صحف السعودية تبرز عزاء الملك «سلمان» بالدوحة وإصرار المملكة على مكافحة «حزب الله»

الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 05:10 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بأداء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، واجب العزاء، مساء أمس، في وفاة الشيخ «خليفة بن حمد آل ثاني»، في الدوحة، مساء أمس في أول زيارة له إلى قطر منذ توليه الحكم.

وأشارت الصحف إلى عقد الملك «سلمان»، والرئيس السوداني «عمر حسن البشير»، جلسة مباحثات رسمية، أمس، استعرضا خلالها العلاقات الأخوية وآفاق التعاون الثنائي في المجالات كافة، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة.

كما نقلت عن رئيس الوزراء السويدي «ستيفان لوفن»، اهتمامه بـ«رؤية السعودية 2030»، وما تضمنته من رؤى وخطط في سبيل تحقيق التنمية والاستقرار الاقتصادي في ربوع البلاد.

وأشارت الصحف إلى تجديد مجلس الوزراء، عزم المملكة ومواصلتها مكافحة الأنشطة الإرهابية لـ«حزب الله» اللبناني، والاستمرار في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم.

ونقلت أيضا موافقة مجلس الوزراء على المقابل المالي للخدمات التي تقدمها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وفق الجداول المرافقة للقرار.

ولفتت الصحف إلى أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أعادت مبلغ 1.772.973 ريالًا، كحقوق عملائها لدى مكاتب وشركات استقدام في مختلف مناطق المملكة، خالفت أنظمة الوزارة، ولم تلتزم بمدد وتكاليف الاستقدام المعتمدة والموجودة في موقع «مساند» الإلكتروني.

فيما كشفت الصحف، أن الجهات العليا بصدد الموافقة على خصخصة المؤسسة العامة لتحلية المياه في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، وخصخصة المؤسسة العامة للحبوب في أكتوبر/ تشرين الأول من العام المقبل.

عزاء في الدوحة

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى أداء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، واجب العزاء، مساء أمس، في وفاة الشيخ «خليفة بن حمد آل ثاني»، في الدوحة، مساء أمس في أول زيارة له إلى قطر منذ توليه الحكم.

ولدى وصول خادم الحرمين المطار بالعاصمة القطرية الدوحة، كان في مقدمة مستقبليه الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» أمير دولة قطر، و«جاسم بن حمد آل ثاني» الممثل الشخصي للأمير، و«عبدالله بن ناصر آل ثاني» رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسفير خادم الحرمين لدى دولة قطر «عبدالله العيفان» وعدد من المسؤولين.

بعد ذلك توجه خادم الحرمين الشريفين، إلى مقر العزاء بقصر الوجبة في الدوحة، حيث قدم، عزاءه ومواساته للشيخ «حمد بن خليفة آل ثاني» أمير قطر السابق، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان، قبل أن يغادر الدوحة، مرة أخرى متجها إلى الرياض.

السودان والسويد

وأشارت الصحيفة إلى عقد الملك «سلمان»، والرئيس السوداني «عمر حسن البشير»، جلسة مباحثات رسمية، أمس، استعرضا خلالها العلاقات الأخوية وآفاق التعاون الثنائي في المجالات كافة، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة.

كما نقلت الصحيفة، عن رئيس الوزراء السويدي «ستيفان لوفن»، اهتمامه بـ«رؤية السعودية 2030»، وما تضمنته من رؤى وخطط في سبيل تحقيق التنمية والاستقرار الاقتصادي في ربوع البلاد.

وأوضح بيان صادر عن «لوفن»، بمناسبة زيارته للسعودية، أن الاجتماع مع خادم الحرمين الشريفين، كان لتبادل وجهات النظر والرؤى حيال سبل تطوير وتوثيق العلاقات الثنائية إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأوضاع في سوريا واليمن، والتحديات التي تواجهها المنطقة ومستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط، وأهمية النهوض بدور الأمم المتحدة لتحقيق الأمن والسلام الدوليين، فيما تم الاتفاق على عقد مداولات سياسية منتظمة حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وأضاف، أن الجانبين ناقشا فكرة إنشاء لجنة سعودية - سويدية مشتركة للتعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين «الصديقين»، استنادًا إلى الاتفاقية العامة للتعاون بين الحكومتين الموقعة في السابع عشر من يناير/ كانون الثاني 2004، بغية النهوض بالعلاقات الثنائية بين البلدين في شتى الحقول والمجالات المشتركة.

