اختتم، يوم الثلاثاء، التدريب العسكري المشترك بين وحدات مظلية مصرية ونظيرتها الروسية، والذي استمر 10 أيام، شمال غربي مصر.

وقال المتحدث باسم الجيش المصري، العميد «محمد سمير»: «اختتمت اليوم فعاليات التدريب المشترك المصري الروسي (حماة الصداقة 2016 ) الذى نفذته عناصر من وحدات المظلات المصرية وقوات الإنزال الجوي الروسية بمنطقة التدريبات المشتركة بقاعدة محمد نجيب العسكرية بمنطقة العلمين (شمال غربي مصر)»، حسب وكالة الأناضول.

وأوضح أن المناورة «تأتى في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة لكلا البلدين الصديقين بهدف تعزيز أوجه الشراكة والتعاون العسكري ودعم جهود الأمن والاستقرار بالمنطقة».

وشارك في تنفيذ التدريب أكثر من 700 مقاتل و20 معدة متوسطة وثقيلة من البلدين تم إسقاطها خلال 60 طلعة جوية مخططة باستخدام 30 طائرة مصرية وروسية من مختلف الطرازات، حسب المصدر ذاته.

وأوضح المتحدث العسكري أن «التدريب تضمن تنفيذ العديد من البيانات العملية والأنشطة التدريبية غير النمطية لمهام الوحدات الخاصة نهاراً وليلاً وتحت مختلف الظروف، وكذا إدارة أعمال القتال داخل المدن ومكافحة الإرهاب وتحرير الرهائن والمحتجزين بمعاونة القوات الجوية».

كما تم «تنفيذ مناورة بالذخيرة الحية لاقتحام قرية حدودية تسيطر عليها مجموعات إرهابية مسلحة، وتنفيذ الإسقاط والإبرار الجوي للمجموعات القتالية من وحدات المظلات المصرية وقوات الإنزال الروسية من طائرات النقل والهليكوبتر»، حسب المتحدث العسكري.

أيضاً، تم «تنفيذ الإسقاط الثقيل لعدد من مركبات القتال المدرعة من طراز بى أم بى وذلك باستخدام المظلات الهوائية، وذلك للمرة الأولى في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، وبمشاركة طائرات النقل المصرية من طراز سى 130 لإسقاط العبوات والاحتياجات الإدارية المختلفة».

وفي 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأت التدريبات العسكرية المصرية الروسية المشتركة «حماة الصداقة 2016»، بقاعدة «محمد نجيب» العسكرية بمنطقة العلمين على الحدود الغربية لمصر.

وأجرت مصر وروسيا تدريبات عسكرية مشتركة مسبقا كان آخرها تدريبا بحريا في يوليو/تموز من العام الماضي.