضت على ما سبق؛ فأنت مخرب/خائن!، أما لو انت مجرم/قاتل؛ فلن تحاسب».

ولخص الصحفي «جبر المصري» الوضع في تغريدة واحدة فقال «ديون 4 تريليون جنيه، عجز موازنة360مليار، عجز مدفوعات26مليار دولار، جزر بتتباع، سياحة مفيش، تصدير مفيش، شغل مفيش، سكرمفيش، 60ألف معتقل».

وقال «مصطفى» «أصبح المصري بيضرب بيه المثل في قلة القيمة وقلة الكرامة،  قتلوه كما لو كان مصريا كلمات تظهر قيمه المواطن في نظر العسكر».

«عنان» بدورها قارنت بين «مصر مرسي» و«مصر السيسي» فقالت «مصر بتاعت أيام مرسى عاوزين نمتلك غذائيا ودوائنا وسلاحنا، مصر أيام السيسى صبح على مصر بجنيه وهاتوا الفكه اللى معاكوا».

وتعاني البلاد نقصاً حاداً في العملة الصعبة، نتيجة تراجع إيرادات السياحة، والاستثمار الأجنبي، والصادرات وتحويلات المصريين العاملين في الخارج.

وكانت الأزمة قد دفعت كلاً من الحكومة والبنك المركزي إلى اتخاذ عدة إجراءات لمعالجة نقص الدولار الشديد، ومن بينها رفع سعر الفائدة، وخفض قيمة الجنيه أمام العملة الأمريكية، ومداهمة وإلغاء تراخيص عدد من شركات الصرافة، وتغليظ عقوبة الاتجار في العملات الأجنبية.