مواجهة «حزب الله»

أما صحيفة «عكاظ»، فأشارت إلى تجديد مجلس الوزراء، عزم المملكة ومواصلتها مكافحة الأنشطة الإرهابية لـ«حزب الله» اللبناني، والاستمرار في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم، لكشف أنشطته الإرهابية والإجرامية، وما اتخذته المملكة من تصنيف اسمين لفردين وكيان واحد لارتباطهما بأنشطة إرهابية، وتأكيد فرض العقوبات عليهما استنادا لنظام جرائم الإرهاب وتمويله ونظام مكافحة غسل الأموال.

ووافق المجلس على المقابل المالي للخدمات التي تقدمها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وفق الجداول المرافقة للقرار.

كما فوض مجلس الوزراء وزير العدل أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب البوسني في شأن مشروع اتفاقية للتعاون القضائي بين المملكة العربية السعودية والبوسنة والهرسك، والتوقيع عليه، والتباحث مع جمهوريات باكستان، وبنغلاديش، وسيرلانكا، وإندونيسيا، والفلبين، وأثيوبيا، في شأن مشروع اتفاقية تعاون في المجال القضائي، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

وفوض المجلس وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب الكازاخستاني لإعداد مشروع اتفاقية لتشجيع الاستثمارات المتبادلة وحمايتها، ورفع ما يتم التوصل إليه، لاستكمال الإجراءات النظامية.

النفط والغاز

أما صحيفة «الرياض»، فنقلت عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس «خالد الفالح»، قوله إن «رؤية المملكة ٢٠٣٠» تتطلب الصبر والتروي، مؤكدا أن القيادة لا تطمح للتخلص من النفط في رؤيتها، ولكن تطمح لإضافة قطاعات اقتصادية أخرى بالاضافة إلى النفط والمعادن والبتروكيماويات، إلى جانب صنع قيمة مضافة وفرص وظيفية واستثمارات ومدخول اضافي للشعب السعودي من خلال وظائف في هذه القطاعات التي ستضاف بإذن الله.

وقال «الفالح» إن المتغيرات الاقتصادية التي تحيط بالعالم شديدة على أي اقتصاد قادر على تحملها فكيف باقتصاد نامي كاقتصاد المملكة، مستدركا بأن تذبذب أسعار النفط لن يؤثر على اقتصاد المملكة بشكل كبير ولن يجعلها في خطر.

وأضاف: «لسنا في خطر ونحن بخير»، مستشهدا بتأثر اقتصاد روسيا على الرغم من أنها دولة صناعية معروفة منذ قديم الزمن، ولكن نتيجة للظروف العالمية لانخفاض أسعار النفط، إذ أن اقتصادها تعرض إلى انكماش كبير وعملتهم انخفضت إلى النصف بسبب تلك المتغيرات.

وتابع «الفالح» قائلا إن «مرحلة مابعد النفط وخلق فرص اقتصادية مختلفة ستسهم في جلب ايرادات اضافية لخزينة الدولة بسبب التنوع الاقتصادي الذي سيحدث خلال السنوات المقبلة، وخلال رؤية 2030 وخطة التحول الوطني».

في الوقت نفسه، أشارت الصحيفة إلى تقرير متخصص صادر عن شركة «جدوى» للاستثمار، إلى أن المملكة تمتلك سادس أكبر احتياطي عالمي، مؤكد أنها في عام 2015 أنتجت سابع أكبر كمية من الغاز في العالم، ويعود ذلك للاستثمارات المتواصلة في الغاز والتي أدت إلى زيادة مطردة في الإنتاج عبر السنوات السابقة، خاصة خلال العقد الأخير الذي شهد قفزات كبيرة في إنتاج الغاز.

إلا أن زيادة الإنتاج تبعها كذلك ارتفاع كبير في مستوى الاستهلاك، حيث أدى تزايد الطلب من قطاعين رئيسيين هما البتروكيماويات وتوليد الكهرباء، إلى جعل المملكة تستهلك بصفة مستمرة جميع الغاز الذي تنتجه محلياً.

كما أكد التقرير أنه من غير المرجح أن تخف وتيرة نمو استهلاك الغاز في المملكة، خاصة أنه يتوقع ارتفاع إجمالي الاستهلاك نظراً للتطور الصناعي الحاصل والمتماشي مع رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى الزيادة المتوقعة في عدد السكان.

تكلفة المعيشة

وأشارت صحيفة «المدينة»، إلى إعلان الهيئة العامة للإحصاء، مؤشرها الشهري للرقم القياسي العام، لتكلفة المعيشة في المملكة لشهر سبتمبر/ أيلول، حيث لم يسجل أي تغير نسبي يذكر مقارنة بالشهر السابق.

وأوضح التقرير أن المؤشر بلغ 137.9، وسجل ارتفاعًا من مستوى 133.9 في سبتمبر 2015، ليسجل ارتفاعًا على أساس سنوي نسبته 3.0%.

وأرجع التقرير الارتفاع الشهري للمؤشر إلى الارتفاعات التي شهدتها أربعة من الأقسام الرئيسة للمؤشر، وهي قسم الملابس والأحذية بنسبة 0.7%، قسم الأغذية والمشروبات بنسبة 0.3%، قسم الاتصالات بنسبة 0.2%، وقسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها بنسبة 0.1%.

على الجانب الآخر شهد ستة من أقسام المؤشر الرئيسية انخفاضًا، هي قسم السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 1.0 %، وقسم المطاعم والفنادق بنسبة 0.7%، وقسم الترويح والثقافة بنسبة 0.4%، وقسم النقل بنسبة 0.2%، وقسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 0.1%، وأخيرًا قسم الصحة بنسبة 0.1%، فيما ظلت أقسام التبغ والتعليم عند مستوى أسعارها السابق.

إعادة أموال

ولفتت الصحيفة إلى أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أعادت مبلغ 1.772.973 ريالًا، كحقوق عملائها لدى مكاتب وشركات استقدام في مختلف مناطق المملكة، خالفت أنظمة الوزارة، ولم تلتزم بمدد وتكاليف الاستقدام المعتمدة والموجودة في موقع «مساند» الإلكتروني المخصص للعمالة المنزلية، الذي أطلق في شهر مارس/ آذار 2014.

وأوضح متحدث الوزارة «خالد أبا الخيل»، أن «العمل لم تجدد رخص 6 مكاتب استقدام؛ نتيجة مخالفتها لقواعد ولوائح ممارسة نشاط الاستقدام، في حين تم إلغاء تراخيص 7 مكاتب استقدام أخرى».

ودعا «أبا الخيل»، عملاء الوزارة إلى ضرورة عدم التعامل مع المكاتب غير المرخص لها ومكاتب الخدمات العامة في تقديم خدمات الاستقدام، واقتصار التعامل مع مكاتب وشركات الاستقدام المرخَّصة والمعتمدة من قبل الوزارة، والمعلنة بموقع «مساند» الإلكتروني، كما أن الوزارة تلاحق الأشخاص أو المكاتب أو الشركات التي تعمل في مجال الاستقدام دون ترخيص، لتطبيق العقوبات، التي نصت عليها الأنظمة ذات العلاقة، وإحالة جميع من يشتبه في تورطه بتهمة الاتجار بالأشخاص إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.

خصخصة

فيما علمت صحيفة «الاقتصادية»، أن الجهات العليا بصدد الموافقة على خصخصة المؤسسة العامة لتحلية المياه في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.

ويأتي ذلك بعد أن أنجزت المؤسسة العامة لتحلية المياه جزءا كبيرا من متطلبات الخصخصة، بعد صدور قرار موافقة على البرنامج التنفيذي بالقرار رقم (2/29) الصادر في يوليو/ تموز 2008.

فيما كشف مسؤول في المؤسسة العامة للحبوب عن إنهاء تقييم أصول مؤسسته وطرح شركات المطاحن الأربع المعلن عنها أمام المستثمرين في أكتوبر/ تشرين الأول من العام المقبل.

جاء ذلك عقب اعتماد المجلس الاقتصادي الأعلى (سابقا) استراتيجية خصخصة المؤسسة في عام 2011، وتحويل المطاحن إلى أربع شركات.

من ناحية أخرى، نقلت صحيفة «الجزيرة»، عن المتحدث الرسمي بوزارة الشؤون البلدية والقروية «حمد بن سعد العمر»، قوله إن ما أثير حول إلغاء المجالس البلدية غير صحيح.

وأضاف أن هذه المجالس المنتشرة في كافة مناطق ومحافظات ومدن المملكة، تقوم بأعمالها العادية، وتمارس مهامها بشكل طبيعي، كجزء مهم من منظومة العمل البلدي في المملكة.

من جهة أخرى أكد المتحدث الرسمي بوزارة الشؤون البلدية والقروية، التزام المجالس البلدية التام بأداء رسالتها ودورها في متابعة ومراقبة الخدمات البلدية وضمان وصولها للمستفيدين من هذه الخدمات.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

خصخصة السعودية عزاء الدوحة صحف الفالح النفط حزب الله الملك سلمان قطر السودان